أكد في ندوة عبدالله التميمي أن الهجوم على نوابه دليل نجاحه وإنجازاته
علي الراشد: المجلس المبطل - 2 أفضل المجالس التي عاصرتها

الراشد متحدثا في ندوة التميمي (تصوير نايف العقلة)





أكد النائب السابق مرشح الدائرة الثانية علي الراشد أن ما يتعرض له المجلس المبطل الاخير من الاتهامات ومحاولات إساءة دليل على نجاحه لاسيما وأن النواب عزموا على الانجاز خلال تلك الفترة، وحققوا الكثير منها.
وقال الراشد خلال الندوة الافتتاحية لمرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي التي شارك بها الراشد مع الخبير الدستوري الدكتور هشام الصالح تحت عنوان «الاستقرار... ثم التنمية» الليلة قبل الماضية، إن الجميع حارب المجلس السابق من خلال حظر نشر انجازاته في وسائل الاعلام فضلاً عن محاربته بوسائل اخرى، مؤكدا ان هذه الاطراف كانت تحارب المجلس السابق لعدم وجود ابنائهم ضمنه وكذلك فكر الانجاز الذي أتى به المجلس.
وذكر أن نواب المجلس السابق عزموا على تحويل مبدأ التشاؤم إلى تفاؤل وهذا ما لاحظناه من نتائج ولاسيما الاستقرار الوطني، مشددا على أن النواب أكدوا اهمية الانجاز وعدم اهمال الجانب الرقابي وقد رأيناه في القضية الاخطر وهي غرامة الداو كيميكال، لافتا إلى أن أكثر من ملياري دولار خسرتها الكويت ولم نسكت عنها وتقدمنا لمحاسبة الوزير المسؤول وزير النفط عنها وقدمنا استجوابا بحقه وهذا أكبر رد على أن المجلس ليس في جيب الحكومة، وهذا المجلس أقال الوزير وجعل الوزراء جميعهم يستقيلون، متسائلا: إن كان المجلس بيد الحكومة فكيف يتقدمون بالاستقالة؟
وقال إنهم يريدون مجلسا تأزيميا وحتى في استجواب وزير الداخلية خرجت الاشاعات الكثيرة بإن الحكومة ستتغير وبناء على طلب النواب احلنا استجواب وزير الداخلية للجنة التشريعية وقد صوت أنا ضد هذا الامر والجميع تقدم لي باللوم حول تصويتي وقالوا يجب عليك الامتناع ولكني أبيت إلا أن اصوت ضد لاسيما وأن الديموقراطية تحكمنا وأن الديموقراطية احترام وجهات النظر والعمل برأي الاغلبية وأن لم يعجبنا، مهاجما من يخرج للشارع في حال وجدوا اراء تختلف معهم.
وأشار إلى أن القضايا الطائفية كانت على رأس أولويات نواب المجلس السابق ففي الكثير من المواقف وجدنا النواب يذهبون للطرفين لتهدئة الامور، مؤكدا ان هذا المجلس أفضل المجالس الست الاخيرة والتي عاصرها.
وأوضح أن الاحصائية تدل على إنجاز المجلس الاعلى دائما منذ مجالس الامة من عام 1963، إلا أنهم لا يريدون المجلس لكون ابنائهم ليسو ضمنه ووجدنا عمل بلوك على المجلس في الاعلام.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي إن شعار الندوة «الاستقرار ثم التنمية» يأتي بناء على قناعته التامة بأن التنمية لا تأتي دون استقرار فلا يمكن أن تكون هناك تنمية في البلاد ولا يمكن أن تدور هذه العجلة دون وجود استقرار حقيقي وليس باستقرار شكلي، مستدلاً بان التنمية تحتاج إلى ثلاثة مقومات رئيسية وفرة مالية وخطة تنموية وإلى استقرار.
واستطرد بالقول إن الكويت رزقها الله بالنفط والوفرة المالية ولكن للاسف الشديد ليس لدينا التنمية وكنا في المقدمة والان في المؤخرة حسب مقارنتنا مع الدول المنطقة أو الدول المتقدمة.
وشدد على الركن الرئيسي في التنمية هو الاستقرار السياسي ونحن في الكويت نعاني من عدم استقرار سياسي ومنذ 2003 وحتى الآن لا يوجد مجلس أكمل مدته القانونية وكان هناك سيناريو حل المجلس والآن ابطاله.
وأشار إلى استطاعة المجلس المبطل الماضي بفرض الاستقرار السياسي في الكويت خلال ستة شهور وكانت هذه من اولويات المجلس، فضلاً عن القضاء على الطرح الطائفي وللاسف أن نواب الامة السابقين هم من كانوا يشلعون الفتن تحت قبة عبدالله السالم، موضحا أن المجلس هو صمام الامة وقد فرضنا الاستقرار في المجلس السابق عندما وحدنا اجندتنا وهي الكويت ومصلحة الكويت، آخذا بعين الاعتبار أن المجالس السابقة كانت لديها اجندات تحت قبة المجلس وهناك تجار نفذوا اجندتهم وكذلك شيوخ واقطاب من الاسرة، ناهيك عن التيارات الاسلامية واحزاب كانت تنفذ ارائها عبر نواب الامة.
وقال الراشد خلال الندوة الافتتاحية لمرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي التي شارك بها الراشد مع الخبير الدستوري الدكتور هشام الصالح تحت عنوان «الاستقرار... ثم التنمية» الليلة قبل الماضية، إن الجميع حارب المجلس السابق من خلال حظر نشر انجازاته في وسائل الاعلام فضلاً عن محاربته بوسائل اخرى، مؤكدا ان هذه الاطراف كانت تحارب المجلس السابق لعدم وجود ابنائهم ضمنه وكذلك فكر الانجاز الذي أتى به المجلس.
وذكر أن نواب المجلس السابق عزموا على تحويل مبدأ التشاؤم إلى تفاؤل وهذا ما لاحظناه من نتائج ولاسيما الاستقرار الوطني، مشددا على أن النواب أكدوا اهمية الانجاز وعدم اهمال الجانب الرقابي وقد رأيناه في القضية الاخطر وهي غرامة الداو كيميكال، لافتا إلى أن أكثر من ملياري دولار خسرتها الكويت ولم نسكت عنها وتقدمنا لمحاسبة الوزير المسؤول وزير النفط عنها وقدمنا استجوابا بحقه وهذا أكبر رد على أن المجلس ليس في جيب الحكومة، وهذا المجلس أقال الوزير وجعل الوزراء جميعهم يستقيلون، متسائلا: إن كان المجلس بيد الحكومة فكيف يتقدمون بالاستقالة؟
وقال إنهم يريدون مجلسا تأزيميا وحتى في استجواب وزير الداخلية خرجت الاشاعات الكثيرة بإن الحكومة ستتغير وبناء على طلب النواب احلنا استجواب وزير الداخلية للجنة التشريعية وقد صوت أنا ضد هذا الامر والجميع تقدم لي باللوم حول تصويتي وقالوا يجب عليك الامتناع ولكني أبيت إلا أن اصوت ضد لاسيما وأن الديموقراطية تحكمنا وأن الديموقراطية احترام وجهات النظر والعمل برأي الاغلبية وأن لم يعجبنا، مهاجما من يخرج للشارع في حال وجدوا اراء تختلف معهم.
وأشار إلى أن القضايا الطائفية كانت على رأس أولويات نواب المجلس السابق ففي الكثير من المواقف وجدنا النواب يذهبون للطرفين لتهدئة الامور، مؤكدا ان هذا المجلس أفضل المجالس الست الاخيرة والتي عاصرها.
وأوضح أن الاحصائية تدل على إنجاز المجلس الاعلى دائما منذ مجالس الامة من عام 1963، إلا أنهم لا يريدون المجلس لكون ابنائهم ليسو ضمنه ووجدنا عمل بلوك على المجلس في الاعلام.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي إن شعار الندوة «الاستقرار ثم التنمية» يأتي بناء على قناعته التامة بأن التنمية لا تأتي دون استقرار فلا يمكن أن تكون هناك تنمية في البلاد ولا يمكن أن تدور هذه العجلة دون وجود استقرار حقيقي وليس باستقرار شكلي، مستدلاً بان التنمية تحتاج إلى ثلاثة مقومات رئيسية وفرة مالية وخطة تنموية وإلى استقرار.
واستطرد بالقول إن الكويت رزقها الله بالنفط والوفرة المالية ولكن للاسف الشديد ليس لدينا التنمية وكنا في المقدمة والان في المؤخرة حسب مقارنتنا مع الدول المنطقة أو الدول المتقدمة.
وشدد على الركن الرئيسي في التنمية هو الاستقرار السياسي ونحن في الكويت نعاني من عدم استقرار سياسي ومنذ 2003 وحتى الآن لا يوجد مجلس أكمل مدته القانونية وكان هناك سيناريو حل المجلس والآن ابطاله.
وأشار إلى استطاعة المجلس المبطل الماضي بفرض الاستقرار السياسي في الكويت خلال ستة شهور وكانت هذه من اولويات المجلس، فضلاً عن القضاء على الطرح الطائفي وللاسف أن نواب الامة السابقين هم من كانوا يشلعون الفتن تحت قبة عبدالله السالم، موضحا أن المجلس هو صمام الامة وقد فرضنا الاستقرار في المجلس السابق عندما وحدنا اجندتنا وهي الكويت ومصلحة الكويت، آخذا بعين الاعتبار أن المجالس السابقة كانت لديها اجندات تحت قبة المجلس وهناك تجار نفذوا اجندتهم وكذلك شيوخ واقطاب من الاسرة، ناهيك عن التيارات الاسلامية واحزاب كانت تنفذ ارائها عبر نواب الامة.