«الخارجية» الإسبانية ثمَّنت جهود السفير العيار في تعزيز العلاقات بين البلدين
كونا - أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسباني غونزالو دي بنيتو، ان الجهود الحثيثة التي بذلها السفير الكويتي لدى اسبانيا عادل العيار على مدار السنوات السبع الماضية ساهمت بشكل ايجابي في تعميق الاواصر بين البلدين في شتى المجالات.
واعتبر بنيتو، عقب اجتماع عقده الطرفان في مقر وزارة الخارجية الاسبانية بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير العيار، ان الزيارات السنوية التي قام بها الملك الاسباني العاهل خوان كارلوس إلى الكويت منذ بداية مهام السفير العيار لدى اسبانيا، وزيارة أمير الكويت لاسبانيا في العام 2008، يعد خير دليل على مستوى العلاقات الثنائية وتطورها الملحوظ خلال السنوات الماضية.
ولفت بنيتو إلى التقدير الكبير الذي يحظى به السفير العيار في اسبانيا سواء لعمله الديبلوماسي الناجح او لصفاته الشخصية ودماثته إلى جانب اطلاعه الواسع على المجتمع والمؤسسات الأسبانية الامر الذي ادى إلى مزيد من التفاهم والتقارب بين البلدين.
واضاف، ان «العلاقات بين البلدين اكتسبت قوة وصلابة خلال السنوات السبع الماضية، حيث تم توقيع معاهدات واتفاقيات عدة من اهمها معاهدة تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي واتفاقية التعاون التربوي والثقافي والعلمي واتفاقية التعاون في المجال السياحي».
واشار بنيتو إلى انه تم توقيع اتفاقية مهمة للغاية هي اتفاقية المشاورات السياسية، التي تتيح لوزارة الخارجية في كلا البلدين الاجتماع مرة واحدة على الاقل سنويا لاستعراض العلاقات الثنائية وتحديد المجالات التي يرغب البلدين بتطويرها.
وبين، ان «المحادثات جارية بين البلدين لتوقيع اتفاقية تعاون في مجال النقل والبنى التحتية، وكذلك اتفاقية جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري»، مشيرا في هذا السياق إلى الاهتمام المتزايد للشركات الاسبانية بالمشاركة في مشاريع تطوير البنى التحتية في الكويت، ولاسيما مشاريع المترو والمطار والموانئ، استنادا إلى خبرة اسبانيا المتميزة في هذا المجال.
واعتبر ان تلك الاتفاقيات والمعاهدات ساهمت جنبا إلى جنب مع الزيارات الرفيعة المتبادلة بين البلدين منذ بداية مهام السفير العيار في مدريد، على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، بفضل روابط الصداقة بين ملك اسبانيا وسمو أمير الكويت.
وشدد في هذا السياق على رغبة اسبانيا في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها في شتى المجالات إلى مستوى يليق بشعبي البلدين.
وأشاد بنيتو بالتجربة الديموقراطية الكويتية، متمنيا ان تتم الانتخابات التشريعية المقررة في 27 يوليو بنجاح تام، وان تعود بمزيد من الفائدة والازدهار والتطور للشعب الكويتي، معربا في هذا السياق عن الاحترام الكبير للنظام الديموقراطي الكويتي.
وأكد على ان الكويت بلد ذات ثقل مهم ليس فقط في الشرق الاوسط وانما في العالم كله، لافتا إلى انه بلد يحظى بالتقدير والاحترام الدولي بفضل مواقفه السياسية المعتدلة ودوره الحيوي في المنطقة، مقدرا الدور الكبير لدولة الكويت وللدعم الذي تقدمه إلى جانب دول خليجية اخرى لمصر في الظروف الصعبة التي تجتازها، مشيدا بمواقف الاخوة والمساندة التي تظهرها الكويت في القضايا الانسانية العالمية.
واعتبر بنيتو، عقب اجتماع عقده الطرفان في مقر وزارة الخارجية الاسبانية بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير العيار، ان الزيارات السنوية التي قام بها الملك الاسباني العاهل خوان كارلوس إلى الكويت منذ بداية مهام السفير العيار لدى اسبانيا، وزيارة أمير الكويت لاسبانيا في العام 2008، يعد خير دليل على مستوى العلاقات الثنائية وتطورها الملحوظ خلال السنوات الماضية.
ولفت بنيتو إلى التقدير الكبير الذي يحظى به السفير العيار في اسبانيا سواء لعمله الديبلوماسي الناجح او لصفاته الشخصية ودماثته إلى جانب اطلاعه الواسع على المجتمع والمؤسسات الأسبانية الامر الذي ادى إلى مزيد من التفاهم والتقارب بين البلدين.
واضاف، ان «العلاقات بين البلدين اكتسبت قوة وصلابة خلال السنوات السبع الماضية، حيث تم توقيع معاهدات واتفاقيات عدة من اهمها معاهدة تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي واتفاقية التعاون التربوي والثقافي والعلمي واتفاقية التعاون في المجال السياحي».
واشار بنيتو إلى انه تم توقيع اتفاقية مهمة للغاية هي اتفاقية المشاورات السياسية، التي تتيح لوزارة الخارجية في كلا البلدين الاجتماع مرة واحدة على الاقل سنويا لاستعراض العلاقات الثنائية وتحديد المجالات التي يرغب البلدين بتطويرها.
وبين، ان «المحادثات جارية بين البلدين لتوقيع اتفاقية تعاون في مجال النقل والبنى التحتية، وكذلك اتفاقية جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري»، مشيرا في هذا السياق إلى الاهتمام المتزايد للشركات الاسبانية بالمشاركة في مشاريع تطوير البنى التحتية في الكويت، ولاسيما مشاريع المترو والمطار والموانئ، استنادا إلى خبرة اسبانيا المتميزة في هذا المجال.
واعتبر ان تلك الاتفاقيات والمعاهدات ساهمت جنبا إلى جنب مع الزيارات الرفيعة المتبادلة بين البلدين منذ بداية مهام السفير العيار في مدريد، على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، بفضل روابط الصداقة بين ملك اسبانيا وسمو أمير الكويت.
وشدد في هذا السياق على رغبة اسبانيا في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها في شتى المجالات إلى مستوى يليق بشعبي البلدين.
وأشاد بنيتو بالتجربة الديموقراطية الكويتية، متمنيا ان تتم الانتخابات التشريعية المقررة في 27 يوليو بنجاح تام، وان تعود بمزيد من الفائدة والازدهار والتطور للشعب الكويتي، معربا في هذا السياق عن الاحترام الكبير للنظام الديموقراطي الكويتي.
وأكد على ان الكويت بلد ذات ثقل مهم ليس فقط في الشرق الاوسط وانما في العالم كله، لافتا إلى انه بلد يحظى بالتقدير والاحترام الدولي بفضل مواقفه السياسية المعتدلة ودوره الحيوي في المنطقة، مقدرا الدور الكبير لدولة الكويت وللدعم الذي تقدمه إلى جانب دول خليجية اخرى لمصر في الظروف الصعبة التي تجتازها، مشيدا بمواقف الاخوة والمساندة التي تظهرها الكويت في القضايا الانسانية العالمية.
