توقيف 200 متظاهر بعد الحكم الصادر بحقه
إطلاق المعارض الروسي نافالني ووضعه تحت المراقبة


كيروف (روسيا) - وكالات - افرج القضاء الروسي، امس، عن المعارض الكسي نافالني ووضعه تحت المراقبة حتى النظر في طلب استئناف الحكم بسجنه 5 سنوات.
وبعدما قال قاضي محكمة كيروف شرق موسكو انه «يجب تلبية طلب النيابة»، اطلق نافالني في المحكمة.
وكان اوقف اكثر من 200 متظاهر، ليل أول من امس، في موسكو حيث احتشد آلاف الاشخاص للتنديد بالحكم الصادر بحق نافالني.
وذكر موقع «او في دي-انفو» المتخصص في معلومات الشرطة والقضاء من مصدر مستقل، ان 209 اشخاص اوقفوا، ليل اول من امس. وتم الافراج عن غالبيتهم، فيما حررت محاضر لبعضهم بتهمة مخالفة الامن العام بحسب الموقع الذي نشر لائحة الاشخاص الموقوفين.
وهذا النوع من المخالفة عقوبته 15 يوما من التوقيف ودفع غرامة تصل الى 300 الف روبل (سبعة آلاف يورو).
وكان آلاف الاشخاص تجمعوا في وسط موسكو للاحتجاج على الحكم بالسجن الذي صدر في اليوم نفسه بحق المعارض الابرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كيروف شرق موسكو.
وكانت الشرطة اشارت الخميس الى تجمع 2500 متظاهر، فيما ذكرت المعارضة ان 10 آلاف شخص شاركوا في التظاهرة.
وقامت قوات مكافحة الشغب باخلاء الناس من الساحة الحمراء وساحة ملاصقة لها بحجة الاشغال، بعدما تم اطلاق الدعوة الى التظاهر.
وقامت هذه القوات بصد المتظاهرين الذين قطعوا حركة السير على طريق رئيسي في وسط موسكو. لكن بعض المتظاهرين قضوا الليل في موقعهم قرب الدوما حتى وقت متأخر. ونافالني الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة الاختلاس قال ان الاتهامات ضده مفبركة. وادخل السجن بعد الحكم عليه.
وكان المعارض الروسي مرشحا لانتخابات بلدية موسكو المرتقبة في 8 سبتمبر قبل ان يعلن قراره الانسحاب منها وقد اعلن في السابق عزمه الترشح للرئاسة في انتخابات العام 2018.
واي حكم قضائي في حال المصادقة عليه في الاستئناف يجعل المحكوم عليه غير قادر بشكل نهائي على خوض انتخابات.
وتم الافرج فورا عن الكسي نافالني والمتهم معه بيوتر اوفيتسيروف بعدما امضيا ليلة قيد الحجز.
وسارع نافالني (37 عاما) للتوجه الى زوجته يوليا لمعانقتها. وقال القاضي في حكمه ان «محكمة البداية الاولى لم تاخذ في الاعتبار واقع ان نافالني كان مسجلا كمرشح لانتخابات بلدية موسكو وان ابقائه قيد الحجز يضعه في موقع غير متساو في مواجهة المرشحين الاخرين». وكان نافالني مرشحا لهذه الانتخابات فيما كان رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي عين بموجب مرسوم في العام 2010، ينوي ترسيخ شرعيته عبر هذه الانتخابات. وندد نافالني في تصريح للصحافيين بالتلاعب به في مسالة ترشيحه قائلا: «سأعود الى موسكو وسنقرر»، مشيرا الى انه سيقوم بحملة انتخابية في مطلق الاحوال». واضاف: «تحت اي شعار- المقاطعة او المشاركة في الاقتراع- سنقرر حول ذلك».
وبعدما قال قاضي محكمة كيروف شرق موسكو انه «يجب تلبية طلب النيابة»، اطلق نافالني في المحكمة.
وكان اوقف اكثر من 200 متظاهر، ليل أول من امس، في موسكو حيث احتشد آلاف الاشخاص للتنديد بالحكم الصادر بحق نافالني.
وذكر موقع «او في دي-انفو» المتخصص في معلومات الشرطة والقضاء من مصدر مستقل، ان 209 اشخاص اوقفوا، ليل اول من امس. وتم الافراج عن غالبيتهم، فيما حررت محاضر لبعضهم بتهمة مخالفة الامن العام بحسب الموقع الذي نشر لائحة الاشخاص الموقوفين.
وهذا النوع من المخالفة عقوبته 15 يوما من التوقيف ودفع غرامة تصل الى 300 الف روبل (سبعة آلاف يورو).
وكان آلاف الاشخاص تجمعوا في وسط موسكو للاحتجاج على الحكم بالسجن الذي صدر في اليوم نفسه بحق المعارض الابرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كيروف شرق موسكو.
وكانت الشرطة اشارت الخميس الى تجمع 2500 متظاهر، فيما ذكرت المعارضة ان 10 آلاف شخص شاركوا في التظاهرة.
وقامت قوات مكافحة الشغب باخلاء الناس من الساحة الحمراء وساحة ملاصقة لها بحجة الاشغال، بعدما تم اطلاق الدعوة الى التظاهر.
وقامت هذه القوات بصد المتظاهرين الذين قطعوا حركة السير على طريق رئيسي في وسط موسكو. لكن بعض المتظاهرين قضوا الليل في موقعهم قرب الدوما حتى وقت متأخر. ونافالني الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة الاختلاس قال ان الاتهامات ضده مفبركة. وادخل السجن بعد الحكم عليه.
وكان المعارض الروسي مرشحا لانتخابات بلدية موسكو المرتقبة في 8 سبتمبر قبل ان يعلن قراره الانسحاب منها وقد اعلن في السابق عزمه الترشح للرئاسة في انتخابات العام 2018.
واي حكم قضائي في حال المصادقة عليه في الاستئناف يجعل المحكوم عليه غير قادر بشكل نهائي على خوض انتخابات.
وتم الافرج فورا عن الكسي نافالني والمتهم معه بيوتر اوفيتسيروف بعدما امضيا ليلة قيد الحجز.
وسارع نافالني (37 عاما) للتوجه الى زوجته يوليا لمعانقتها. وقال القاضي في حكمه ان «محكمة البداية الاولى لم تاخذ في الاعتبار واقع ان نافالني كان مسجلا كمرشح لانتخابات بلدية موسكو وان ابقائه قيد الحجز يضعه في موقع غير متساو في مواجهة المرشحين الاخرين». وكان نافالني مرشحا لهذه الانتخابات فيما كان رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي عين بموجب مرسوم في العام 2010، ينوي ترسيخ شرعيته عبر هذه الانتخابات. وندد نافالني في تصريح للصحافيين بالتلاعب به في مسالة ترشيحه قائلا: «سأعود الى موسكو وسنقرر»، مشيرا الى انه سيقوم بحملة انتخابية في مطلق الاحوال». واضاف: «تحت اي شعار- المقاطعة او المشاركة في الاقتراع- سنقرر حول ذلك».