توقعات بتراجع أكبر للحركة في النصف الثاني من الشهر
المكاتب العقارية في رمضان ... «كلّش ما في بيع»


| كتب حسين كمال |
عم الصيام في سوق العقار في الثلث الأول من رمضان، وتراجعت التداولات بشكل لافت، من حيث حجم الطلبات على العقارات الكويتية بأشكاله كافة الى 60 في المئة خلال الاسبوعين الماضيين، ويتوقع الخبراء أن تصل تلك النسبة الى 75 في المئة النصف الثاني من شهر رمضان الكريم.
وكانت الفترة نفسها من العام الماضي قد شهدت تراجعا في السوق العقاري بواقع 51 في المئة، اذ حقق السوق العقاري ما قيمته 128.6 مليون دينار صفقات عقارية، مقارنة بالشهر الشابق والتي بلغ فيها التداولات العقارية نحو 261 مليون دينار.
ويرى رئيس مجلس ادارة شركة الدغيشم العقارية عبد العزيز الدغيشم ان الفترة الحالية تشهد تراجعا شديدا في عمليات البيع والشراء على العقارات، واصفا تلك الفترة انها تمر كل عام وهي عادة سنوية وتحديدا قبل قدوم شهر رمضان.
وبين الدغيشم ان السوق العقاري لم يحقق الارقام المطلوبة أي التداولات الكبيرة خلال الشهر الماضي متراجعا بشكل طفيف والبالغة 79.6 مليون دينار، لافتا الى ان السوق سيشهد تراجعا كبيرا في يوليو وقد يصل الى 75 في المئة.
ولفت الدغيشم الى أن التداولات التي تجرى وتسجل في وزارة العدل خلال فترة رمضان هي صفقات تمت قبل الشهر الكريم وتسجل خلاله أو قبلة ببضعة ايام، مؤكدا ان السوق العقاري يجف فيه التداولات تماما، مشيرا الى أن المكاتب العقارية لا تعمل بالشكل المطلوب خلال شهر رمضان بل يكون فيها العمل معدوما بفضل سفر أغلب المتداولين ولاسيما عدم وجود فرص حقيقية في السوق.
ورغم ان تداولات السوق العقاري شهدت تحسنا نسبيا خلال شهر مايو 2013 بواقع 79.6 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 33.5 في المئة على اساس سنوي مقارنة بتداولات مايو 2012 لتسجل نحو 317 مليون دينار في مايو الماضي مقارنة بشهر ابريل والبالغة 310 ملايين دينار، رأى رئيس مجلس الادارة في شركة الأمراء العقارية حسين دشتي أن السوق العقاري من المنتظر ان يشهد حالة من التراجع الشديد خلال الشهر الجاري، مؤكدا ان التداولات ستتراجع بواقع 75 في المئة نظرا لفترة رمضان التي تؤثر على السوق العقاري بشكل ملحوظ.
واشار دشتي الى أن المكاتب والشركات تفضل تأجيل الصفقات والعروض التي لديها الى ما بعد شهر رمضان لضعف المتداولين في السوق، لافتا الى أن العقار هو السوق الوحيد الذي لم يستفد من شهر رمضان مقارنة بالقطاعات الاخرى التي يتم التداول عليها بشكل طبيعي أو أقل من الطبيعي في بعض الاحيان.
وأكد دشتي ان الاسعار لن تتراجع خلال شهر رمضان كما يتوقع البعض، مشيرا الى أن الصفقات العقارية وحدها التي ستتراجع خلال تلك الفترة، وان جميع البيوعات تؤجل لما بعد شهر رمضان الذي عادة ما تشهد طفرة في عمليات البيع والشراء وارتفاع في الاسعار لكن بنسبة متوسطة.
وكان لنائب المدير العام في شركة دار الكوثر العقارية أيوب الصفار رأي آخر، اذ رأى أن الصفقات العقارية هي التي تفرض نفسها في السوق وفي أي وقت حتى لو في شهر رمضان المبارك، اذ ان العروض التي تقدم خلال فترة رمضان أغلبها تكون من ضمن العروض المميزة والتي عادة تلقى اقبالا كبيرا ممن يبحث عن تلك الفرص التي تقدم من قبل الشركات التي تقدم مشاريع مميزة خلال رمضان المبارك.
وبين الصفار ان اجواء رمضان غير كافية لترويج المنتج العقاري، الا اذا كانت الفرصة العقارية هي التي تفرض نفسها سواء على صعيد السعر او المنطقة المميزة سواء كان محليا او خليجيا.
واستند خبراء عقاريون على ان التراجعات التي سيشهدها السوق العقاري خلال الـ 40 يوما المقبلة وهي فترة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك الى التداولات المخيبة للآمال التي حققها السوق العقاري خلال الربع الاول من العام الماضي وايضا مع مؤشرات بتراجع السوق بالقيمة والكم نفسهما خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وبتحليل موضوعي وتأثر السوق العقاري المتوقع في شهر رمضان، نرى ان السوق العقاري شهد انخفاضاً في قيمة التداولات العقارية خلال في الربع الاول من العام ليقترب من قيمته خلال الربع الرابع من العام 2012، غير أنه لم يتخط ما سجله خلال الربع الأول من العام 2012، وصلت نسبته الى 7 في المئة بقيمة قدرها 64 مليون دينار، اذ بلغت قيمة اجمالي التداولات العقارية 850 مليون دينار في الربع الأول مقارنة بنحو 914 مليون دينار خلال الربع الرابع 2012، وعلى أساس سنوي انخفضت قيمة اجمالي التداولات بنسبة قدرها 6 في المئة وبقيمة بلغت نحو 54 مليون دينار مقارنة بقيمة قدرها 904 ملايين دينار سجلت في الربع الأول من عام 2012.
وبينت أغلب التقارير الصادرة من الجهات المسؤولة والمعنية في القطاع العقاري ان هذا الانخفاض نجم عن انخفاض حجم التداولات العقارية السكنية بمقدار 82 مليون دينار بنحو 16 في المئة عن التداولات السكنية في الربع الرابع 2012، وأن الارتفاع الكائن في التداولات العقارية الاستثمارية فشل في تخفيف حدة الانخفاض الكلي للتداولات العقارية ما سيؤثر على التداولات العقارية في شهر رمضان المبارك.
عم الصيام في سوق العقار في الثلث الأول من رمضان، وتراجعت التداولات بشكل لافت، من حيث حجم الطلبات على العقارات الكويتية بأشكاله كافة الى 60 في المئة خلال الاسبوعين الماضيين، ويتوقع الخبراء أن تصل تلك النسبة الى 75 في المئة النصف الثاني من شهر رمضان الكريم.
وكانت الفترة نفسها من العام الماضي قد شهدت تراجعا في السوق العقاري بواقع 51 في المئة، اذ حقق السوق العقاري ما قيمته 128.6 مليون دينار صفقات عقارية، مقارنة بالشهر الشابق والتي بلغ فيها التداولات العقارية نحو 261 مليون دينار.
ويرى رئيس مجلس ادارة شركة الدغيشم العقارية عبد العزيز الدغيشم ان الفترة الحالية تشهد تراجعا شديدا في عمليات البيع والشراء على العقارات، واصفا تلك الفترة انها تمر كل عام وهي عادة سنوية وتحديدا قبل قدوم شهر رمضان.
وبين الدغيشم ان السوق العقاري لم يحقق الارقام المطلوبة أي التداولات الكبيرة خلال الشهر الماضي متراجعا بشكل طفيف والبالغة 79.6 مليون دينار، لافتا الى ان السوق سيشهد تراجعا كبيرا في يوليو وقد يصل الى 75 في المئة.
ولفت الدغيشم الى أن التداولات التي تجرى وتسجل في وزارة العدل خلال فترة رمضان هي صفقات تمت قبل الشهر الكريم وتسجل خلاله أو قبلة ببضعة ايام، مؤكدا ان السوق العقاري يجف فيه التداولات تماما، مشيرا الى أن المكاتب العقارية لا تعمل بالشكل المطلوب خلال شهر رمضان بل يكون فيها العمل معدوما بفضل سفر أغلب المتداولين ولاسيما عدم وجود فرص حقيقية في السوق.
ورغم ان تداولات السوق العقاري شهدت تحسنا نسبيا خلال شهر مايو 2013 بواقع 79.6 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 33.5 في المئة على اساس سنوي مقارنة بتداولات مايو 2012 لتسجل نحو 317 مليون دينار في مايو الماضي مقارنة بشهر ابريل والبالغة 310 ملايين دينار، رأى رئيس مجلس الادارة في شركة الأمراء العقارية حسين دشتي أن السوق العقاري من المنتظر ان يشهد حالة من التراجع الشديد خلال الشهر الجاري، مؤكدا ان التداولات ستتراجع بواقع 75 في المئة نظرا لفترة رمضان التي تؤثر على السوق العقاري بشكل ملحوظ.
واشار دشتي الى أن المكاتب والشركات تفضل تأجيل الصفقات والعروض التي لديها الى ما بعد شهر رمضان لضعف المتداولين في السوق، لافتا الى أن العقار هو السوق الوحيد الذي لم يستفد من شهر رمضان مقارنة بالقطاعات الاخرى التي يتم التداول عليها بشكل طبيعي أو أقل من الطبيعي في بعض الاحيان.
وأكد دشتي ان الاسعار لن تتراجع خلال شهر رمضان كما يتوقع البعض، مشيرا الى أن الصفقات العقارية وحدها التي ستتراجع خلال تلك الفترة، وان جميع البيوعات تؤجل لما بعد شهر رمضان الذي عادة ما تشهد طفرة في عمليات البيع والشراء وارتفاع في الاسعار لكن بنسبة متوسطة.
وكان لنائب المدير العام في شركة دار الكوثر العقارية أيوب الصفار رأي آخر، اذ رأى أن الصفقات العقارية هي التي تفرض نفسها في السوق وفي أي وقت حتى لو في شهر رمضان المبارك، اذ ان العروض التي تقدم خلال فترة رمضان أغلبها تكون من ضمن العروض المميزة والتي عادة تلقى اقبالا كبيرا ممن يبحث عن تلك الفرص التي تقدم من قبل الشركات التي تقدم مشاريع مميزة خلال رمضان المبارك.
وبين الصفار ان اجواء رمضان غير كافية لترويج المنتج العقاري، الا اذا كانت الفرصة العقارية هي التي تفرض نفسها سواء على صعيد السعر او المنطقة المميزة سواء كان محليا او خليجيا.
واستند خبراء عقاريون على ان التراجعات التي سيشهدها السوق العقاري خلال الـ 40 يوما المقبلة وهي فترة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك الى التداولات المخيبة للآمال التي حققها السوق العقاري خلال الربع الاول من العام الماضي وايضا مع مؤشرات بتراجع السوق بالقيمة والكم نفسهما خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وبتحليل موضوعي وتأثر السوق العقاري المتوقع في شهر رمضان، نرى ان السوق العقاري شهد انخفاضاً في قيمة التداولات العقارية خلال في الربع الاول من العام ليقترب من قيمته خلال الربع الرابع من العام 2012، غير أنه لم يتخط ما سجله خلال الربع الأول من العام 2012، وصلت نسبته الى 7 في المئة بقيمة قدرها 64 مليون دينار، اذ بلغت قيمة اجمالي التداولات العقارية 850 مليون دينار في الربع الأول مقارنة بنحو 914 مليون دينار خلال الربع الرابع 2012، وعلى أساس سنوي انخفضت قيمة اجمالي التداولات بنسبة قدرها 6 في المئة وبقيمة بلغت نحو 54 مليون دينار مقارنة بقيمة قدرها 904 ملايين دينار سجلت في الربع الأول من عام 2012.
وبينت أغلب التقارير الصادرة من الجهات المسؤولة والمعنية في القطاع العقاري ان هذا الانخفاض نجم عن انخفاض حجم التداولات العقارية السكنية بمقدار 82 مليون دينار بنحو 16 في المئة عن التداولات السكنية في الربع الرابع 2012، وأن الارتفاع الكائن في التداولات العقارية الاستثمارية فشل في تخفيف حدة الانخفاض الكلي للتداولات العقارية ما سيؤثر على التداولات العقارية في شهر رمضان المبارك.