رئيسة قسم التغذية العلاجية في «طيبة»: الطعام المتوازن يجنّب عوارض الصيام


قالت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى طيبة نورة العسكر، إن «اغراءات الأكل كثيرة في رمضان، لكن هذه هي الفرصة المثالية للشروع في نظام غدائي سليم، حيث ان عديدا من الدراسات تثبت أن التغذية الصحية في هذا الشهر الفضيل شيء اساسي ومهم، فاتباع نظام غذائي متوازن يسهم في تجنب كثير من العوارض الصحية المرتبطة بالصيام، كالعطش والصداع وعسر الهضم والامساك، وأيضا أثبتت الدراسات في جامعات رائدة في أميركا أن الصيام يساعد في التحسن من مستوى الدهون الثلاثية في الدم ومستوى الكوليسترول، وانضباط معدل الضغط».
وزادت، إن «السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس هو، ما الذي يجب أن نأكله خلال رمضان، لكي نجعل غذاءنا سليما ومتكاملا ونسيطر ونتفادى كثيرا من المشاكل العضوية التي نواجهها في هذا الشهر؟».
وقالت إن «الجسم يكون صائما لعدة ساعات دون أي سوائل أو مواد صلبة، ولذلك فإن أول شيء يجب أن يؤكل هو الغذاء الغني بالطاقة واللطيف على المعدة، وسهل الهضم، ويتمثل ذلك كله في التمر».
وأشارت إلى أن «التمر غني بمعادن مفيدة، مثل الحديد الذي يقوي نسبة الدم، والزنك الذي يقوي المناعة، والفوسفور الذي يلعب دورا مهما في تغذية الحجرات الدماغية، والتمر أيضا غني بالكلس الذي هو أساس قوة عظامنا وأسناننا، والماغنيزيوم الذي يساعد جسم الأنسان بالحفاظ على الكلس من البناء على الشرايين، ويساعد في الحفاظ على نبضات القلب الطبيعية، ويلعب دورا كبيرا في الوقاية من النوبات القلبية، كما إنه غني بالمواد السكرية البسيطة التي لها تأثير فوري على ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهذا مفيد للصائمين لأنه خلال الصيام فان نسبة السكر في أجسامنا تكون منخفضة ولذلك قد نشعر بالتعب والارهاق، ولكن عندما نأكل التمر فإن مستوى السكر في الدم يرتفع بسرعة ويرجع إلى طبيعته، ومن الأفضل اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتفطر على 3 تمرات، وكوب ماء، ونصف ليمونة لتساعد الكبد على أن يتخلص من السموم المرسبة، ويصبح الجسم قلويا، وبعد ذلك نؤدي صلاة المغرب ونكمل فطورنا، وفي هذه الطريقة المعدة سوف ترتاح وترد طاقة الجسم».
وقدمت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى طيبة نورة العسكر، نبذة عن التغذية السليمة في رمضان، ومنها أن يتكون الأفطار من خمس مجموعات، وهي: مجموعة الحبوب ومنتجاتها، والخضراوات والفاكهة، والحليب ومنتجات الألبان، واللحوم والأسماك والبيض والبقوليات، والسكريات والدهون، حيث يحتاج جسم الإنسان إلى أكثر من 40 عنصرا غذائيا للمحافظة على الصحة ومقاومة الأمراض، وهذه العناصر لا توجد في مجرد صنف واحد من الأكل، لذلك لكي نغذي أجسامنا بكل العناصر التي نحتاجها علينا ان نأكل طعاما متوازنا ومكونا من هذه المجموعات الخمس.
ولفتت إلى عدة نصائح منها: عدم أكل السكريات خلال وجبة السحور، لأنها تلعب بمعدل السكر في الدم لذلك ستشعر بالخمول والتعب خلال فترة صيامك، الحرص على تناول أكل غني بالالياف في وجبة السحور كالنشويات المعقدة لأنها تساعد الجسم على إفراز طاقته ببطء خلال الصيام، وشرب شاي بالنعناع بعد كل وجبة، ويفضل أن يكون ورق النعناع المغلي مع الماء فهو يساعد في عملية الهضم و مفيد لجدار المعدة، وعدم شرب الماء مع الأكل، ويفضل تناوله قبل الأكل أو بعده حتى لا يسبب عسر هضم لكونه يخفف ويقلل من حمض الهايدروكلوريك، وممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يومياً، ويفضل أن يكون ذلك ما قبل الفطور أو بعد الفطور بساعتين حيث ان ذلك يحدث فرقاً في فقدان الوزن.
وزادت، إن «السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس هو، ما الذي يجب أن نأكله خلال رمضان، لكي نجعل غذاءنا سليما ومتكاملا ونسيطر ونتفادى كثيرا من المشاكل العضوية التي نواجهها في هذا الشهر؟».
وقالت إن «الجسم يكون صائما لعدة ساعات دون أي سوائل أو مواد صلبة، ولذلك فإن أول شيء يجب أن يؤكل هو الغذاء الغني بالطاقة واللطيف على المعدة، وسهل الهضم، ويتمثل ذلك كله في التمر».
وأشارت إلى أن «التمر غني بمعادن مفيدة، مثل الحديد الذي يقوي نسبة الدم، والزنك الذي يقوي المناعة، والفوسفور الذي يلعب دورا مهما في تغذية الحجرات الدماغية، والتمر أيضا غني بالكلس الذي هو أساس قوة عظامنا وأسناننا، والماغنيزيوم الذي يساعد جسم الأنسان بالحفاظ على الكلس من البناء على الشرايين، ويساعد في الحفاظ على نبضات القلب الطبيعية، ويلعب دورا كبيرا في الوقاية من النوبات القلبية، كما إنه غني بالمواد السكرية البسيطة التي لها تأثير فوري على ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهذا مفيد للصائمين لأنه خلال الصيام فان نسبة السكر في أجسامنا تكون منخفضة ولذلك قد نشعر بالتعب والارهاق، ولكن عندما نأكل التمر فإن مستوى السكر في الدم يرتفع بسرعة ويرجع إلى طبيعته، ومن الأفضل اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتفطر على 3 تمرات، وكوب ماء، ونصف ليمونة لتساعد الكبد على أن يتخلص من السموم المرسبة، ويصبح الجسم قلويا، وبعد ذلك نؤدي صلاة المغرب ونكمل فطورنا، وفي هذه الطريقة المعدة سوف ترتاح وترد طاقة الجسم».
وقدمت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى طيبة نورة العسكر، نبذة عن التغذية السليمة في رمضان، ومنها أن يتكون الأفطار من خمس مجموعات، وهي: مجموعة الحبوب ومنتجاتها، والخضراوات والفاكهة، والحليب ومنتجات الألبان، واللحوم والأسماك والبيض والبقوليات، والسكريات والدهون، حيث يحتاج جسم الإنسان إلى أكثر من 40 عنصرا غذائيا للمحافظة على الصحة ومقاومة الأمراض، وهذه العناصر لا توجد في مجرد صنف واحد من الأكل، لذلك لكي نغذي أجسامنا بكل العناصر التي نحتاجها علينا ان نأكل طعاما متوازنا ومكونا من هذه المجموعات الخمس.
ولفتت إلى عدة نصائح منها: عدم أكل السكريات خلال وجبة السحور، لأنها تلعب بمعدل السكر في الدم لذلك ستشعر بالخمول والتعب خلال فترة صيامك، الحرص على تناول أكل غني بالالياف في وجبة السحور كالنشويات المعقدة لأنها تساعد الجسم على إفراز طاقته ببطء خلال الصيام، وشرب شاي بالنعناع بعد كل وجبة، ويفضل أن يكون ورق النعناع المغلي مع الماء فهو يساعد في عملية الهضم و مفيد لجدار المعدة، وعدم شرب الماء مع الأكل، ويفضل تناوله قبل الأكل أو بعده حتى لا يسبب عسر هضم لكونه يخفف ويقلل من حمض الهايدروكلوريك، وممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يومياً، ويفضل أن يكون ذلك ما قبل الفطور أو بعد الفطور بساعتين حيث ان ذلك يحدث فرقاً في فقدان الوزن.