معلومات عن تفكيك عبوة قرب مسجد في الضاحية الجنوبية

«اختفاء أثر» سيارة مفخخة في لبنان عليها لوحة سوريّة

تصغير
تكبير
| بيروت ـ «الراي» |

منذ الانفجار الذي ضرب عمق الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثمانية ايام، لا يكاد ان يمر يوم من دون خبر أمني يعكس حجم المخاوف المتعاظمة التي تدافعت من خلف غبار عبوة بئر العبد التي قرعت «جرس الإنذار» بان «الخطر» بات في «عقر الدار».

وفي حين تُواصل «عيون» «حزب الله» الامنية عملها وسط تعزيز الاجراءات الاحترازية في مناطق نفوذ الحزب، في ظل معلومات متقاطعة، بعضها من الاستخبارات الاميركية، عن ان متفجرة بئر العبد ما هي الا «فاتحة» عمليات تستهدف بيئته الحاضنة، اشارت تقارير في بيروت الى انه تم ليل الأحد - الاثنين تفكيك عبوة ناسفة قرب مسجد القائم في الحي الأبيض في الضاحية الجنوبية.

وبحسب موقع «النشرة» فقد جرى قفل الطريق المؤدي الى المسجد واخلاء المكان الى حين تفكيك العبوة.

وفي موازاة ذلك، افادت تقارير اخرى ان الأجهزة الأمنية ترصد سيارة نوع «كياش» سوداء اللون بعدما توافرت معلومات عن انه تم تفخيخها بعبوات متفجرة في منطقة محددة بعد محو رقم الشاسي، قبل أن يختفي أثرها.

وبحسب المعلومات نفسها التي تداولتها صحف بيروتية فقد تم وضع لوحة سورية على السيارة المفخخة التي باتت جاهزة لتنفيذ المهمة المحددة، وهي استهداف نقطة للجيش اللبناني، موضحة انه بعد ورود معلومات عن احتمال خروج السيارة، أوقفت الأجهزة الأمنية سيارة مشابهة بالمواصفات، ولكن من نوع «ساب» سوداء اللون تحمل لوحة سورية، مما أدى إلى قيام المخططين بإخفاء الـ «كيا» من المكان الذي جرى تجهيزها به من دون ان يُعرف بعد اذا كان جرى اخفاء السيارة في مكان ما، أو خرجت إلى خارج المنطقة، أو تم إرجاء العملية، واعتماد سيارة جديدة أو اللجوء إلى وسيلة جديدة.

 



بسبب خلاف مع مكتب شؤون اللاجئين على الدفع



طرْد 30 جريحاً سورياً من مستشفى بشمال لبنان



 بيروت ـ «الراي»:

تعرّض 30 جريحاً سورياً الى الطرد من مستشفى المنية في شمال لبنان حيث كانوا يتلقون العلاج وذلك نتيجة خلاف بين الشركاء في المستشفى الحديث الإنشاء وبين إدارة مكتب شؤون اللاجئين في لبنان حول المبالغ المتوجب دفعها.

وافادت تقارير ان نحو 30 جريحاً سورياً، كانوا قد وصلوا قبل شهر من القصير وجدوا انفسهم فجأة في الشارع بعد طردهم من مستشفى المنية، قبل ان تنجح الاتصالات في نقلهم الى مستشفى دار الزهراء في طرابلس، وسط التراشق بالاتهامات بين أصحاب مستشفى المنية وإدارة مكتب شؤون اللاجئين في لبنان حول الالتزام بدفع المستحقات المالية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي