الغرب يسعى لمعاقبة إيران في مجلس الأمن لتسليحها سورية و«حزب الله»

تصغير
تكبير
نيويورك - ا ف ب - تزعمت الولايات المتحدة مجموعة دول غربية تطالب بتشديد العقوبات الدولية على ايران بسبب تزويدها حليفها نظام الرئيس السوري بشار الاسد و«حزب الله» بالاسلحة.
وبحسب ديبلوماسيين فإن روسيا، اكبر داعم لنظام الرئيس الاسد، عرقلت صدور تقرير اعدته في يناير لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة وخلصت فيه الى ان الصواريخ البالستية التي اطلقتها ايران في يوليو 2012 تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
ودعت واشنطن مجلس الامن ولجنة العقوبات التابعة له الى الرد على هذا الانتهاك بـ «مزيد من الشدة».
وقالت المندوبة الاميركية بالوكالة في الامم المتحدة روزماري ديكارلو امام المجلس ان «اللجنة عليها ايضا ان تتحرك ازاء تقديم ايران بشكل متواصل اسلحة ودعما عسكريا ومستشارين ومدربين الى مجموعات موجودة خصوصا في سوريا ولبنان وغزة واليمن والعراق».
واضافت ان الجمهورية الاسلامية تزود منذ امد بعيد نظام الاسد بالاسلحة «مع علمها انها (الاسلحة) ستستخدم في ذبح الشعب السوري».
واكدت السفيرة الاميركية انه «يتعين على المجلس ان يتصدى بشكل عاجل للمساعدة العسكرية التي تقدمها ايران الى حزب الله والى مجموعات ارهابية مسلحة اخرى. يتعين عليه ايضا ان يأخذ في الاعتبار تداعيات اعمال ايران على الحقوق السيادية لدول اخرى وبشكل خاص على لبنان».
بدوره قال المندوب البريطاني الدائم في الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان هناك «معلومات جديرة بالثقة مفادها ان ايران تقدم مساعدة مالية وعسكرية كبيرة الى حزب الله والنظام السوري بما يتعارض مع الحظر المفروض من الامم المتحدة على صادرات الاسلحة» من جانب ايران.
من جانبه، قال المستشار السياسي الفرنسي فيليب بيرتو انه يتعين على مجلس الامن ان «يتحمل مسؤولياته».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي