البلتاجي: العاشر من رمضان سيكون يوم العبور الثاني لاسترداد الوطن


أشار القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي الى ان "العاشر من شهر رمضان الجاري سيكون يوم العبور الثاني لاسترداد الوطن"، مؤكداً الاستمرار في الاحتجاج إلى حين عودة الرئيس" المعزول محمد مرسي إلى الحُكم.
وقال البلتاجي، في كلمة ألقاها وسط آلاف من أنصار مرسي بمحيط مسجد "رابعة العدوية" في القاهرة، قبل فجر اليوم، "موعدنا الجمعة المقبلة في 10 رمضان، العبور الثاني من أجل استرداد الوطن كما استرددنا سيناء قبل ذلك"، في إشارة إلى حرب أكتوبر/تشرين 1973 التي استعادت مصر بعدها سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد قائلاً: "إحنا عارفين هنعمل إيه" (نحن نعرف ما سنفعله).
وأضاف: "إننا لن نقبل مفاوضات من أي نوع، والوحيد الذي له حق التفاوض هو الرئيس مرسي بعد عودته بكامل صلاحيته، فنحن لن نتفاوض ولن نجلس ولا مصالحة، قبل عودة مرسي والدستور ومجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان) المنتخب"، لافتاً الى ان النظام المصري الحالي يريد "مصالحة مع (الرئيس الأسبق حسني) مبارك، وحبيب العادلي (آخر وزير الداخلية في عهد مبارك) وأحمد عز (أحد رموز نظام مبارك)، وليست مصالحة مع شعب مصر".
وأعرب عن اعتقاده بوجود "ضغوط نفسية تُمارس على مرسي من أجل كتابة استقالته بنفسه، ولكن البطل صامد متمسك بعدم التوقيع على استقالته".
واستطرد البلتاجي قائلاً إن "الرئيس مرسي لا يعرف شيئاً عن حشودكم، ورغم ذلك يقول للأميركيين والعسكريين إنه لن يقبل بالإملاءات الداخلية والخارجية".
وقال البلتاجي، في كلمة ألقاها وسط آلاف من أنصار مرسي بمحيط مسجد "رابعة العدوية" في القاهرة، قبل فجر اليوم، "موعدنا الجمعة المقبلة في 10 رمضان، العبور الثاني من أجل استرداد الوطن كما استرددنا سيناء قبل ذلك"، في إشارة إلى حرب أكتوبر/تشرين 1973 التي استعادت مصر بعدها سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد قائلاً: "إحنا عارفين هنعمل إيه" (نحن نعرف ما سنفعله).
وأضاف: "إننا لن نقبل مفاوضات من أي نوع، والوحيد الذي له حق التفاوض هو الرئيس مرسي بعد عودته بكامل صلاحيته، فنحن لن نتفاوض ولن نجلس ولا مصالحة، قبل عودة مرسي والدستور ومجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان) المنتخب"، لافتاً الى ان النظام المصري الحالي يريد "مصالحة مع (الرئيس الأسبق حسني) مبارك، وحبيب العادلي (آخر وزير الداخلية في عهد مبارك) وأحمد عز (أحد رموز نظام مبارك)، وليست مصالحة مع شعب مصر".
وأعرب عن اعتقاده بوجود "ضغوط نفسية تُمارس على مرسي من أجل كتابة استقالته بنفسه، ولكن البطل صامد متمسك بعدم التوقيع على استقالته".
واستطرد البلتاجي قائلاً إن "الرئيس مرسي لا يعرف شيئاً عن حشودكم، ورغم ذلك يقول للأميركيين والعسكريين إنه لن يقبل بالإملاءات الداخلية والخارجية".
(يو بي أي)