مـيـاه الصـرف الصـحـي في مصب النفايات السائلة ... في الأحمدي
| كتب حسن الهداد |في تجاوز جديد على البيئة الكويتية، كشف مصدر بيئي مسؤول لـ «الراي» عن تجاوزات صارخة تمارسها بعض شركات المقاولات التي تملك سيارات خاصة لنقل النفايات السائلة، تنقل مياه الصرف الصحي من عمارات سكن العمال في المهبولة وميناء عبد الله مقابل مبلغ محدد ليتم تصريفها في مصب الصرف الصناعي الموجود في ميناء عبد الله، لاسيما وأن المصب خاص بالنفايات السائلة الصناعية وليس الصرف الصحي.
وأكد المصدر أن استغلال شركات المقاولات لسيارات الصرف الصناعي في تحميل الصرف الصحي بمقابل مادي يعود الى عدم وجود مصب خاص للصرف الصحي فــي محافظة الأحمدي بعد أن قامت البلدية بالغاء المصب الذي كان موجـــــودا على طريـــــــــق الوفرة (كيلو رقم 2) قبـــل أكثــــر من ستـــــة أشهر، ورغم وعـــــود البلديـة باعادته مرة أخرى، غيرأن وعودها تبخرت سريعا وجعلت شركات المقاولة تستغل الوضع في تصريف مياه الصرف الصحي.
وأشار المصدر الى أن بلدية محافظة الاحمدي أبلغت الشركات الموجودة في المحافظة بتصريف مياه الصرف الصحي التي يتم تحميلها من سكن العمال في منطقتي المهبولة وميناء عبد الله في مصب منطقة أمغرة، الأمر الذي يعد بالنسبة لتلك الشركات أمرا مكلفا، كون المصب بعيدا عن منطقتهم، الأمر الذي دفعهم الى عقد اتفاقات مع أصحاب سيارات الصرف الصناعي لتحميل الصرف الصحي الخاص بهم وتصريفه في المصب الخاص بالصرف الصناعي الموجود في ميناء عبد الله، خصوصا وأن حراس المصب لا يعرفون ما تحمله تلك السيارات ما يعني أن الرقابة معدومة.
وبين المصدر أن كل هذه التجاوزات التي تمارس على البيئة سببها البلدية التي لم توفر مكانا خاصا لتصريف مياه الصرف الصحي في محافظة الاحمدي.
وأكد المصدر أن استغلال شركات المقاولات لسيارات الصرف الصناعي في تحميل الصرف الصحي بمقابل مادي يعود الى عدم وجود مصب خاص للصرف الصحي فــي محافظة الأحمدي بعد أن قامت البلدية بالغاء المصب الذي كان موجـــــودا على طريـــــــــق الوفرة (كيلو رقم 2) قبـــل أكثــــر من ستـــــة أشهر، ورغم وعـــــود البلديـة باعادته مرة أخرى، غيرأن وعودها تبخرت سريعا وجعلت شركات المقاولة تستغل الوضع في تصريف مياه الصرف الصحي.
وأشار المصدر الى أن بلدية محافظة الاحمدي أبلغت الشركات الموجودة في المحافظة بتصريف مياه الصرف الصحي التي يتم تحميلها من سكن العمال في منطقتي المهبولة وميناء عبد الله في مصب منطقة أمغرة، الأمر الذي يعد بالنسبة لتلك الشركات أمرا مكلفا، كون المصب بعيدا عن منطقتهم، الأمر الذي دفعهم الى عقد اتفاقات مع أصحاب سيارات الصرف الصناعي لتحميل الصرف الصحي الخاص بهم وتصريفه في المصب الخاص بالصرف الصناعي الموجود في ميناء عبد الله، خصوصا وأن حراس المصب لا يعرفون ما تحمله تلك السيارات ما يعني أن الرقابة معدومة.
وبين المصدر أن كل هذه التجاوزات التي تمارس على البيئة سببها البلدية التي لم توفر مكانا خاصا لتصريف مياه الصرف الصحي في محافظة الاحمدي.
