برعاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان
جامعة سيدة اللويزة... احتفلت بمئوية الشاعر سعيد عقل


| بيروت - من محمد حسن حجازي |
امتلأت الصالة الرئيسية بطبقتيها من قصر الأونيسكو عن آخرها بكل أطياف ومستويات المجتمع للمشاركة في الإحتفالية الضخمة بمئوية الشاعر الكبير سعيد عقل - الذي تعذّر حضوره شخصياً ليظهر في شريط مصور وهو في منزله موجهاً التحية لكل المحتفين به- التي نظمتها جامعة سيدة اللويزة (ndu) في قصر الأونيسكو، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ممثّلاً بوزير الثقافة غابي ليّون، وحضور نواب وسفراء (المصري والسوري) والفنانين وديع الصافي ونجوى كرم، واحتل الطاولة الرئيسية كبار الأدباء والمفكرين (جورج شكور، كوليت خوري، فاروق شوشة، حيدر محمود، يتوسطهم الأب وليد موسى رئيس الجامعة) وتولى التعريف والتقديم سهيل مطر.
أول من أعطي المنبر الشاعر والإذاعي المصري فاروق شوشة القابض على الشعر بثقة وثبات، ومالك ناصية الأداء بصوت لا يليق إلاّ بأحلى الشعر، وهو ما نال عنه تصفيقاً متتالياً أكثر من مرة طوال الحفل الذي إستمر ثلاث ساعات غزيرة بكل مديح وكلام راق طيب عن المحتفى به تاريخاً وحضوراً، وكان شوشة موفقاً في قصيدته التي طالت لكن أحداً لم يتأفف أو يمل لأن الصوت فاعل جداً والأداء لخبير أداء يستعمل لقاحاً ناجعاً ضد الرتابة بأداء يصدم، يوقظ، يعيد الحضور إلى جادة وعي الاستماع برفق ولين، واصفاً الشاعر عقل بأنه أعظم شعراء العرب على الإطلاق.
تلته في الكلام الأديبة كوليت خوري حفيدة الشخصية السورية الكبيرة فارس خوري الذي كان على صداقة وطيدة مع عقل الذي قال لـ كوليت الصبية الصغيرة في بيت جدها بلكنته الزحلاوية المحببة: «تعاي ك بشعة» (تعالي أيتها الدميمة) وتقول هي: الآن وقد كبرت وخبرت الدنيا عندما أتذكر العبارة أجد نفسي أجمل جميلات الدنيا. وروت الكثير عن وسامته وخفة ظله وقامته الشعرية متذكرة كلام الكبير نزار قباني بأن سعيد عقل يقطن في صدارة علياء الشعر هذا لو تنازل وقبل بذلك، وقالت كلاماً رائعاً عن لبنان وقيمته وأثره متذكرة ما قاله عقل في شام وقيمتها وتاريخها مهدية إليه أسمى ما تعنيه وأحلى ما عناه.
امتلأت الصالة الرئيسية بطبقتيها من قصر الأونيسكو عن آخرها بكل أطياف ومستويات المجتمع للمشاركة في الإحتفالية الضخمة بمئوية الشاعر الكبير سعيد عقل - الذي تعذّر حضوره شخصياً ليظهر في شريط مصور وهو في منزله موجهاً التحية لكل المحتفين به- التي نظمتها جامعة سيدة اللويزة (ndu) في قصر الأونيسكو، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ممثّلاً بوزير الثقافة غابي ليّون، وحضور نواب وسفراء (المصري والسوري) والفنانين وديع الصافي ونجوى كرم، واحتل الطاولة الرئيسية كبار الأدباء والمفكرين (جورج شكور، كوليت خوري، فاروق شوشة، حيدر محمود، يتوسطهم الأب وليد موسى رئيس الجامعة) وتولى التعريف والتقديم سهيل مطر.
أول من أعطي المنبر الشاعر والإذاعي المصري فاروق شوشة القابض على الشعر بثقة وثبات، ومالك ناصية الأداء بصوت لا يليق إلاّ بأحلى الشعر، وهو ما نال عنه تصفيقاً متتالياً أكثر من مرة طوال الحفل الذي إستمر ثلاث ساعات غزيرة بكل مديح وكلام راق طيب عن المحتفى به تاريخاً وحضوراً، وكان شوشة موفقاً في قصيدته التي طالت لكن أحداً لم يتأفف أو يمل لأن الصوت فاعل جداً والأداء لخبير أداء يستعمل لقاحاً ناجعاً ضد الرتابة بأداء يصدم، يوقظ، يعيد الحضور إلى جادة وعي الاستماع برفق ولين، واصفاً الشاعر عقل بأنه أعظم شعراء العرب على الإطلاق.
تلته في الكلام الأديبة كوليت خوري حفيدة الشخصية السورية الكبيرة فارس خوري الذي كان على صداقة وطيدة مع عقل الذي قال لـ كوليت الصبية الصغيرة في بيت جدها بلكنته الزحلاوية المحببة: «تعاي ك بشعة» (تعالي أيتها الدميمة) وتقول هي: الآن وقد كبرت وخبرت الدنيا عندما أتذكر العبارة أجد نفسي أجمل جميلات الدنيا. وروت الكثير عن وسامته وخفة ظله وقامته الشعرية متذكرة كلام الكبير نزار قباني بأن سعيد عقل يقطن في صدارة علياء الشعر هذا لو تنازل وقبل بذلك، وقالت كلاماً رائعاً عن لبنان وقيمته وأثره متذكرة ما قاله عقل في شام وقيمتها وتاريخها مهدية إليه أسمى ما تعنيه وأحلى ما عناه.