بن لادن ينتقد في شدة نصرالله بسبب وقفه الحرب مع إسرائيل


دبي - ا ف ب - دعا زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن في رسالة جديدة نشرت الاحد على الانترنت، المسلمين الى «فك الحصار» الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة والى الثورة على انظمتهم من اجل تحرير فلسطين. كما انتقد في شدة الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، بسبب وقفه الحرب مع اسرائيل صيف 2006.
وجاءت هذه الدعوة في رسالة «الى الامة الاسلامية» نشرت على احد المواقع الاسلامية التي يستخدمها التنظيم. وقال بن لادن، ان مشاركة زعماء الغرب في ذكرى الستين لقيام اسرائيل تؤكد ان «قيم العدل والحرية والانسانية ما هي الا شعارات جوفاء يرفعونها لمخادعة المستضعفين». واكد ان «كل واحد منا مسؤول عن وفاة اهلنا (...) في غزة وقد مات العشرات بعد العشرات بسبب ذلك الحصار الظالم».
واوضح انه يتوجب على المسلمين خصوصا في مصر «حيث انهم الوحيدون على حدود غزة (...) العمل على فك هذا الحصار»
وانتقد في رسالته العرب الذين «باعوا» فلسطين، وقال «ان بقاء الكيان الصهيوني الى اليوم لم يكن ناشئا عن قوته وانما بسبب تخلي الحكومات (العربية) عن مقاومته». واضاف: «اني اؤكد لكم ان الكيان الصهيوني لا يحتمل عشر ما بذله المجاهدون من قبل لاسقاط الروس في افغانستان ولا يحتمل عشر ما يبذله المجاهدون اليوم لضرب اميركا وعملائها في العراق».
من جهة اخرى، انتقد بن لادن، نصرالله بسبب وقفه الحرب مع اسرائيل، وقال: «يقول حسن نصرالله انه لا يريد اموالا لان لديه اموالا طاهرة ذكية كما زعم ولا يحتاج لرجال لان عنده من الرجال ما يكفي. لكن الحقيقة خلاف ذلك، فاذا كان صادقا ولديه ما يكفي فلمَ لم يواصل القتال لتحرير فلسطين وتخليص اهلنا من ايدي اليهود. بل على العكس من ذلك فقد رحب بالقوات الصليبية لحماية اليهود».
وانتقد كذلك ما اسماهم «العلماء الرسميين وشبه الرسميين» في البلاد العربية، داعيا المسلمين الى الثورة على انظمتهم. وقال متوجها الى الامة الاسلامية، «اما آن لكي ان تكفري بطواغيت العرب والعجم من اندونيسيا الى موريتانيا». ويتابع في هذا السياق: «لا سبيل للوصول الى فلسطيني الا بقتال الحكومات والاحزاب التي تحيط باليهود وتحول بيننا وبينهم».
وجاءت هذه الدعوة في رسالة «الى الامة الاسلامية» نشرت على احد المواقع الاسلامية التي يستخدمها التنظيم. وقال بن لادن، ان مشاركة زعماء الغرب في ذكرى الستين لقيام اسرائيل تؤكد ان «قيم العدل والحرية والانسانية ما هي الا شعارات جوفاء يرفعونها لمخادعة المستضعفين». واكد ان «كل واحد منا مسؤول عن وفاة اهلنا (...) في غزة وقد مات العشرات بعد العشرات بسبب ذلك الحصار الظالم».
واوضح انه يتوجب على المسلمين خصوصا في مصر «حيث انهم الوحيدون على حدود غزة (...) العمل على فك هذا الحصار»
وانتقد في رسالته العرب الذين «باعوا» فلسطين، وقال «ان بقاء الكيان الصهيوني الى اليوم لم يكن ناشئا عن قوته وانما بسبب تخلي الحكومات (العربية) عن مقاومته». واضاف: «اني اؤكد لكم ان الكيان الصهيوني لا يحتمل عشر ما بذله المجاهدون من قبل لاسقاط الروس في افغانستان ولا يحتمل عشر ما يبذله المجاهدون اليوم لضرب اميركا وعملائها في العراق».
من جهة اخرى، انتقد بن لادن، نصرالله بسبب وقفه الحرب مع اسرائيل، وقال: «يقول حسن نصرالله انه لا يريد اموالا لان لديه اموالا طاهرة ذكية كما زعم ولا يحتاج لرجال لان عنده من الرجال ما يكفي. لكن الحقيقة خلاف ذلك، فاذا كان صادقا ولديه ما يكفي فلمَ لم يواصل القتال لتحرير فلسطين وتخليص اهلنا من ايدي اليهود. بل على العكس من ذلك فقد رحب بالقوات الصليبية لحماية اليهود».
وانتقد كذلك ما اسماهم «العلماء الرسميين وشبه الرسميين» في البلاد العربية، داعيا المسلمين الى الثورة على انظمتهم. وقال متوجها الى الامة الاسلامية، «اما آن لكي ان تكفري بطواغيت العرب والعجم من اندونيسيا الى موريتانيا». ويتابع في هذا السياق: «لا سبيل للوصول الى فلسطيني الا بقتال الحكومات والاحزاب التي تحيط باليهود وتحول بيننا وبينهم».