يوم اللقاءات المصيرية ... في مصر
تشهد الجولة قبل الأخيرة من الدوري المصري لكرة القدم والمقررة ابتداء من الساعة الخامسة من مساء اليوم بتوقيت الكويت تحديد الهابطين إلى دوري المظاليم بنسبة كبيرة حيث يلعب الألومنيوم مع الترسانة، وبلدية المحلة مع غزل المحلة، وإنبي مع أسمنت السويس، والاتصالات مع الزمالك، وبتروجيت مع المقاولون العرب، بالإضافة إلى لقاءات تحسين المراكز وتجمع الأهلي مع طلائع الجيش، والإسماعيلي مع حرس الحدود، والاتحاد السكندري مع المصري.
في نجع حمادي، يستضيف الألومنيوم الرابع عشر (27 نقطة) الترسانة (29)، والفريقان يطاردهما شبح الهبوط ولا بديل أمام الألومنيوم عن الفوز فيما أمام الترسانة فرصة للتعادل والوصول إلى النقطة 30 والتي لن تبعد الفريق عن شبح الهبوط ولكن ستمنحه أمل البقاء إذا فاز في آخر لقاءاته بملعبه في الجولة الأخيرة على الاتصالات.
وفي حال التعادل، ستضعف فرصة الألومنيوم بالبقاء خصوصا إذا فاز منافسوه.
وفي المحلة، يتواجه فريقاها بلدية المحلة وغزل المحلة.
ويطمع البلدية في كرم الشقيق الأكبر وترك النقاط الثلاث له خاصة أنها ستدعم موقفه بشدة إذا فاز حيث يبلغ رصيده 25 نقطة في المركز قبل الأخير وسيتقدم للأمام إذا ما خسر المنافسون أو تعادلوا.
بينما غزل المحلة ليس في حاجة للنقاط الثلاث بعد أن استقر في المركز الثامن (37) واطمأن على البقاء تماما.
وتعتبر المواجهة بين إنبي وأسمنت السويس قوية للغاية.
صاحب الأرض طامع في اقتحام المربع الذهبي بعد أن وصل للمركز السادس (42) خاصة أن صاحب المركز الرابع طلائع الجيش لديه مقابلة مع الأهلي واحتمالات سقوطه واردة.
اما أسمنت السويس فيأمل في المعجزة بالحصول على النقاط الثلاث وسقوط كل منافسيه للوصول إلى دورة فاصلة على أقل تقدير وبالطبع تعادله يعني هبوطه رسميا.
الاتصالات يستضيف الزمالك، ولسوء حظه أن الاخير لم يحسم بعد حصوله على مركز الوصيف وبالتالي سيعاني بشدة لتحقيق الفوز خصوصاً أن منافسه الأبيض يريد النقاط الثلاث ليثبت أقدامه في المركز الثاني.
وليس امام الاتصالات أي حلول سوى الفوز، فهو الثالث عشر (28)، وارتفاع رصيده إلى 31 نقطة في حالة الفوز يعني اقترابه بقوة من البقاء، وهو سيلاقي في الجولة الأخيرة الترسانة.
وفي السويس، يحل المقاولون العرب الثاني عشر (28) ضيفا على بتروجيت السابع (40)، وذئاب الجبل لديهم فرصة ثمينة لاقتناص الفوز والنقاط الثلاث لا سيما بعد أن تبددت أحلام بتروجيت في التواجد بالمربع الذهبي وأصبح الفوز للفريق البترولي عديم الفائدة ولا يعني الكثير سوى الحفاظ على الترتيب المتقدم، بينما النقاط الثلاث للمقاولون تعني الكثير لانها تقربه من البقاء خصوصاً أن مواجهته الأخيرة ستكون مع الإسماعيلي.
وبعيدا عن الهبوط، تقام في التوقيت نفسه 3 لقاءات أخرى بين الأهلي وطلائع الجيش الذي ما زال يتمسك ببصيص الأمل البسيط للغاية في القفز للمركز الثاني أو الثالث لضمان اللعب في دوري أبطال العرب حيث يحتل المركز الرابع (47) ويبتعد عن الزمالك الثاني بفارق 6 نقاط وعن الإسماعيلي الثالث بفارق 3 نقاط.
وفي الإسماعيلية، يستضيف فريقها حرس الحدود في مواجهة من المنتظر أن تشهد متعة كروية بعيدا عن صراع النقاط نظرا لما يضمه الفريقان من لاعبين مميزين.
والإسماعيلي يسعى لمصالحة جماهيره والحصول على النقاط الثلاث ليظل ملاحقا للزمالك على المركز الثاني، لأن الخسارة أو التعادل مع فوز الزمالك تعني إهدار فرصة الإسماعيلي وفقدان المنافسة على البطاقة الثانية لدوري ابطال افريقيا حيث يحتل الإسماعيلي المركز الثالث (50).
أما حرس الحدود فهو يطمع في دخول المربع الذهبي بالفوز اليوم وفي الجولة الأخيرة على بلدية المحلة مع انتظار سقوط طلائع الجيش الذي يحتل المركز الرابع (47) بفارق 4 نقاط عن الحدود.
ويلتقي الاتحاد السكندري مع المصري.
وكان الفريقان اطمأنا للبقاء، ولكن لا مانع من زيادة التأكيد بالحصول ولو على نقطة.
على صعيد آخر، لم يتوقع أحد أن قرعة دوري أبطال أفريقيا ستجمع الأهلي والزمالك معا في مجموعة واحدة، لكنها كسرت التوقعات ووضعت قطبي الكرة المصرية وجهاً لوجه وفي افتتاح مباريات المجموعة الأولى أيضا.
واعتبر المدرب العام للزمالك محمد حلمي أن المجموعة التي ضمت فريقه إلى الأهلي هي الأقوى بين مجموعتي ربع النهائي، وقال: المجموعة قوية جداً وصعبة بوجود الأهلي والزمالك وأسيك وحتى ديناموز هراري الذي أقصى النجم الساحلي حامل اللقب في دور الـ16.
وأضاف: أعتقد أن الأهلي والزمالك سيحتلان أول وثاني المجموعة، وهذا سيعتمد على نتيجة أول لقاء بينهما.
من جهته، أكد المدرب العام للأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة حسام البدري أن مجموعة فريقه أقوى بكثير من المجموعة الثانية، وكل الفرق مرشحة للتأهل، وأشار الى أنه من المبكر جدا التنبؤ بالفريقين المتأهلين وأي ترشيحات حالية لن تكون صائبة، وأضاف ان الجهاز الفني سيقوم بدراسة الموقف جيدا والتعرف على الفرق المشاركة.
وكانت قرعة بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد أجريت في عاصمة الكاميرون ياوندي.
وضمت المجموعة الثانية من دوري الابطال: أنييمبا النيجيري والهلال السوداني والقطم الكاميروني ومازيمبي الكونغولي.
وتحددت مواعيد الجولات الست للمجموعتين بحيث تقام الجولة الأولى أحد أيام 18 أو 19 أو20 يوليو، والثانية أحد أيام 1أو 2أو 3 أغسطس، والثالثة أحد أيام 15 أو 16 أو 17 أغسطس، والرابعة أحد أيام 29 أو 30 أو 31 أغسطس، والخامسة أحد أيام 12 أو 13 أو 14 سبتمبر، والسادسة والأخيرة أحد أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر.
واليكم جدول لقاءات المجموعة الأولى:
الجولة الأولى: الأهلي مع الزمالك، وهراري مع أسيك، الجولة الثانية: أسيك مع الأهلي، والزمالك مع هراري، الجولة الثالثة: الأهلي مع هراري، والزمالك مع أسيك، الجولة الرابعة: هراري مع الأهلي، وأسيك مع الزمالك، الجولة الخامسة: الزمالك مع الأهلي، وأسيك مع هراري، الجولة السادسة: الأهلي مع أسيك، وهراري مع الزمالك.
وفي كأس الاتحاد سيلتقي حرس الحدود مع صن داونز الجنوب أفريقي في دور الـ16، وسيكون لقاء الذهاب في الإسكندرية والعودة في بريتوريا.
وفي شأن آخر، دخلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي في مفاوضات قوية مع حارس المرمى المصري الذي يحمل أيضا الجنسية السويدية والذي يلعب حاليا في فريق فريدريكستاند النروجي بالإضافة إلى مشاركته ضمن صفوف المنتخب السويدي رامي شعبان، لضمه اعتبارا من الموسم المقبل لسد الفراغ الهائل الذي تركه عصام الحضري الهارب إلى سويسرا للاحتراف في صفوف سيون.
رحيل كرول ورّط «البيت الابيض»
فتح مجلس إدارة نادي الزمالك ملف البحث عن مدير فني جديد للفريق بديلا للهولندي رود كرول الذي قرر الرحيل عن القلعة البيضاء وأعلن رسميا أنه لن يستمر في الموسم المقبل، وسيكمل موسمه الحالي ويرحل عائدا إلى بلاده بعدها.
على صعيد متصل، قال رئيس النادي ممدوح عباس إن قرار كرول بالرحيل في نهاية الموسم وضع الزمالك في ورطة حقيقية قبل مواجهة الأهلي الأفريقية.
وأوضح أن الزمالك بات مضطرا للعثور على مدير فني جديد قبل بداية شهر يونيو حتى يجد المدة الزمنية الكافية لإعداد الفريق للقاء الأهلي.
وتقبل عباس طلب كرول ليخلو منصب المدير الفني للفريق الأبيض بعد نهائي الكأس الذي يشهد لقاء الزمالك وإنبي يوم 25 من شهر مايو الجاري.
