المستشار سالم: على الناخبين التعرف على مقار لجانهم وتحديد من سيختارون

أكد رئيس المحكمة الكلية رئيس اللجنة الاستشارية لانتخابات مجلس الامة 2008 المستشار خالد سالم على هامش متابعة الاجراءات التحضيرية للانتخابات التي ستجرى يوم غد السبت على ضرورة «تأكد الناخب والناخبة من مقر اللجنة المقيد فيها واصطحابه لاصل شهادة الجنسية الخاصة به او بها».

وقال في تصريح صحافي انه «في حال فقدان الجنسية فإن على الناخب او الناخبة احضار شهادة من ادارة الجنسية التي تصدرها لهذا الغرض، وانه على الموقوفين احضار شهادة بزوال سبب الوقف كالعسكري الذي ترك الخدمة عليه احضار شهادة من الجهة العسكرية او التأمينات الاجتماعية بما يفيد بأنه لم يعد عسكريا»، وافاد انه «على الناخب او الناخبة ايضا تحديد اختياره لمن يريد انتخابه قبل الدخول إلى مقر اللجنة حتى لا يحدث ارباكا لعملية الاقتراع حالة تردده»، مذكرا بان «الحد الاقصى لعدد المرشحين الذين يحق للناخب اختيارهم هم اربعة فقط وان اختيار مازاد عن ذلك العدد من شأنه بطلان ورقة التصويت وان كان اقل من ذلك فإن تصويته صحيح».

ودعا الناخبين الى «استغلال الوقت المحدد لعملية الاقتراع وهو ما بين الساعة 8 صباحا والساعة 8 مساء وعدم التراخي في الحضور حتى الساعة الاخيرة لما قد يترتب على ذلك من ازدحام وبالتالي تأخير تمام عملية الفرز واعلان النتائج النهائية في الوقت المناسب».

ودعا المستشار سالم مندوبي المرشحين إلى «التواجد في مقار لجانهم قبل الساعة 7.30 من صباح يوم الانتخاب وهو الوقت الذي سوف تجرى فيه قرعة اختيار 15 مندوبا ليكونوا فقط اعضاء في اللجنة في حال عدم اتفاقهم على اختيار هذا العدد عملا بأحكام القانون المعدل وعلى ان عملية الانتخاب ينبغي ان تبدأ الساعة 8 صباحا وان عليهم احضار البطاقات الخاصة بهم الصادرة من وزارة الداخلية».

واكد انه «لن يسمح للناخبين بالبقاء في مقار الانتخاب بعد الادلاء بأصواتهم كما لن يسمح لهم ايضا البقاء في ذلك المقر دون التوجه إلى مقار لجانهم»، محذرا من مغبة الاخلال بالنظام داخل اللجان الانتخابية.

واشار إلى ان «التصويت العلني باطل يترتب عليه ضياع فرصة الناخب في الادلاء بصوته بعد ذلك»، واوضح ان «الناخبين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة عليهم الاسرار بصوتهم إلى رئيس اللجنة وحده بحيث لا يسمعه غيره، وان رئيس اللجنة سوف يؤشر على اسم من يختاره الناخب ويضع الورقة بعد ذلك في الصندوق».

كما أكد «عدم جواز توكيل الناخب لغيره بالادلاء بصوته بدلا عنه لان الانتخاب حق شخصي على الناخب ان يمارسه بنفسه كما لا يجوز ان يرافق الناخب شخص آخر عند منصة التصويت ايا كانت علاقة الشخص بالناخب».

ودعا الجميع إلى «التعاون في هذا اليوم الوطني حتى تتم عملية الانتخاب بأسلوب راق يعكس الحس الوطني العالي وحب المواطنين لبلدهم».