القصص والأخبار النبوية ومعانيها في سياق واحد
نعرض في هذه الزاوية وعلى مدار ايام شهر رمضان المبارك لاهم واشهر ما ثبت في السنة النبوية من قصص واخبار، بذكر معانيها في سياق واحد، تسهيلا للقراءة واتماما للنفع، وقد جمعها ويقدمها الداعية الاسلامي المعروف الدكتور عبدالرؤوف بن محمد بن احمد الكمالي، استاذ الشريعة الاسلامية في كلية التربية الاساسية.
علامات الساعة الكبرى (3 من 12)
خروج الدجال
قال صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال، فلينأ عنه؛ فوالله ان الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات» رواه أبوداود وهو حديث صحيح.
ويكون هناك قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد:
- ففي السنة الأولى: يأمر الله السماء أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض ان تحبس ثلث نباتها.
- وفي السنة الثانية: يأمر الله السماء أن تحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض ان تحبس ثلثي نباتها.
- وفي السنة الثالثة: يأمر الله السماء أن تحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض أن تحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء، فلا تبقى ذات ظلف (من بقرةٍ أو شاةٍ ونحوهما) إلا هلكت إلا ما شاء الله. ويعيش الناس في ذلك الزمان: التهليل والتكبير والتحميد؛ يكون كالطعام لهم.
والدجال موجود في جزيرة من جزر البحر، التقى به تميم الداري - وكان نصرائياً وأسلم - مع ثلاثين رجلاً كانوا معه من لخم وجذام، حين ركبوا في سفينة فلعب بهم الموج شهراً في البحر، حتى انتهوا إلى جزيرة فلقيتهم الجساسة (وهي دابة كثيرة الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره)، فقالت لهم: أيها القوم: انظروا إلى هذا الرجل في الدير؛ فإنه إلى خبركم بالاشواق.
فلما دخلوا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأوه قط خلقة، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه بالحديد الى عنقه، ما بين ركبتيه الى كعبيه. فقالوا له: ويلك! ما أنت؟! قال: قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب، ركبنا في سفينة بحرية... وذكروا له قصة وصولهم اليه.
قال: فأخبروني عن نخل بيسان (وهي من مدن فلسطين). قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا: نعم. قال: أما إنه يوشك ألاّ يثمر.
قال: أخبروني عن بحيرة طبرية (وهي بحيرة في فلسطين عذبة الماء). قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب.
علامات الساعة الكبرى (3 من 12)
خروج الدجال
قال صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال، فلينأ عنه؛ فوالله ان الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات» رواه أبوداود وهو حديث صحيح.
ويكون هناك قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد:
- ففي السنة الأولى: يأمر الله السماء أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض ان تحبس ثلث نباتها.
- وفي السنة الثانية: يأمر الله السماء أن تحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض ان تحبس ثلثي نباتها.
- وفي السنة الثالثة: يأمر الله السماء أن تحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض أن تحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء، فلا تبقى ذات ظلف (من بقرةٍ أو شاةٍ ونحوهما) إلا هلكت إلا ما شاء الله. ويعيش الناس في ذلك الزمان: التهليل والتكبير والتحميد؛ يكون كالطعام لهم.
والدجال موجود في جزيرة من جزر البحر، التقى به تميم الداري - وكان نصرائياً وأسلم - مع ثلاثين رجلاً كانوا معه من لخم وجذام، حين ركبوا في سفينة فلعب بهم الموج شهراً في البحر، حتى انتهوا إلى جزيرة فلقيتهم الجساسة (وهي دابة كثيرة الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره)، فقالت لهم: أيها القوم: انظروا إلى هذا الرجل في الدير؛ فإنه إلى خبركم بالاشواق.
فلما دخلوا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأوه قط خلقة، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه بالحديد الى عنقه، ما بين ركبتيه الى كعبيه. فقالوا له: ويلك! ما أنت؟! قال: قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب، ركبنا في سفينة بحرية... وذكروا له قصة وصولهم اليه.
قال: فأخبروني عن نخل بيسان (وهي من مدن فلسطين). قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا: نعم. قال: أما إنه يوشك ألاّ يثمر.
قال: أخبروني عن بحيرة طبرية (وهي بحيرة في فلسطين عذبة الماء). قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب.