مواقف من الحياة
|عبدالرزاق العميري|
قرائي الاعزاء إليكم ثانية باقة أخرى من المقالات الاسبوعية اتحدث فيها عما يدور حولنا من المواقف اليومية، مواقف مشرفة تدخل على القلب السرور وأخرى محزنة... نرجو الا تتكرر في بلدنا الحبيب الكويت الذي نود لاهله أن يكونوا مثالا يحتذى به في كافة أرجاء المعمورة....
حكاية سالم (2)
نتابع معا قصة صديقنا سالم وتلك المرأة السيئة التي دخلت بيته واصبحت لا تفارق زوجته حتى انها تدخل معها في غرفة النوم الخاصة به.
ذات يوم قالت المرأة للزوجة: هل تحبين زوجك؟ قالت الزوجة نعم. فقالت المرأة وكأنها تنتظر من الزوجة الرد: وهل يحبك هو؟ اراه يهتم باخوته الصغار اكثر من اهتمامه بك، انظري كيف يقبلهم كيف يضمهم إلى صدره، انظري كم ينفق عليهم من المال، لا انه يحبهم اكثر بكثير منك.
قالت الزوجة: انهم اخوته الايتام وهذا شيء طبيعي ان يأخذ سالم دور ابويه المتوفيين رحمة الله عليهما.
هنا قالت المرأة الخبيثة: يجب ان يزداد حبه لك فأنت زوجته وأم اولاده؟
قالت الزوجة: نعم احب ذلك.
المرأة: سأجعله يحبك وينفق عليك رغما عنه، اعطيني شيئا من ملابسه الداخلية، ولم تمانع الزوجة، فأعطتها ما ارادت وانطلقت بها تلك المرأة العنكبوت، وفي اليوم التالي عادت الى الزوجة لتخبرها بأن احدهم طلب منها مبلغا كبيرا من المال كي يصنع لها حجاب المحبة، ولم تمانع الزوجة الجاهلة الغبية فأعطتها المال.
وانقطعت المرأة عن الزيارة اياما، وانشغلت الزوجة عليها، وراحت تتصل بها ولكن لا فائدة، وظلت على هذه الحالة اياما، فظنت الزوجة ان ثمة مكروها حدث لتلك المرأة، وليته حدث، كيف ترد عليها وقد قبضت منها المال الكثير، لن تعود اليها إلا بعد ان تحتاج إلى المال مرة ثانية، وامثال هذه المرأة لا يكون للبركة مكان في مالها فهو مال حرام. وسرعان ما عادت للزوجة وهي ترسم على شفتيها تلك البسمة الماكرة، ولتضع بيدها ظرفا، قالت الزوجة ماهذا؟
المرأة: انه اكسير الحب، انه الحجاب الذي سيجعل زوجك طوع امرك، نعم لقد انفقت على هذا الحجاب مالا كثيرا ستعطيني اياه أليس كذلك؟
قالت الزوجة الغبية: نعم، سأعطيك اي شيء تطلبينه اذا تحقق ذلك، اني اخاف على زوجي اخاف ان يحب اخوته ويكرهني او يتزوج علي.
وبالفعل اخذت التعليميات من المرأة الساحرة وراحت تنفذها حرفا حرفا.
ضعي بعضا منه في طعامه، وهذا تدسينه تحت مخدته، وهذا تدفنينه تحت الشجرة الكبيرة، وطلبات شيطانية والزوج المسكين غارق في طيبته، يحب زوجته واخوته، وينفذ كل ما يطلب منه. وفي اليوم التالي وبعد ان تم تنفيذ الخطة الشيطانية، صحا الزوج من النوم وهو يعاني من صداع شديد، انطلقت اليه احدى اخواته الصغار لتقبله، فأشاح بوجهه عنها، وابعدها عنه، فابتعدت عنه وهي تبكي فلم يحدث ان عاملها بمثل ذلك من قبل لقد سحر المسكين، لقد كان ينظر الى زوجته بنظرات غريبة، ترى ما الذي حدث له؟ هل تمكن منه السحر؟
هذا ما سنعرفه في الاسبوع المقبل ان شاء الله.
قرائي الاعزاء إليكم ثانية باقة أخرى من المقالات الاسبوعية اتحدث فيها عما يدور حولنا من المواقف اليومية، مواقف مشرفة تدخل على القلب السرور وأخرى محزنة... نرجو الا تتكرر في بلدنا الحبيب الكويت الذي نود لاهله أن يكونوا مثالا يحتذى به في كافة أرجاء المعمورة....
حكاية سالم (2)
نتابع معا قصة صديقنا سالم وتلك المرأة السيئة التي دخلت بيته واصبحت لا تفارق زوجته حتى انها تدخل معها في غرفة النوم الخاصة به.
ذات يوم قالت المرأة للزوجة: هل تحبين زوجك؟ قالت الزوجة نعم. فقالت المرأة وكأنها تنتظر من الزوجة الرد: وهل يحبك هو؟ اراه يهتم باخوته الصغار اكثر من اهتمامه بك، انظري كيف يقبلهم كيف يضمهم إلى صدره، انظري كم ينفق عليهم من المال، لا انه يحبهم اكثر بكثير منك.
قالت الزوجة: انهم اخوته الايتام وهذا شيء طبيعي ان يأخذ سالم دور ابويه المتوفيين رحمة الله عليهما.
هنا قالت المرأة الخبيثة: يجب ان يزداد حبه لك فأنت زوجته وأم اولاده؟
قالت الزوجة: نعم احب ذلك.
المرأة: سأجعله يحبك وينفق عليك رغما عنه، اعطيني شيئا من ملابسه الداخلية، ولم تمانع الزوجة، فأعطتها ما ارادت وانطلقت بها تلك المرأة العنكبوت، وفي اليوم التالي عادت الى الزوجة لتخبرها بأن احدهم طلب منها مبلغا كبيرا من المال كي يصنع لها حجاب المحبة، ولم تمانع الزوجة الجاهلة الغبية فأعطتها المال.
وانقطعت المرأة عن الزيارة اياما، وانشغلت الزوجة عليها، وراحت تتصل بها ولكن لا فائدة، وظلت على هذه الحالة اياما، فظنت الزوجة ان ثمة مكروها حدث لتلك المرأة، وليته حدث، كيف ترد عليها وقد قبضت منها المال الكثير، لن تعود اليها إلا بعد ان تحتاج إلى المال مرة ثانية، وامثال هذه المرأة لا يكون للبركة مكان في مالها فهو مال حرام. وسرعان ما عادت للزوجة وهي ترسم على شفتيها تلك البسمة الماكرة، ولتضع بيدها ظرفا، قالت الزوجة ماهذا؟
المرأة: انه اكسير الحب، انه الحجاب الذي سيجعل زوجك طوع امرك، نعم لقد انفقت على هذا الحجاب مالا كثيرا ستعطيني اياه أليس كذلك؟
قالت الزوجة الغبية: نعم، سأعطيك اي شيء تطلبينه اذا تحقق ذلك، اني اخاف على زوجي اخاف ان يحب اخوته ويكرهني او يتزوج علي.
وبالفعل اخذت التعليميات من المرأة الساحرة وراحت تنفذها حرفا حرفا.
ضعي بعضا منه في طعامه، وهذا تدسينه تحت مخدته، وهذا تدفنينه تحت الشجرة الكبيرة، وطلبات شيطانية والزوج المسكين غارق في طيبته، يحب زوجته واخوته، وينفذ كل ما يطلب منه. وفي اليوم التالي وبعد ان تم تنفيذ الخطة الشيطانية، صحا الزوج من النوم وهو يعاني من صداع شديد، انطلقت اليه احدى اخواته الصغار لتقبله، فأشاح بوجهه عنها، وابعدها عنه، فابتعدت عنه وهي تبكي فلم يحدث ان عاملها بمثل ذلك من قبل لقد سحر المسكين، لقد كان ينظر الى زوجته بنظرات غريبة، ترى ما الذي حدث له؟ هل تمكن منه السحر؟
هذا ما سنعرفه في الاسبوع المقبل ان شاء الله.