تبرع بإنشائه أحد الخيرين ويتبع إدارة الدراسات الإسلامية
المركز الثقافي الإسلامي صرح تعليمي لغير الناطقين بالعربية


إن المتأمل في المجتمع المحيط بنا في دولة الكويت يجد أن هناك شريحة ضخمة من المقيمين فيها من اخواننا في الدين من غير الناطقين باللغة العربية. وهذه الشريحة بحاجة لمن يأخذ بيدها لفهم وحفظ القرآن الكريم وتلقي العلوم الشرعية من منبع بعيد عن الغلو أو التفريط. ومن هنا نشأت فكرة انشاء هذا المركز الذي يتولى تعليم هؤلاء علوم القرآن الكريم والشريعة السمحة بلغتهم الأم، بالإضافة إلى تعليمهم اللغة العربية. ثم امتدت الفكرة لتعليم اللغة العربية لغير المسلمين كلغة للتواصل وتبادل الثقافات والتقريب بين الشعوب لاقت هذه الفكرة استحسان واهتمام إدارة الدراسات الإسلامية ممثلة بمديرها وبعض الموظفين والموظفات فيها ممن أخذوا على عاتقهم مهمة تعليم اللغة العربية وثقافتنا الإسلامية بما يميزها من اعتدال ووسطية. ثم تبلورت هذه الفكرة عندما تلاقت اهتمامات إدارة الدراسات الإسلامية مع رغبة من السيد فايز حمد بودي بدعم هذا العمل الخيري، وتبنيه تغطية كل تكاليفه من استئجار مبنى وتجهيزه، تجهيزاً كاملاً في منطقة العدان وهكذا كانت ولادة المركز الثقافي الإسلامي.
بداية العمل:
كانت بداية العمل مع الجاليات غير الناطقة باللغة العربية في صيف 2007 عن طريق اللقاءات الأسرية الاسبوعية إضافة إلى الدروس الدعوية في مقر مبرة المتميزين في منطقة الروضة حيث تفضل الاخوة القائمون على المبرة باستضافتنا في مبرتهم بواقع مرتين في الاسبوع حتى تم تجهيز المبنى الخاص بالمركز حيث بدأ العمل فيه في سبتمبر 2007 بقسميه: الأول للرجال باسم حمد فهد بودي، والثاني للنساء باسم دلال أحمد بودي، وهما اسما جدي المتبرع. وتجدر الاشارة هنا إلى وجود مراكز عديدة تعمل تحت اشراف المركز الثقافي الاسلامي كالمركز الفيليبيني ومراكز الأوردو والبنغال.
مراحل العمل بالمركز:
يمر العمل بالمركز بمراحل عدة أهمها الاطلاع على المناهج الخاصة بتعليم الجاليات ثم إعداد مناهج خاصة بالمركز الثقافي الإسلامي والإعلان بالصحف والدعوة للتسجيل ثم توزيع اعلانات خاصة وبعدها نستقبل فئات الدارسين من خلال برامج اللغة العربية والدورات الشرعية.
أهداف المركز:
تم انشاء المركز لتحقيق أهداف منها تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بشكل صحيح وتعميق الشعور بمسؤولية تعلم القرآن وتعليمه وكذلك تزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة وذلك ضمن منهج وسطي. من أهدافه البارزة أيضاً تدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة كلغة تواصل في المجتمعات العربية للمسلمين وغيرهم.
رسالة المركز:
تدريس الثقافة الإسلامية واللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال مناهج وخطط تعليمية مدروسة بعناية وقابلة للتطوير.
طبيعة عمل المركز:
يفتح المركز أبوابه للدارسين طوال أيام الأسبوع وحتى في العطل الرسمية، ويتم تنسيق مواعيد الدراسة بما يتناسب مع أوقات الدارسين حيث ان الفئة المستهدفة أغلبها من الموظفين الذين يعملون بنظام الدوام الكامل، هذا بالإضافة إلى العمل الميداني خارج المركز بالتعاون مع الجهات المستضيفة لدوراتنا.
شروط القبول بالمركز:
يقبل بالمركز الحاصلون على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وتقبل الشهادة المتوسطة بعد اجراء اختبار مستوى ومقابلة شخصية. والفئة العمرية المقبولة في المركز من سن ست عشرة سنة فما فوق.
نظام الدراسة:
تسير الدراسة في المركز على مسارين متوازيين:
أولاً: الدراسات الإسلامية: وتكون على شكل دورات حرة منفصلة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة وبمستويات عدة والأغلب أن تكون لغة الدراسة فيها حسب لغة الفئة الدارسة ويعمل المركز حتى الآن بتدريس العلوم الشرعية بالانكليزية والأوردية والبنغالية.
ثانياً: اللغة العربية: وتكون على شكل دورات حرة متصلة متدرجة بمستويات مختلفة وفق منهج لغة التواصل ليتمكن الدارس من التواصل مع المجتمع بمرافقه كافة.
وقد تم إعداد المنهج بشكل بسيط وشامل مناسب للمسلمين وغير المسلمين حيث قامت لجنة من المركز بابتكاره وتطويره ومقارنته مع مناهج معروفة بغية الوصول إلى أفضل النتائج. وقد اهتمت اللجنة التي وضعت هذا المنهج بأمور رأت أنها تربط الدارس باللغة الجديدة لتعريف الدارس ببعض العادات والتقاليد الشرقية وارشاده إلى المعالم الحضارية والأثرية في البلد والمرور به على مرافق البلد كالأسواق والمدارس والمستشفيات لترسيخ الخبرات الجديدة المكتسبة.
أنشطة أخرى يقوم بها المركز:
قام المركز خلال فترة عمله القصيرة بأنشطة عديدة منها:
• لقاءات تنويرية للدارسين لتعريفهم بطبيعة الدراسة.
• حفلات ثقافية وترفيهية وحفلات لتكريم المتميزين.
• عقد لقاءات أسرية اجتماعية.
• محاضرات وندوات ثقافية متنوعة.
• مشروع افطار الصائم 2007-2008.
• رحلة عمرة للمتميزين.
كما يقوم المركز بترتيب زيارات التواصل تطبيقاً لشعار الأسرة الواحدة وبحضور الاحتفالات والملتقيات الخاصة بالجاليات كنوع من التواصل.
بداية العمل:
كانت بداية العمل مع الجاليات غير الناطقة باللغة العربية في صيف 2007 عن طريق اللقاءات الأسرية الاسبوعية إضافة إلى الدروس الدعوية في مقر مبرة المتميزين في منطقة الروضة حيث تفضل الاخوة القائمون على المبرة باستضافتنا في مبرتهم بواقع مرتين في الاسبوع حتى تم تجهيز المبنى الخاص بالمركز حيث بدأ العمل فيه في سبتمبر 2007 بقسميه: الأول للرجال باسم حمد فهد بودي، والثاني للنساء باسم دلال أحمد بودي، وهما اسما جدي المتبرع. وتجدر الاشارة هنا إلى وجود مراكز عديدة تعمل تحت اشراف المركز الثقافي الاسلامي كالمركز الفيليبيني ومراكز الأوردو والبنغال.
مراحل العمل بالمركز:
يمر العمل بالمركز بمراحل عدة أهمها الاطلاع على المناهج الخاصة بتعليم الجاليات ثم إعداد مناهج خاصة بالمركز الثقافي الإسلامي والإعلان بالصحف والدعوة للتسجيل ثم توزيع اعلانات خاصة وبعدها نستقبل فئات الدارسين من خلال برامج اللغة العربية والدورات الشرعية.
أهداف المركز:
تم انشاء المركز لتحقيق أهداف منها تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بشكل صحيح وتعميق الشعور بمسؤولية تعلم القرآن وتعليمه وكذلك تزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة وذلك ضمن منهج وسطي. من أهدافه البارزة أيضاً تدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة كلغة تواصل في المجتمعات العربية للمسلمين وغيرهم.
رسالة المركز:
تدريس الثقافة الإسلامية واللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال مناهج وخطط تعليمية مدروسة بعناية وقابلة للتطوير.
طبيعة عمل المركز:
يفتح المركز أبوابه للدارسين طوال أيام الأسبوع وحتى في العطل الرسمية، ويتم تنسيق مواعيد الدراسة بما يتناسب مع أوقات الدارسين حيث ان الفئة المستهدفة أغلبها من الموظفين الذين يعملون بنظام الدوام الكامل، هذا بالإضافة إلى العمل الميداني خارج المركز بالتعاون مع الجهات المستضيفة لدوراتنا.
شروط القبول بالمركز:
يقبل بالمركز الحاصلون على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وتقبل الشهادة المتوسطة بعد اجراء اختبار مستوى ومقابلة شخصية. والفئة العمرية المقبولة في المركز من سن ست عشرة سنة فما فوق.
نظام الدراسة:
تسير الدراسة في المركز على مسارين متوازيين:
أولاً: الدراسات الإسلامية: وتكون على شكل دورات حرة منفصلة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة وبمستويات عدة والأغلب أن تكون لغة الدراسة فيها حسب لغة الفئة الدارسة ويعمل المركز حتى الآن بتدريس العلوم الشرعية بالانكليزية والأوردية والبنغالية.
ثانياً: اللغة العربية: وتكون على شكل دورات حرة متصلة متدرجة بمستويات مختلفة وفق منهج لغة التواصل ليتمكن الدارس من التواصل مع المجتمع بمرافقه كافة.
وقد تم إعداد المنهج بشكل بسيط وشامل مناسب للمسلمين وغير المسلمين حيث قامت لجنة من المركز بابتكاره وتطويره ومقارنته مع مناهج معروفة بغية الوصول إلى أفضل النتائج. وقد اهتمت اللجنة التي وضعت هذا المنهج بأمور رأت أنها تربط الدارس باللغة الجديدة لتعريف الدارس ببعض العادات والتقاليد الشرقية وارشاده إلى المعالم الحضارية والأثرية في البلد والمرور به على مرافق البلد كالأسواق والمدارس والمستشفيات لترسيخ الخبرات الجديدة المكتسبة.
أنشطة أخرى يقوم بها المركز:
قام المركز خلال فترة عمله القصيرة بأنشطة عديدة منها:
• لقاءات تنويرية للدارسين لتعريفهم بطبيعة الدراسة.
• حفلات ثقافية وترفيهية وحفلات لتكريم المتميزين.
• عقد لقاءات أسرية اجتماعية.
• محاضرات وندوات ثقافية متنوعة.
• مشروع افطار الصائم 2007-2008.
• رحلة عمرة للمتميزين.
كما يقوم المركز بترتيب زيارات التواصل تطبيقاً لشعار الأسرة الواحدة وبحضور الاحتفالات والملتقيات الخاصة بالجاليات كنوع من التواصل.