العنزي: الأمير الوالد كان حكيماً ثاقب البصيرة

تصغير
تكبير

قدم عضو المجلس البلدي مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي التعازي إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد، وأسرة الصباح الكريمة خاصة والشعب الكويتي العظيم عامة، لوفاة الرمز التاريخي سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح.

وقال العنزي: انه تلقى النبأ بقلب خاشع مؤمن بقضاء الله وقدره، رغم حزنه الشديد على وفاة الرمز والقائد العظيم الذي كان له الكثير من ثاقب البصيرة وسديد الرأي، وكريم الخصال، التي كان لها اكبر الاثر في تحقيق القفزات المتميزة والانجازات الهائلة التي شهدتها البلاد.

ومضى العنزي يقول ان «المكانة المرموقة التي بلغتها الكويت، كان للمغفور له دور مهم في بلوغها خلال رئاسته الميمونة للحكومة لما كان له من سديد الحكمة، مشيرا الى ان حبه للكويت وأهلها، سيظل ماثلا في ذاكرة الشعب الكويتي على مر التاريخ».

وذكر العنزي ان «الشيخ سعد رحمه الله، كان يتمتع بمكانة وتقدير رفيعين وعاليين على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية، وذلك بسبب التجارب الكبيرة التي خاضها في حياته، فضلا عن شخصيته القيادية الفذة والمتمرسة في شؤون الحكم وأصول القيادة والزعامة والحكم، مشيرا الى اخلاصه لأخيه سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله.

واستذكر العنزي الدور البطولي الذي لعبه بطل التحرير، بعد احتلال القوات العراقية الغاشمة واستباحتها الأراضي الكويتية بصورة غير آدمية، مؤكدا ان الشيخ سعد العبدالله لعب دورا بارزا في تحرير الكويت والبرهنة على ان النظام العراقي البائد نظام زائف يرقد على رقاب شعبه وصدور الشعوب المجاورة، ولا بد من العمل على انقاذ الامة من زبانيته بعد استعادة الوطن المغتصب من براثنه.

وأكد العنزي ان الحزن بلغ من الشعب الكويتي مبلغه ازاء هذا المصاب الجلل، وانه يدعو الله ان يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته، معربا عن أحر العزاء والمواساة لجميع أفراد الشعب في هذا الخطب الجلل داعيا المولى العلي القدير ان يتقبل الفقيد في رحاب رحمته وواسع مغفرته ورضوانه، وان يسكنه جنات الفردوس الأعلى خالدا فيها أبدا مع الصديقين والصالحين والابرار، وان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان».




الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي