آه غزة


| عبدالرزاق العميري |
آه غزة جحافل اليهود الصهاينة تدك أرضك، وانت صابرة، الجرحى في كل مكان، الأشلاء... الشهداء، تلك الوجوه التي كرمت بالتراب وعطرت بالدماء، مآلها الجنة، ولا شك في ذلك، أما نحن المتفرجون على جرائم القتل المتعمد فإلى أين؟؟ أخبروني بالله عليكم.
كيف سنحاسب أنفسنا؟؟ عيون الأطفال الشهداء تنظر إلينا، تتساءل، أين أنتم يا عرب؟؟ أين أنتم يا مسلمين؟ والله لن ننسى تلك النظرات ما حيينا.
حرب غير متكافئة، استخدم فيها اليهود أحدث وسائل الدمار والقتل ضد أناس شبه عزل؟؟
تلك الأسلحة التي يحصل عليها اليهود دائماً من أميركا بالمجان والثمن هو توجيهها الى نحور المسلمين لسفك دماء المسلمين العزل، مسلمي غزة الفقراء الذين أنهكهم الحصار والمرض، أين العدالة وأين التكافؤ؟؟
أين كرامتكم أيها اليهود؟ أهذه الحرب التي تريدونها حرباً غير متكافئة تستعرضون فيها قوتكم؟؟
في العام الماضي كنت موفداً من قبل جمعية عبدالله النوري لزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لبحث أوضاعهم، زرت مخيم عين الحلوة ومخيم المية ومية ومخيمات صبرا وشاتيلا... ورأيت هناك من المآسي ما يشيب له الولدان... الجوع والمرض والفقر في كل مكان... أسلاك الكهرباء وأنابيب الماء وأسلاك الهاتف تمر فوق الممرات الضيقة التي لا تتسع الا لشخص واحد... وكأنك في غابة من الأشواك... جلست مع أم شهيد ورجل كبير في السن جسده ممزق من شظايا الحرب... ورأيت أسرة لا تملك طعاما ولا كساء... الماء مقطوع دائماً... الكهرباء مقطوعة... يعني الآن ونحن في عز البرد كأنني أشعر بالبرد القارس يمزق أجسادهم... دخلت دورة المياه أعزكم الله وهي مضاءة بشمعة... لا يعرفون الرفاهية... لا تدفئة ولا هم يحزنون...
وحالهم أفضل بكثير من حال أهالي غزة الواقعين تحت الحصار الاسرائيلي طوال الشهور الماضية... لاضعافهم ولضمان كسب الحرب الدائرة لتكون في صالح المجرمين اليهود فيا لها من رجولة...
منظمات حقوق الإنسان تنشط دائماً اذا كانت لغير العرب... مجلس الأمن قراراته قوية اذا كان في غير صالح العرب أيضاً... واذا كان العرب طرفاً في أي نزاع على مستوى العالم فهم الخاسرون دائماً...
اقرؤا قول الله تعالى: (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) هؤلاء هم اليهود وهذا طبعهم كما أخبرنا الله، هم أجبن الناس بشهادة الخالق عز وجل، فلماذا نخاف منهم؟؟ أين الإسلام وأين الكرامة؟
لن نجتر التاريخ لنقول أين صلاح الدين... وسيظهر قريباً إن شاء الله من يواجههم ويكسر شوكتهم في يوم من الأيام...
وأنا على يقين بأن العرب سائرون... ولكن إلى أين؟؟ لست أدري... ربما إلى الهاوية...
وكيل المركز الثقافي الإسلامي
آه غزة جحافل اليهود الصهاينة تدك أرضك، وانت صابرة، الجرحى في كل مكان، الأشلاء... الشهداء، تلك الوجوه التي كرمت بالتراب وعطرت بالدماء، مآلها الجنة، ولا شك في ذلك، أما نحن المتفرجون على جرائم القتل المتعمد فإلى أين؟؟ أخبروني بالله عليكم.
كيف سنحاسب أنفسنا؟؟ عيون الأطفال الشهداء تنظر إلينا، تتساءل، أين أنتم يا عرب؟؟ أين أنتم يا مسلمين؟ والله لن ننسى تلك النظرات ما حيينا.
حرب غير متكافئة، استخدم فيها اليهود أحدث وسائل الدمار والقتل ضد أناس شبه عزل؟؟
تلك الأسلحة التي يحصل عليها اليهود دائماً من أميركا بالمجان والثمن هو توجيهها الى نحور المسلمين لسفك دماء المسلمين العزل، مسلمي غزة الفقراء الذين أنهكهم الحصار والمرض، أين العدالة وأين التكافؤ؟؟
أين كرامتكم أيها اليهود؟ أهذه الحرب التي تريدونها حرباً غير متكافئة تستعرضون فيها قوتكم؟؟
في العام الماضي كنت موفداً من قبل جمعية عبدالله النوري لزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لبحث أوضاعهم، زرت مخيم عين الحلوة ومخيم المية ومية ومخيمات صبرا وشاتيلا... ورأيت هناك من المآسي ما يشيب له الولدان... الجوع والمرض والفقر في كل مكان... أسلاك الكهرباء وأنابيب الماء وأسلاك الهاتف تمر فوق الممرات الضيقة التي لا تتسع الا لشخص واحد... وكأنك في غابة من الأشواك... جلست مع أم شهيد ورجل كبير في السن جسده ممزق من شظايا الحرب... ورأيت أسرة لا تملك طعاما ولا كساء... الماء مقطوع دائماً... الكهرباء مقطوعة... يعني الآن ونحن في عز البرد كأنني أشعر بالبرد القارس يمزق أجسادهم... دخلت دورة المياه أعزكم الله وهي مضاءة بشمعة... لا يعرفون الرفاهية... لا تدفئة ولا هم يحزنون...
وحالهم أفضل بكثير من حال أهالي غزة الواقعين تحت الحصار الاسرائيلي طوال الشهور الماضية... لاضعافهم ولضمان كسب الحرب الدائرة لتكون في صالح المجرمين اليهود فيا لها من رجولة...
منظمات حقوق الإنسان تنشط دائماً اذا كانت لغير العرب... مجلس الأمن قراراته قوية اذا كان في غير صالح العرب أيضاً... واذا كان العرب طرفاً في أي نزاع على مستوى العالم فهم الخاسرون دائماً...
اقرؤا قول الله تعالى: (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) هؤلاء هم اليهود وهذا طبعهم كما أخبرنا الله، هم أجبن الناس بشهادة الخالق عز وجل، فلماذا نخاف منهم؟؟ أين الإسلام وأين الكرامة؟
لن نجتر التاريخ لنقول أين صلاح الدين... وسيظهر قريباً إن شاء الله من يواجههم ويكسر شوكتهم في يوم من الأيام...
وأنا على يقين بأن العرب سائرون... ولكن إلى أين؟؟ لست أدري... ربما إلى الهاوية...
وكيل المركز الثقافي الإسلامي