جمعية البيئة تدعو إلى تفعيل الاحتفال بذكرى إطفاء آخر بئر نفط كويتية
| كتب حسن الهداد |
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على أهمية تفعيل الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصرعات العسكرية، وهو اليوم الذي يوافق 6 نوفمبر من كل عام حيث تم اطفاء اخر بئر نفط كانت احرقتها القوات الصدامية الغازية في الكويت.
وقالت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في بيان لها ان «الجمعية وهي تستذكر تلك الايام المريرة والصعبة التي مرت بها البيئة الكويتية عندما كان هواء الوطن وماؤه وتربته تعاني وطأة التلوث الذي تسبب فيه الغزو الغاشم، في اكبر كارثة بيئية يشهدها العصر الحديث، يحدوها الامل في ان تتوالى هذه المناسبة السنة تلو الاخرى وبيئتنا تتعافى بعون الله ثم بفضل الجهود المخلصة من ابناء الوطن الغيورين على مصالح وطنهم وشعبهم وبيئتهم.
واضافت تأمل الجمعية تفعيل الاحتفال بهذا اليوم لدى كافة الجهات المعنية من خلال وضع البرامج والنشاطات بما يليق به، لانه نبع من الكويت ومن اجل الكويت، ويمثل انتصارا للمواطن الكويتي على من دمر بيئته، وكذلك العمل على إعادة تأهيل المواقع الملوثة الواحد تلو الآخر، على غرار ما قامت به مشكورة شركة نفط الكويت باعادة تأهيل بعض المواقع في الشركة في ذكرى المناسبة تحت شعار «روح الصحراء» عام 2006، وهو امر يتطلب ضرورة المطالبة بالتعويضات عن الاضرار البيئية التي اقرتها الامم المتحدة للكويت، وعدم التنازل عن اي مبلغ بسيط منها».
وزادت: «كما نأمل ان يتم تفعيل الاحتفال به ليشمل دول العالم، وهو امر يقتضي تبني الكويت له من خلال الانطلاق به محليا واقليميا وعالميا، وان يتم اختيار الشعارات المناسبة له، شأنه في ذلك شأن باقي المناسبات البيئية الأخرى».
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على أهمية تفعيل الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصرعات العسكرية، وهو اليوم الذي يوافق 6 نوفمبر من كل عام حيث تم اطفاء اخر بئر نفط كانت احرقتها القوات الصدامية الغازية في الكويت.
وقالت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في بيان لها ان «الجمعية وهي تستذكر تلك الايام المريرة والصعبة التي مرت بها البيئة الكويتية عندما كان هواء الوطن وماؤه وتربته تعاني وطأة التلوث الذي تسبب فيه الغزو الغاشم، في اكبر كارثة بيئية يشهدها العصر الحديث، يحدوها الامل في ان تتوالى هذه المناسبة السنة تلو الاخرى وبيئتنا تتعافى بعون الله ثم بفضل الجهود المخلصة من ابناء الوطن الغيورين على مصالح وطنهم وشعبهم وبيئتهم.
واضافت تأمل الجمعية تفعيل الاحتفال بهذا اليوم لدى كافة الجهات المعنية من خلال وضع البرامج والنشاطات بما يليق به، لانه نبع من الكويت ومن اجل الكويت، ويمثل انتصارا للمواطن الكويتي على من دمر بيئته، وكذلك العمل على إعادة تأهيل المواقع الملوثة الواحد تلو الآخر، على غرار ما قامت به مشكورة شركة نفط الكويت باعادة تأهيل بعض المواقع في الشركة في ذكرى المناسبة تحت شعار «روح الصحراء» عام 2006، وهو امر يتطلب ضرورة المطالبة بالتعويضات عن الاضرار البيئية التي اقرتها الامم المتحدة للكويت، وعدم التنازل عن اي مبلغ بسيط منها».
وزادت: «كما نأمل ان يتم تفعيل الاحتفال به ليشمل دول العالم، وهو امر يقتضي تبني الكويت له من خلال الانطلاق به محليا واقليميا وعالميا، وان يتم اختيار الشعارات المناسبة له، شأنه في ذلك شأن باقي المناسبات البيئية الأخرى».