الدليل الفقهي
مساحة خصصناها للتواصل مع قراء «الراي» الاعزاء، نقدم لهم من خلالها الاجوبة الشافية على ما يعن لهم من اسئلة حول امور وقضايا تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها. يجيب عن الاسئلة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرؤوف الكمالي استاذ الفقه في كلية التربية الاساسية.
وللتواصل ارسلوا بأسئلتكم عبر ايميل الجريدة
www.alraimedia.com
او فاكس رقم (4815921). كفت الشعر والثياب
في الصلاة
السؤال: ما المراد بكفت الشعر أو الثياب في الصلاة؟
- الجواب: المراد بكفت الشعر: جمعه وغرز طرفه في اعلى الضفيرة وكفت الثياب: منعها من الانتشار.
وقد ورد النهي عن ذلك في الصلاة فلينتبه من يضم كمية ثم يصلي فإن النهي عند جمهور العلماء يشمل ما اذا كان الكفت قبل الصلاة ثم دخل فيها وهو كذلك.
وقد اخرج البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن ابن عباس رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «امرت ان اسجد على سبعة اعظم: الجبهة، واشار بيده إلى انفه، واليدين والرجلين، واطراف القدمين، ولا نكفت الثياب ولا الشعر».
لكن يستثنى من النهي عن ذلك امران: الأول: ما تدعو الحاجة اليه والثاني ما كان يلبس اصلا مكفوتا كالعمامة، وكالغترة تكف الى الخلف.
واخرج مسلم - ايضا - عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما «انه رأى عبدالله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه، فجعل يحله، فلما انصرف اقبل إلى ابن عباس فقال: مالك ورأسي؟ قال: اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف».
قال ابن الاثير - رحمه الله: «اراد انه اذا كان شعره منشورا سقط على الارض عند السجود، فيعطى صاحبه ثواب السجود به، واذا كان معقوصا صار في معنى ما لم يسجد وشبهه بالمكتوف - وهو المشدود اليدين - لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود».
وعن سعيد بن ابي سعيد المقبري، عن ابيه: «انه رأى ابا رافع - مولى النبي صلى الله عليه وسلم - مر بحسن بن علي عليهما السلام وهو يصلي قائما وقد غرز ضفرة في قفاه، فحلها ابو رافع فالتفت حسن اليه مغضبا فقال ابو رافع: اقبل إلى صلاتك ولا تغضب، فإني سمعت رسول الله يقول: ذلك كفل الشيطان يعني: مقعد الشيطان، يعني: مغرز ضفرة» اخرجه ابو داود والترمذي بإسناد جيد كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
وللتواصل ارسلوا بأسئلتكم عبر ايميل الجريدة
www.alraimedia.com
او فاكس رقم (4815921). كفت الشعر والثياب
في الصلاة
السؤال: ما المراد بكفت الشعر أو الثياب في الصلاة؟
- الجواب: المراد بكفت الشعر: جمعه وغرز طرفه في اعلى الضفيرة وكفت الثياب: منعها من الانتشار.
وقد ورد النهي عن ذلك في الصلاة فلينتبه من يضم كمية ثم يصلي فإن النهي عند جمهور العلماء يشمل ما اذا كان الكفت قبل الصلاة ثم دخل فيها وهو كذلك.
وقد اخرج البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن ابن عباس رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «امرت ان اسجد على سبعة اعظم: الجبهة، واشار بيده إلى انفه، واليدين والرجلين، واطراف القدمين، ولا نكفت الثياب ولا الشعر».
لكن يستثنى من النهي عن ذلك امران: الأول: ما تدعو الحاجة اليه والثاني ما كان يلبس اصلا مكفوتا كالعمامة، وكالغترة تكف الى الخلف.
واخرج مسلم - ايضا - عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما «انه رأى عبدالله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه، فجعل يحله، فلما انصرف اقبل إلى ابن عباس فقال: مالك ورأسي؟ قال: اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف».
قال ابن الاثير - رحمه الله: «اراد انه اذا كان شعره منشورا سقط على الارض عند السجود، فيعطى صاحبه ثواب السجود به، واذا كان معقوصا صار في معنى ما لم يسجد وشبهه بالمكتوف - وهو المشدود اليدين - لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود».
وعن سعيد بن ابي سعيد المقبري، عن ابيه: «انه رأى ابا رافع - مولى النبي صلى الله عليه وسلم - مر بحسن بن علي عليهما السلام وهو يصلي قائما وقد غرز ضفرة في قفاه، فحلها ابو رافع فالتفت حسن اليه مغضبا فقال ابو رافع: اقبل إلى صلاتك ولا تغضب، فإني سمعت رسول الله يقول: ذلك كفل الشيطان يعني: مقعد الشيطان، يعني: مغرز ضفرة» اخرجه ابو داود والترمذي بإسناد جيد كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
