... وسيف الإسلام يتهم عائلات ضحايا لوكربي بـ «الجشع»


قال سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي امس، ان طرابلس قبلت الاعتراف بالمسؤولية عن حادث تفجير طائرة بان اميريكان فوق مدينة لوكربي عام 1988 لمجرد رفع العقوبات عن البلاد، متهما عائلات ضحايا الطائرة بـ«الجشع». واضاف سيف الاسلام انه يعتقد ان عبد الباسط المقرحي، الضابط السابق في الاستخبارات الليبية والمدان بالضلوع في التفجير، ليس مسؤولا عن عملية التفجير.
وانفجرت طائرة «بوينغ 747 « تابعة لشركة «بان اميريكان» فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية في 21 ديسمبر 1988، ما ادى الى مقتل 270 شخصا. وردا على سؤال حول ما اذا كانت ليبيا قبلت المسؤولية عن التفجير، قال سيف الاسلام في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «نعم. لقد كتبنا رسالة الى مجلس الامن (عام 2003) تقول اننا مسؤولون عن تصرفات موظفينا ومواطنينا، ولكن ذلك لا يعني اننا قمنا بالتفجير في الحقيقة». واضاف: «ماذا بامكانك ان تفعل؟ لو لم نكتب هذه الرسالة، لما كنا نستطيع التخلص من العقوبات (...) اعترف اننا لعبنا على الكلمات. لقد كنا مضطرين لذلك، لم يكن هناك اي حل اخر».
وانتقد سيف الاسلام كذلك عائلات ضحايا الطائرة المنكوبة والذين وافقت ليبيا على دفع تعويضات لهم في صفقة قام هو بالتوسط فيها.
وقال: «اعتقد انهم (العائلات) كانوا في غاية الجشع، وكانوا يتاجرون بدماء ابنائهم وبناتهم».
واضاف ان «الوضع معهم كان فظيعا للغاية وكانوا ماديين وجشعين للغاية وكانوا يطلبون المال ومزيدا من المال ومزيدا من المال (...) وكانوا يتحدثون عن المال. المال المال المال المال».
وتابع ان على عائلات الضحايا التوقف عن «ابتزاز» ليبيا والعمل مع طرابلس على «العثور على المجرم الحقيقي الذي كان وراء الهجوم».
وردا على سؤال حول المقرحي، قال سيف الاسلام «لا اعتقد ان ذلك الرجل المسكين كان وراء هذه العملية المعقدة (...) لا اعتقد ان هذا الرجل المسكين على درجة من الذكاء والقدرة التي تمكنه من القيام بذلك العمل».
وانفجرت طائرة «بوينغ 747 « تابعة لشركة «بان اميريكان» فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية في 21 ديسمبر 1988، ما ادى الى مقتل 270 شخصا. وردا على سؤال حول ما اذا كانت ليبيا قبلت المسؤولية عن التفجير، قال سيف الاسلام في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «نعم. لقد كتبنا رسالة الى مجلس الامن (عام 2003) تقول اننا مسؤولون عن تصرفات موظفينا ومواطنينا، ولكن ذلك لا يعني اننا قمنا بالتفجير في الحقيقة». واضاف: «ماذا بامكانك ان تفعل؟ لو لم نكتب هذه الرسالة، لما كنا نستطيع التخلص من العقوبات (...) اعترف اننا لعبنا على الكلمات. لقد كنا مضطرين لذلك، لم يكن هناك اي حل اخر».
وانتقد سيف الاسلام كذلك عائلات ضحايا الطائرة المنكوبة والذين وافقت ليبيا على دفع تعويضات لهم في صفقة قام هو بالتوسط فيها.
وقال: «اعتقد انهم (العائلات) كانوا في غاية الجشع، وكانوا يتاجرون بدماء ابنائهم وبناتهم».
واضاف ان «الوضع معهم كان فظيعا للغاية وكانوا ماديين وجشعين للغاية وكانوا يطلبون المال ومزيدا من المال ومزيدا من المال (...) وكانوا يتحدثون عن المال. المال المال المال المال».
وتابع ان على عائلات الضحايا التوقف عن «ابتزاز» ليبيا والعمل مع طرابلس على «العثور على المجرم الحقيقي الذي كان وراء الهجوم».
وردا على سؤال حول المقرحي، قال سيف الاسلام «لا اعتقد ان ذلك الرجل المسكين كان وراء هذه العملية المعقدة (...) لا اعتقد ان هذا الرجل المسكين على درجة من الذكاء والقدرة التي تمكنه من القيام بذلك العمل».