خزنة العُماني: سأعدل الدستور بما يمنع استجواب الوزراء قبل سنة ونصف السنة من اختيارهم

تصغير
تكبير

قالت مرشحة الدائرة الخامسة خزنة العُماني، بأنها متفائلة كثيرا بنجاحها في هذه الانتخابات، لما لمسته من تفاعل المواطنين، والمواطنات معها بشتى أطيافهم الحضرية، والقبلية، من دون استثناء في دائرتها.

وأضافت بأنها شاركت مرشح الدائرة الأولى جعفر العابدين وهو مقعد في ندوته التي أقامها في مقره بالسالمية ان الناس في هذه الدائرة ايضا مثلهم بالخامسة وغيرها من الدوائر يريدون التغيير إلى الأفضل. وتساءلت لو ان اعضاء مجلس الأمة السابقين قاموا بواجبهم بما يمليه عليه ضميرهم وحسهم الوطني لما أقدمنا نحن النساء والمقعدون على دخول الانتخابات، ولكن مع الأسف الشديد انقلب مجلس الأمة إلى حلبة مصارعة وحراج للسيارات وأكثرهم يزايد على الآخر والكثير منهم يصارع الوزراء ولا يحاورهم ويتهددهم ويتوعدهم والعالم يتفرج علينا واصبحنا مضحكة للآخرين كل هذا للتكسب السياسي وكأن الحكومة ليست من أبنائنا واخواننا وأقاربنا وأبناء عمومتنا، بل جاءت من كوكب آخر، والأغلبية كانت شرهة لأكل المال العام. وأضافت «أما الشرفاء من أعضاء مجلس الأمة الآخرين فقد فوت عليهم هؤلاء أعمالهم الوطنية الممتازة وغطوا عليهم بالتأزيم الدائم فعطلوهم، وعطلوا المجلس والمواطنين يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله والحسرة في قلوبهم».

وبينت «سأسعى لتعديل الدستور وأضيف عليه ما يمنع استجواب أي وزير إلا بعد مرور سنة ونصف السنة من تسلمه وزارته وبعد موافقة ثلث الأعضاء على هذا الاستجواب حتى يعطى الوزير الفرصة الكاملة لترتيب وتنظيم وزارته وحتى لا يكون الاستجواب لأهداف ومصالح شخصية، وحتى تدور عجلة التنمية في بلدنا». وذكرت أنصح اخواني واخواتي الناخبين والناخبات أن يتعلموا الدرس جيدا، وألا يقعوا فريسة التضليل في اختيار مرشحيهم، فالدنانير القليلة التي يغرون بها بعض المحتاجين ستعود بالضرر على ثروة هؤلاء الوطنية».

وناشدت «أهلي الكويتيين والكويتيات في الدائرة الخامسة أن يصوتوا لي بكثافة لأني امرأة صادقة وأفي بوعدي لهم ان شاء الله وسأكون صوتا لمن ليس له صوت».


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي