الشيخ السيد نوح بعد عام من رحيله



| عبادة السيد نوح |
الشيخ نوح آثر الهجرة إلى دول الخليج منذ ربع قرن عن البقاء في بلده ليقيم الحجة على نفسه وعلى الآخرين في تبليغ الرسالة المحمدية وليس كما يدعي البعض من دعاة الانفلاتية.
ما فقدته الأمة الإسلامية بشكل عام والكويت بشكل خاص هو الحركة الدينامكية والنشاط غير العادي للدعاة والعلماء الذي كان يمثله الشيخ نوح، في الوقت الذي فضل الكثير منهم التنظير والافتاء من على الأريكة متناسين العمل والنزول على الواقع والتحرك بين أواسط المجتمع المختلفة.
هذه الذكرى الأولى لوفاته... فكان حقاً رجل بأمة خاصة انه كان يتحسس الظهور الإعلامي والبروز الغوغائي منعدم الفائدة. ما ينبغي الإشارة اليه هو حجم الجهد والعمل الذي وهبه الشيخ للإسلام دون انتظار للمال او الشكر وإنما إرضاء الله تعالى. لذا يجب علينا ان نحذو حذوه في اتخاذ الحياة معبراً نتزود فيه بما نستطيع حتى نصل إلى المنتهى. وصايا الشيخ قبل وفاته انحصرت في الاعتناء بمكتبته العلمية الضخمة لأنها وقف لله وللمسلمين. كذلك اصراره غير العادي على الايفاء بجميع ديونه إلى جانب تأكيده على حقوق والدته لأنها جنته وناره. كما اوصى بعمل وقف من ثلثه لرعاية الأيتام او اي عمل خيري... وصايا تقشعر منها الأبدان لأننا نكتب وصايا - إن كنا نكتب - سطحية وليست ذات قيمة بعد الوفاة.
وبالفعل تحققت كثير من هذه الوصايا، بالإضافة إلى مساهمة أهل الكويت الأخيار في عمل مشاريع باسم الشيخ في عدة دول تكريماً ووفاء لعلمه وتاريخه الدعوي وعلى رأسهم الداعية الشيخ نادر النوري حفظه الله.
لقد حقق الشيخ بالفعل مقولته التي كان يرددها دائماً «من اراد ان يعمل لدينه واجه المصاعب، ولكنه سيحيا كبيراً ويموت كبيراً».
أخيراً أطالب محبي الشيخ وأصدقاءه ومريديه بأن يعتنوا بعلمه وان يهبوا جزءاً من وقتهم وجهدهم للإيفاء بحقوق الشيخ عليهم خاصة اننا انشأنا موقعاً الكترونياً باسمه alsayednooh.com والله ولي التوفيق.
مرت علينا الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. سيد نوح الذي وافته المنية يوم الاثنين 16 رجب 1428 هـ 30/7/2007. عام فقدناه جسداً ولازمناه روحاً وفكراً وسلوكاً.
عام تشكو فيه الساحة الدعوية من غيابه الذي كان فيها ملأ المحاضرات والندوات والمنابر والجمعيات الخيرية. عام كشف حقيقة الوفاء والمحبة والتكافل في مجتمع الملتزمين بعد وفاته. ولا شك ان فقدان مثل هذا العلم أفرغ الأمة من أحد اركانها المهمة في وقت عصيب لاسيما ان العلماء الموسوعيين قلما تجده في عصر الفضائيات والانترنت.
الشيخ نوح آثر الهجرة إلى دول الخليج منذ ربع قرن عن البقاء في بلده ليقيم الحجة على نفسه وعلى الآخرين في تبليغ الرسالة المحمدية وليس كما يدعي البعض من دعاة الانفلاتية.
ما فقدته الأمة الإسلامية بشكل عام والكويت بشكل خاص هو الحركة الدينامكية والنشاط غير العادي للدعاة والعلماء الذي كان يمثله الشيخ نوح، في الوقت الذي فضل الكثير منهم التنظير والافتاء من على الأريكة متناسين العمل والنزول على الواقع والتحرك بين أواسط المجتمع المختلفة.
هذه الذكرى الأولى لوفاته... فكان حقاً رجل بأمة خاصة انه كان يتحسس الظهور الإعلامي والبروز الغوغائي منعدم الفائدة. ما ينبغي الإشارة اليه هو حجم الجهد والعمل الذي وهبه الشيخ للإسلام دون انتظار للمال او الشكر وإنما إرضاء الله تعالى. لذا يجب علينا ان نحذو حذوه في اتخاذ الحياة معبراً نتزود فيه بما نستطيع حتى نصل إلى المنتهى. وصايا الشيخ قبل وفاته انحصرت في الاعتناء بمكتبته العلمية الضخمة لأنها وقف لله وللمسلمين. كذلك اصراره غير العادي على الايفاء بجميع ديونه إلى جانب تأكيده على حقوق والدته لأنها جنته وناره. كما اوصى بعمل وقف من ثلثه لرعاية الأيتام او اي عمل خيري... وصايا تقشعر منها الأبدان لأننا نكتب وصايا - إن كنا نكتب - سطحية وليست ذات قيمة بعد الوفاة.
وبالفعل تحققت كثير من هذه الوصايا، بالإضافة إلى مساهمة أهل الكويت الأخيار في عمل مشاريع باسم الشيخ في عدة دول تكريماً ووفاء لعلمه وتاريخه الدعوي وعلى رأسهم الداعية الشيخ نادر النوري حفظه الله.
لقد حقق الشيخ بالفعل مقولته التي كان يرددها دائماً «من اراد ان يعمل لدينه واجه المصاعب، ولكنه سيحيا كبيراً ويموت كبيراً».
أخيراً أطالب محبي الشيخ وأصدقاءه ومريديه بأن يعتنوا بعلمه وان يهبوا جزءاً من وقتهم وجهدهم للإيفاء بحقوق الشيخ عليهم خاصة اننا انشأنا موقعاً الكترونياً باسمه alsayednooh.com والله ولي التوفيق.