تشلسي يعير روميو إلى فالنسيا الإسباني
مورينيو في مرمى نيران أنشيلوتي ومويز
المالك الجديد لفولهام
البرتغالي مورينيو يضع باقة من الزهور احتراماً لحاكم تايلند في مستشفى سيديراج في بانكوك (ا ف ب)
بانكوك - ا ف ب - وجه البرتغالي جوزيه مورينيو العائد لتدريب فريق تشلسي الانكليزي لكرة القدم انذارا لبقية منافسيه خلال الجولة الآسيوية، معتبرا انه يعيش افضل مستوياته.
وقال من بانكوك حيث يعسكر حامل لقب الدوري الاوروبي: «لدي بعض الشعر الابيض، لكن في حالتي هذه علامة جيدة ويعني اني اصبحت افضل من قبل».
وتابع المدرب «المميز» الذي قاد تشلسي بين 2004 و2007: «اعتقد اني لم اكن بهذا المستوى من قبل، لانه في مهنتي الخبرة تعتبر من العوامل الرئيسة. بعد مشواري الاول في تشلسي، تنقلت في اوروبا سنتين في ايطاليا وثلاث سنوات في اسبانيا، وقد تعززت ثقافتي الكروية».
واحرز مورينيو (50 عاما) مع انترميلان الايطالي لقبين في الدوري (2009 و2010) وكأس ايطاليا (2010) ودوري ابطال اوروبا (2010)، لكن انجازاته مع ريال مدريد الاسباني كانت اقل بكثير في ظل هيمنة برشلونة، اذ احرز لقب الدوري (2012)، كأس الملك (2011) والكأس السوبر (2012)، وفشل بقيادة الفريق الملكي الى لقبه العاشر في دوري ابطال اوروبا.
من جانبه، كشف كارلو انشيلوتي المدرب الايطالي الجديد لريال مدريد في كتابه عن علاقته مع ابرز المدربين خصوصا مورينيو الذي خلفه في «الملكي».
وذكر «كارليتو» حكايات مثيرة عاشها مع مدرب تشلسي الحالي ومدربين مخضرمين امثال مواطنيه أيغوساكي وفابيو كابيللو.
وقال حول مورينيو: «الاقصاء من دوري ابطال اوروبا ضد انترميلان (حينما كان مدربا لتشلسي) هو تأنيب الضمير الذي لدي. ليس لانني انهزمت امام مورينيو بل انتر. في ايطاليا قلنا اشياء صعبة ولم نكن نحب بعضنا البعض لكن رأيي به تغير حينما وصلت إلى انكلترا. لقد صنع التاريخ في تشلسي».
وتابع: «ارشيف التدريبات الذي تركه في تشلسي ساعدني كثيرا وعملت به في بعض الاحيان، قبل مباراة الذهاب التي جمعت انتر وتشلسي (في 24 فبراير 2010) قررنا التوقيع على هدنة. التقينا في النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس في سان سيرو، واتفقنا: لا مزيد من المعارك والخلافات، في عشر ثوان تصافحنا وتوصلنا إلى اتفاق».
وعلى الرغم من ذلك، لا يرى المدرب الايطالي نفسه صديقا للبرتغالي، قائلا: «لا أعتقد بان جوزيه وانا سنكون اصدقاء في يوم من الايام ولكن الآن لدينا احترام متبادل، عندما فزت بالدوري الانكليزي (في الموسم 2009 - 2010) كتب لي رسالة نصية: الشمبانيا. وعندما فاز هو بلقب الدوري الايطالي، كتبت له: الشمبانيا ولكن ليس بكثرة».
ولكن كانت هناك انتقادات بطريقة غير مباشرة من انشيلوتي إلى مورينيو في كتابه، وذكر «كان الموسم 2005/ 2006 سيئ للغاية، لو كان معنا المحاور الكبير والذي يعرف كل شيء وسيد المؤتمرات الصحافية والشخص الاستفزازي والمدرب الخاص الذي لا يسأل أبداً، فقد كان سيضع انفه في شؤوننا وكان سيقول شيئا مع لهجة برتغالية: صفر لقب لميلان (في اشارة للتصريح الذي اشتهر به مورينيو في ايطاليا).
وبعيدا عن مورينيو، اظهر انشيلوتي عشقه لساكي، وقال: «ميلان وقع معه في العام 1987 ولسبب ما اردت اللعب من اجله باي ثمن، اول شيء يجب أن نعرفه هو أنه كان عبقريا وليس رجلا مجنونا، أنه مرشد ومايسترو، لقد كان يرسم لنا المنظومة التكتيكية حتى على ابواب الغرف. عندما كان ينام كنا نسمع ضجيجا نادرا وكان يذكر تعليقات تقنية: «انتشر في الاطراف» وهذا هو سر نجاحه ولم نكن سنحقق ما حققناه من دون تفانيه وهوسه للعمل، لقد قام بتدريبنا بطريقة غير انسانية».
وفي الاخير كانت له كلمات غير جيدة لمدربه السابق كابيللو واشار أيضاً إلى مشادة بينه وبين الهولندي رود غوليت: «لدينا شخصيات مختلفة جدا. كابيللو هو معلم في قراءة المباريات وفي هذا الجانب انا ارفع قبعتي له. لكن كانسان كان غاضبا ولم يكن يعرف كيفية التحدث مع اللاعبين ولم يرغب في مناقشة القضايا التكتيكية معنا. لذلك كانت هناك اشتباكات كلامية في أحد الايام. وفي يوم من الايام قام غوليت بمسكه من عنقه في ميلانيللو (مركز تدريب نادي ميلان)».
على صعيد آخر، اكدت صحيفة «صن» الانكليزية أن الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد اعلن صراحة في وجه مورينيو بان نجم المنتخب واين روني ليس للبيع.
واشارت إلى أن مورينيو اعرب عن اعجابه بروني، إلا أنه اكد أنه لا يحب الحديث عن لاعبين مرتبطين باندية أخرى.
وأضافت: «كان روني موضعا للاشاعات حول انتقاله من مانشستر يونايتد بعد أن اكد المدرب السابق للفريق الاسكتلندي اليكس فيرغسون ان اللاعب يريد الرحيل من أولد ترافورد».
وقال مويز: «دائما ما يتحدث الناس عن اللاعبين الجيدين، واجهت تساؤلات كثيرة عن روني، من الصعب أن اكرر نفس التعليقات مرارا. روني لاعب في مانشستر يونايتد، وسيظل الامر كذلك».
ووجه مويز حديثه إلى مورينيو قائلا: «اعتقد أن جوزيه قال خلال تعليقاته انه لا يتحدث عادة عن لاعبين آخرين. لكن هذا ما حدث».
ويبدو أن روني مازال عازما على ترك مانشستر يونايتد.
وتقول صحيفة «دايلي ستار» البريطانية ان مويز لم يستطع اقناع روني بان مستقبله يكمن في «أولد ترافورد».
ويتوقع أن مويز سيستخدم ما تبقى من الوقت قبل انطلاق الموسم لاجراء المزيد من المحادثات مع اللاعب غير المستقر.
ونبقى في اجواء تشلسي حيث انتقل لاعب خط وسطه اوريول روميو الى فالنسيا الاسباني على سبيل الاعارة لموسم واحد.
وكان تشلسي استقدم روميو (21 عاما) من برشلونة الاسباني في العام 2011، وتوقع كثيرون ان يكون نجم المستقبل لكنه فشل في حجز مكان اساسي له في تشكيلة «البلوز» وغاب عن النصف الثاني من الموسم الماضي لاصابة قوية في ركبته.
فولهام لم يعد مصرياً!
لندن - ا ف ب - اعلن الملياردير الاميركي من اصول باكستانية شاهد خان عن توصله لاتفاق لشراء نادي فولهام الانكليزي لكرة القدم من المصري محمد الفايد.
وقال خان مالك نادي جاكسونفيل جاغوارز لكرة القدم الاميركية: «منحني السيد الفايد فرصة ومسؤولية ان اكون القائد الجديد لفولهام. يشرفني ذلك واشكره على السنوات الـ16 من عمله الاستثنائي على رأس النادي. لقد انقذه وجعل منه ناديا في الدوري الممتاز».
وناهزت الصفقة 150 مليون جنيه (نحو 173 مليون يورو) بحسب الصحافة، وصدق عليها الدوري الممتاز.
واضاف خان (62 عاما) الذي تقدر ثروته بـ1.91 مليار يورو: «اولويتي هي الحفاظ على مستقبل النادي وملعب كرايفن كوتيدج في الدوري الممتاز.
يذكر ان الفايد (84 عاما) حول فولهام من فريق عادي في الدرجة الثالثة لدى وصوله العام 1997 الى ضيف دائم على الدوري الممتاز وبلغ نهائي الدوري الاوروبي 2010 حيث خسر امام اتلتيكو مدريد الاسباني 1-2.
وقال الفايد: «سيكون فولهام بين ايد امينة مع شاهد الذي حقق نجاحا في عالم الاعمال ويملك شغفا كبيرا في الرياضة».
وطالب المشجعين بمساندة المالك الجديد ووصف المرحلة المقبلة بانها «حقبة جديدة» في تاريخ النادي.
وقال فولهام في بيان على موقعه في شبكة الانترنت أن خان اصبح يملك 100 في المئة من اسهم النادي ومن دون ديون».
وقال الفايد: «خدمتي لنادي فولهام كانت ستصل يوما ما لنهايتها واشعر أن الوقت قد حان للقيام بهذه الخطوة. انه التوقيت المناسب لانني وجدت شخصية رائعة لحمل المسؤولية التي تشرفت بها منذ 1997 هو شاهد خان. فولهام سيكون في يد امينة».
وقال من بانكوك حيث يعسكر حامل لقب الدوري الاوروبي: «لدي بعض الشعر الابيض، لكن في حالتي هذه علامة جيدة ويعني اني اصبحت افضل من قبل».
وتابع المدرب «المميز» الذي قاد تشلسي بين 2004 و2007: «اعتقد اني لم اكن بهذا المستوى من قبل، لانه في مهنتي الخبرة تعتبر من العوامل الرئيسة. بعد مشواري الاول في تشلسي، تنقلت في اوروبا سنتين في ايطاليا وثلاث سنوات في اسبانيا، وقد تعززت ثقافتي الكروية».
واحرز مورينيو (50 عاما) مع انترميلان الايطالي لقبين في الدوري (2009 و2010) وكأس ايطاليا (2010) ودوري ابطال اوروبا (2010)، لكن انجازاته مع ريال مدريد الاسباني كانت اقل بكثير في ظل هيمنة برشلونة، اذ احرز لقب الدوري (2012)، كأس الملك (2011) والكأس السوبر (2012)، وفشل بقيادة الفريق الملكي الى لقبه العاشر في دوري ابطال اوروبا.
من جانبه، كشف كارلو انشيلوتي المدرب الايطالي الجديد لريال مدريد في كتابه عن علاقته مع ابرز المدربين خصوصا مورينيو الذي خلفه في «الملكي».
وذكر «كارليتو» حكايات مثيرة عاشها مع مدرب تشلسي الحالي ومدربين مخضرمين امثال مواطنيه أيغوساكي وفابيو كابيللو.
وقال حول مورينيو: «الاقصاء من دوري ابطال اوروبا ضد انترميلان (حينما كان مدربا لتشلسي) هو تأنيب الضمير الذي لدي. ليس لانني انهزمت امام مورينيو بل انتر. في ايطاليا قلنا اشياء صعبة ولم نكن نحب بعضنا البعض لكن رأيي به تغير حينما وصلت إلى انكلترا. لقد صنع التاريخ في تشلسي».
وتابع: «ارشيف التدريبات الذي تركه في تشلسي ساعدني كثيرا وعملت به في بعض الاحيان، قبل مباراة الذهاب التي جمعت انتر وتشلسي (في 24 فبراير 2010) قررنا التوقيع على هدنة. التقينا في النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس في سان سيرو، واتفقنا: لا مزيد من المعارك والخلافات، في عشر ثوان تصافحنا وتوصلنا إلى اتفاق».
وعلى الرغم من ذلك، لا يرى المدرب الايطالي نفسه صديقا للبرتغالي، قائلا: «لا أعتقد بان جوزيه وانا سنكون اصدقاء في يوم من الايام ولكن الآن لدينا احترام متبادل، عندما فزت بالدوري الانكليزي (في الموسم 2009 - 2010) كتب لي رسالة نصية: الشمبانيا. وعندما فاز هو بلقب الدوري الايطالي، كتبت له: الشمبانيا ولكن ليس بكثرة».
ولكن كانت هناك انتقادات بطريقة غير مباشرة من انشيلوتي إلى مورينيو في كتابه، وذكر «كان الموسم 2005/ 2006 سيئ للغاية، لو كان معنا المحاور الكبير والذي يعرف كل شيء وسيد المؤتمرات الصحافية والشخص الاستفزازي والمدرب الخاص الذي لا يسأل أبداً، فقد كان سيضع انفه في شؤوننا وكان سيقول شيئا مع لهجة برتغالية: صفر لقب لميلان (في اشارة للتصريح الذي اشتهر به مورينيو في ايطاليا).
وبعيدا عن مورينيو، اظهر انشيلوتي عشقه لساكي، وقال: «ميلان وقع معه في العام 1987 ولسبب ما اردت اللعب من اجله باي ثمن، اول شيء يجب أن نعرفه هو أنه كان عبقريا وليس رجلا مجنونا، أنه مرشد ومايسترو، لقد كان يرسم لنا المنظومة التكتيكية حتى على ابواب الغرف. عندما كان ينام كنا نسمع ضجيجا نادرا وكان يذكر تعليقات تقنية: «انتشر في الاطراف» وهذا هو سر نجاحه ولم نكن سنحقق ما حققناه من دون تفانيه وهوسه للعمل، لقد قام بتدريبنا بطريقة غير انسانية».
وفي الاخير كانت له كلمات غير جيدة لمدربه السابق كابيللو واشار أيضاً إلى مشادة بينه وبين الهولندي رود غوليت: «لدينا شخصيات مختلفة جدا. كابيللو هو معلم في قراءة المباريات وفي هذا الجانب انا ارفع قبعتي له. لكن كانسان كان غاضبا ولم يكن يعرف كيفية التحدث مع اللاعبين ولم يرغب في مناقشة القضايا التكتيكية معنا. لذلك كانت هناك اشتباكات كلامية في أحد الايام. وفي يوم من الايام قام غوليت بمسكه من عنقه في ميلانيللو (مركز تدريب نادي ميلان)».
على صعيد آخر، اكدت صحيفة «صن» الانكليزية أن الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد اعلن صراحة في وجه مورينيو بان نجم المنتخب واين روني ليس للبيع.
واشارت إلى أن مورينيو اعرب عن اعجابه بروني، إلا أنه اكد أنه لا يحب الحديث عن لاعبين مرتبطين باندية أخرى.
وأضافت: «كان روني موضعا للاشاعات حول انتقاله من مانشستر يونايتد بعد أن اكد المدرب السابق للفريق الاسكتلندي اليكس فيرغسون ان اللاعب يريد الرحيل من أولد ترافورد».
وقال مويز: «دائما ما يتحدث الناس عن اللاعبين الجيدين، واجهت تساؤلات كثيرة عن روني، من الصعب أن اكرر نفس التعليقات مرارا. روني لاعب في مانشستر يونايتد، وسيظل الامر كذلك».
ووجه مويز حديثه إلى مورينيو قائلا: «اعتقد أن جوزيه قال خلال تعليقاته انه لا يتحدث عادة عن لاعبين آخرين. لكن هذا ما حدث».
ويبدو أن روني مازال عازما على ترك مانشستر يونايتد.
وتقول صحيفة «دايلي ستار» البريطانية ان مويز لم يستطع اقناع روني بان مستقبله يكمن في «أولد ترافورد».
ويتوقع أن مويز سيستخدم ما تبقى من الوقت قبل انطلاق الموسم لاجراء المزيد من المحادثات مع اللاعب غير المستقر.
ونبقى في اجواء تشلسي حيث انتقل لاعب خط وسطه اوريول روميو الى فالنسيا الاسباني على سبيل الاعارة لموسم واحد.
وكان تشلسي استقدم روميو (21 عاما) من برشلونة الاسباني في العام 2011، وتوقع كثيرون ان يكون نجم المستقبل لكنه فشل في حجز مكان اساسي له في تشكيلة «البلوز» وغاب عن النصف الثاني من الموسم الماضي لاصابة قوية في ركبته.
فولهام لم يعد مصرياً!
لندن - ا ف ب - اعلن الملياردير الاميركي من اصول باكستانية شاهد خان عن توصله لاتفاق لشراء نادي فولهام الانكليزي لكرة القدم من المصري محمد الفايد.
وقال خان مالك نادي جاكسونفيل جاغوارز لكرة القدم الاميركية: «منحني السيد الفايد فرصة ومسؤولية ان اكون القائد الجديد لفولهام. يشرفني ذلك واشكره على السنوات الـ16 من عمله الاستثنائي على رأس النادي. لقد انقذه وجعل منه ناديا في الدوري الممتاز».
وناهزت الصفقة 150 مليون جنيه (نحو 173 مليون يورو) بحسب الصحافة، وصدق عليها الدوري الممتاز.
واضاف خان (62 عاما) الذي تقدر ثروته بـ1.91 مليار يورو: «اولويتي هي الحفاظ على مستقبل النادي وملعب كرايفن كوتيدج في الدوري الممتاز.
يذكر ان الفايد (84 عاما) حول فولهام من فريق عادي في الدرجة الثالثة لدى وصوله العام 1997 الى ضيف دائم على الدوري الممتاز وبلغ نهائي الدوري الاوروبي 2010 حيث خسر امام اتلتيكو مدريد الاسباني 1-2.
وقال الفايد: «سيكون فولهام بين ايد امينة مع شاهد الذي حقق نجاحا في عالم الاعمال ويملك شغفا كبيرا في الرياضة».
وطالب المشجعين بمساندة المالك الجديد ووصف المرحلة المقبلة بانها «حقبة جديدة» في تاريخ النادي.
وقال فولهام في بيان على موقعه في شبكة الانترنت أن خان اصبح يملك 100 في المئة من اسهم النادي ومن دون ديون».
وقال الفايد: «خدمتي لنادي فولهام كانت ستصل يوما ما لنهايتها واشعر أن الوقت قد حان للقيام بهذه الخطوة. انه التوقيت المناسب لانني وجدت شخصية رائعة لحمل المسؤولية التي تشرفت بها منذ 1997 هو شاهد خان. فولهام سيكون في يد امينة».
