الشركة أنتجت 151 قطعة إحياء لذكرى غرق السفينة

«أوريس هيرونديل» ... ساعة الغواصين المحنّكين

تصغير
تكبير
بعد غرقها في مياه بحيرة جنيف في العام 1862، تعلن «أوريس» عن طرح 151 ساعة من النسخة المحدودة من ساعات «أوريس هيرونديل».

تم تدشين سفينة هيرونديل البخارية في أوشي، بحيرة جنيف في العام 1855 حيث كانت أول سفينة بخارية مبنية كلياً في سويسرا، وأيضاً أكبر سفينة في البلاد في ذلك الوقت. وفي 10 يونيو 1862، اصطدمت سفينة هيرونديل بصخرة تحت الماء في حافة المجري الملاحي بيك - دي - بيليز في بحيرة جنيف. ولحسن الحظ، تم إنقاذ كل الركاب البالغ عددهم 350 راكباً، ولكن السفينة غرقت بالكامل بعد أن ضربتها عاصفة قوية في 30 يوليو 1862. وبعد مئة وأربع سنوات، أي في العام 1966، اكتشف فريق من الغواصين المتحمسين على درجة عالية من المهارة حطام السفينة هيرونديل.

باعتبارها سفينة ذات أهمية كبيرة للثقافة السويسرية، أنتجت «أوريس» ساعة «أوريس هيرونديل» التي يقتصر عدد الساعات المنتجة منها على 151 ساعة فقط إحياء لذكرى كل سنة من السنوات التي مرت منذ حادث غرقها التاريخي.

تتميز النسخة المحدودة من ساعات «أوريس هيرونديل» بلمحات متقنة عن ماضي السفينة. ملهمة بالعداد الخانق هيرونديل، يزيّن الساعة قرص مؤشر احتياطي الطاقة، بما في ذلك علامات خانقة طبق الأصل «كامل» «نصف» »فارغ». قرص الساعة الأسود الأملس يعكس تفاصيل الأمواج والمؤشرات المستخدمة المملوءة بلومي نوفا سوبر. غلافها المصنوع من التيتانيوم مزود بطلاء بي في دي رمادي نحاسي أحمر وتبيّن الحلقة العلوية حشوة التنجستين. تشمل الساعة نظام سلامة دوران محمي ببراءة اختراع لحلقة المؤقت العلوية. يبيّن ظهر الغلاف أيضاً هيرونديل بالقرب من مونترو مع جبال ميدي في الخلفية.

تم تصميم النسخة المحدودة من ساعات «أوريس هيرونديل» ببراعة لإحياء الحكاية التاريخية للسفينة هيرونديل، وهي ساعة ممتازة للغواصين المحنكين للذهاب في مهمة وزيارة النصب التذكاري هيرونديل تحت سطح الماء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي