د. وليد التنيب / قبل الجراحة / ألم في القلب

| بقلم الدكتور وليد التنيب |







كثرت القنوات الفضائية وكثر الحوار والنقاش!
وازداد الجدل المفيد وغير المفيد وأصبح المواطن البسيط شبه ضائع لا يعلم أين الحقيقة.
تدنت لغة الحوار في كثير من اللقاءات أو غالبيتها... وكثرة ردة الفعل غير المتوقعة والجديدة على المجتمع!
لغة حوار متدنية ورد فعل سيئ، هل كانت نتاجاً للحوار الهابط؟... أم انها فاتورة يجب أن يدفعها المجتمع ليصل للأفضل وهو الديموقراطية الصحيحة؟!
أصبحت كما أصبح الكثيرون في حيرة... ما هو أصل المشكلة (إن وجدت مشكلة من وجهة نظرك أنت أيضاً)... هل فعلاً هذه الأفعال جديدة علينا فعلاً؟!... وكذلك رد الفعل لما حصل... أم انها أصلاً موجودة، ولكن بسبب الانفتاح الإعلامي أصبحنا نسمع بها (أي لا جديد علينا إلا الانفتاح الإعلامي).
أي بصريح العبارة ومن دون أن يغضب أحد (وليسامحني الجميع) هل ما يحصل الآن كان موجوداً منذ زمن ويصب في «البواليع» وان أحدهم سرق أغطية البواليع التي كانت تمنع انتشار الروائح الكريهة على المجتمع ونحن الآن كمجتمع نشتم رائحة هذه البواليع؟... وكل المطلوب إغلاق هذه البواليع بأغطية جديدة ليرتاح المجتمع من هذه الرائحة الكريهة من وجهة نظري أو كما أنا أفهم الأحداث.
وبعد أن يتم حل المشاكل داخل «البواليع» ليرتاح الجميع، يُجرى استفتاء في البلد لشراء عطر جميل من بين عطور جميلة عدة لتحسين رائحة البلد بعد أن مل المجتمع من هذه الرائحة الكريهة... هل فهمت؟... لا أشك أنك فهمت...!
أعود إلى سؤالي... لم أستطع الاجابة لصعوبة السؤال أو للخوف من ذكر الاسباب... فما حصل للقنوات الفضائية من تدمير وما قد يحصل في المستقبل يجعلني أكثر حرصا.
باعتقادي أن ما يحصل الآن هو فاتورة الديموقراطية التي يجب أن تُدفع للوصول إلى الهدف.
الهدف الذي هو ديموقراطية صحيحة تؤدي إلى أن يحصل كل ذي حق على حقه.
ديموقراطية صحيحة تصون هذا المجتمع وتحمي كيانه... فالتاريخ يؤكد أن الديموقراطية الصحيحة التي تحافظ على صوت الغالبية والأقلية... وان أدت إلى تغيير في الأشخاص، فإنها بلا شك حافظت على كيان المجتمعات وصانتها من الضياع.
والحق يُقال إن الألم في القلب يزداد كلما تدنت لغة الحوار... ولكن الأمل موجود بالتطور والرقي بالحوار واحترام الرأي الآخر.
وازداد الجدل المفيد وغير المفيد وأصبح المواطن البسيط شبه ضائع لا يعلم أين الحقيقة.
تدنت لغة الحوار في كثير من اللقاءات أو غالبيتها... وكثرة ردة الفعل غير المتوقعة والجديدة على المجتمع!
لغة حوار متدنية ورد فعل سيئ، هل كانت نتاجاً للحوار الهابط؟... أم انها فاتورة يجب أن يدفعها المجتمع ليصل للأفضل وهو الديموقراطية الصحيحة؟!
أصبحت كما أصبح الكثيرون في حيرة... ما هو أصل المشكلة (إن وجدت مشكلة من وجهة نظرك أنت أيضاً)... هل فعلاً هذه الأفعال جديدة علينا فعلاً؟!... وكذلك رد الفعل لما حصل... أم انها أصلاً موجودة، ولكن بسبب الانفتاح الإعلامي أصبحنا نسمع بها (أي لا جديد علينا إلا الانفتاح الإعلامي).
أي بصريح العبارة ومن دون أن يغضب أحد (وليسامحني الجميع) هل ما يحصل الآن كان موجوداً منذ زمن ويصب في «البواليع» وان أحدهم سرق أغطية البواليع التي كانت تمنع انتشار الروائح الكريهة على المجتمع ونحن الآن كمجتمع نشتم رائحة هذه البواليع؟... وكل المطلوب إغلاق هذه البواليع بأغطية جديدة ليرتاح المجتمع من هذه الرائحة الكريهة من وجهة نظري أو كما أنا أفهم الأحداث.
وبعد أن يتم حل المشاكل داخل «البواليع» ليرتاح الجميع، يُجرى استفتاء في البلد لشراء عطر جميل من بين عطور جميلة عدة لتحسين رائحة البلد بعد أن مل المجتمع من هذه الرائحة الكريهة... هل فهمت؟... لا أشك أنك فهمت...!
أعود إلى سؤالي... لم أستطع الاجابة لصعوبة السؤال أو للخوف من ذكر الاسباب... فما حصل للقنوات الفضائية من تدمير وما قد يحصل في المستقبل يجعلني أكثر حرصا.
باعتقادي أن ما يحصل الآن هو فاتورة الديموقراطية التي يجب أن تُدفع للوصول إلى الهدف.
الهدف الذي هو ديموقراطية صحيحة تؤدي إلى أن يحصل كل ذي حق على حقه.
ديموقراطية صحيحة تصون هذا المجتمع وتحمي كيانه... فالتاريخ يؤكد أن الديموقراطية الصحيحة التي تحافظ على صوت الغالبية والأقلية... وان أدت إلى تغيير في الأشخاص، فإنها بلا شك حافظت على كيان المجتمعات وصانتها من الضياع.
والحق يُقال إن الألم في القلب يزداد كلما تدنت لغة الحوار... ولكن الأمل موجود بالتطور والرقي بالحوار واحترام الرأي الآخر.