فارس العتيبي: فقدنا ركنا من أركان بناة النهضة


اعرب مرشح الدائرة الثالثة فارس سعد العتيبي عن بالغ حزنه واسفه وألمه بفراق سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي وافته المنية مساء اول من امس.
واضاف العتيبي «ان المغفور له قضى عمره في خدمة الكويت وشعبها حتى اصبح إلى جانب سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد وسمو اميرنا الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، ركنا اساسيا من اركان بناة النهضة ورعاة الازدهار وفرسان التحرير».
واشار العتيبي الى انه وفي هذه اللحظات الحزينة التي تفقد فيها الكويت ابنا من ابنائها ورجلا من رجالاتها المخلصين لا يسعنا الا ان نؤمن بقضاء الله وقدره لان الفقيد خدم الكويت منذ مطلع شبابه فهو من الجيل الذي امضى حياته في خدمة الكويت وضحى بالكثير من اجلها وملأ حب الكويت قلبه وملأ الاخلاص فؤاده وكان هذا دافعا قويا ليخدم الكويت وشعبها وينهض بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح ان الكويت فقدت رمزا من رموزها الوطنية البارزة بعد رحلة طويلة من العطاء المخلص لوطنه وابناء شعبه الكريم فقد كان سمو الامير الوالد عنصرا قويا في النهوض بالبلاد في مختلف مجالات التنمية وميادينها اثناء تولي رئاسة مجلس الوزراء ما يزيد على 25 عاما بذل فيها اقصى الجهود والتضحيات من اجل خدمة الوطن والمواطنين.
واضاف ان «الراحل كان له دور بطولي اثناء فترة الاحتلال العراقي البغيض للكويت حيث واصل مع اخوانه المخلصين الليل والنهار من اجل عودة الحق الكويتي واعلاء كلمة الكويت واستعادة حريتها وسيادتها وكرامة شعبها الابي إلى جانب قيادة عملية اعادة بناء واعمار الكويت التي تمت في فترة قياسية كانت محل تقدير واعجاب العالم اجمع».
واختتم العتيبي بتقديم العزاء إلى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والى عموم اسرة آل الصباح الكرام والى الشعب الكويتي خاصة والشعب العربي والاسلامي عامة.
الجلوي: فارس ترجل
| كتب غازي العنزي |
قال مرشح الدائرة الخامسة المهندس عماد الجلوي ان فراق سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله فاجعة كبرى وغيابه سوف يترك الاثر البالغ علينا ومساحة فارغة لا تملأ بشخص اخر لما تركه من اثر بليغ داخل نفوس الكويتيين والأمتين العربية والاسلامية ولما كان له من نقاط أساسية في نهضة البلاد في بداية الستينات ومساندة راعي النهضة شقيقه ورفيق دربه أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد رحمة الله عليهما.
وأضاف الجلوي «لا نعترض على القضاء والقدر وان الموت سوف نسير اليه جميعاً ولكن الفاجعة الكبرى، وتذكر المواقف العديدة لرجل التحرير سمو الشيخ سعد العبدالله ورفيق درب الأمير الراحل أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد رحمهم الله جميعاً، وما قام به من نهضة بعد تحرير الكويت وترؤسه لمجلس الوزراء وكونه أحد المؤسسين للديموقراطية الكويتية ونهضتها.
وتقدم ببالغ الاسى والحزن بالتعزية للقيادة السياسية وعموم آل الصباح والمواطنين والأمتين الاسلامية والعربية لما فقدناه من فارس ترجل عن حصانه بعد ما قدم الكثير من التضحيات في فترة شبابه وطوال عمره متمنياً من الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته وان يبدل سيئاته بحسنات وان تكون أعماله شفيعة له يوم القيامة.
خضير العنزي: رجل دولة من الطراز الأول
عبر مرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي عن حزنه العميق لوفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله وأسكنه فسح جناته، مستذكرا مآثره ومواقفه البطولية والشجاعة على مدى تاريخ الكويت.
واكد العنزي ان الامير الوالد كان رجل دولة من الطراز الاول منذ نشأته في مدرسة ابو الدستور الكويتي الامير الشيخ عبدالله السالم رحمه الله، ومنذ تسلمه وزارة الداخلية وهو يقدم للكويت من روحه وعطائه، مما جعله في قلوب ابناء شعبه والتفوا حوله في مظاهرة حب وولاء يندر ان يرى العالم لها مثيلا، خاصة وان دوره لا ينسى خلال فترة توليه المسؤولية خلال الاحتلال العراقي.
وأكد العنزي على ان رحيل سمو الامير الوالد خسارة للكويت واهلها الا اننا لا نملك امام قدر الله الا الاحتساب والصبر
وأضاف العنزي ان الكويت بوفاة سمو الامير الوالد تفقد رمزا من رموزها الكبار وتاريخا من العمل الوطني المخلص، ورجلا من رجالاتها المشهود لهم بالتفاني والحكمة والاخلاص وحب الكويت وابنائه المواطنين، ضحى بالغالي والنفيس في مختلف الازمات لتحقيق سيادة وعزة الكويت واستقرارها وشهد له الجميع بعطائه في مختلف المجالات التي تولى فيها مسؤولية العمل الوطني وكان يحمل الكويت وقضاياها وشعبها بين عينيه وفي وجدانه سائلا المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يعوض الكويت به خيرا.
الشحومي: فقدنا والداً وقائداً وبطلاً
عبر النائب السابق المحامي أحمد خليفة الشحومي عن بالغ حزنه لوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رافعاً تعازيه البالغة الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وعموم آل الصباح الكرام والى الشعب الكويتي الأبي لرحيل الوالد البطل. وقال الشحومي في بيان صحافي أصدره أمس: «فقدنا رجلاً وقائداً ووالداً وبطلاً سطر العديد من الملاحم والانجازات التي لا يتنكر لها التاريخ ولا يتجاهلها أحد من الشعب الكويتي أو من شعوب العالم أجمع فبصماته واضحة للجميع وشواهد عطاءاته مازالت ماثلة للعيان، ففقيدنا الراحل ساهم في دفع الكويت الى مصاف الدول المتقدمة ناهيك عن دفاعه عنها وعن القضايا الاسلامية والعربية والدولية». وأضاف الشحومي: «حين تمر علينا لحظات الفراق القاسية يحضر في أذهاننا الدور الكبير الذي قام به الوالد الراحل لتحرير الكويت من براثن الغزو وحين تحقق النصر وجاءت مرحلة الاعمار كانت يد الفقيد في المقدمة دائماً لاعادة بناء ما دمرته جيوش الغدر فقد كان حبه للكويت فريداً واخلاصه لها عظيماً».
وأكد الشحومي ان المصاب جلل والحزن كبير على فراق سمو الأمير الوالد البطل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الا ان عزاءنا يبقى في وجود من يستكمل مسيرة الخير والعطاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد فمسيرة التقدم متواصلة ومسيرة الخير باقية.
هايف المطيري: الشيخ سعد كانت له
مواقف بارزة تجاه قضايا الأمة الإسلامية
تقدم الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري بخالص التعازي والمواساة الى أسرة آل صباح والشعب الكويتي في وفاة المغفور له إن شاء الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله سائلاً الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويشمله بعفوه وفضله ومنته وأن يلهم الاسرة وشعب الكويت جميعاً الصبر والسلوان.
وأضاف ان «للأمير الوالد مواقف مشرفة أثناء الغزو العراقي الغاشم مازال الشعب الكويتي يذكرها كما انه كان قريباً من شعبه دائماً حريصاً على مصلحته، كما كان حريصاً رحمه الله على حماية مصالح البلاد العليا وسيادتها كما ان له مواقفه البارزة والواضحة من قضايا أمته الاسلامية خصوصاً القضية الفلسطينية».
البرغش: سموه سطّر أروع البطولات
| كتب غازي العنزي |
تقدم مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البرغش بخالص العزاء إلى الشعب الكويتي والقيادة السياسية بفقد سمو الامير الوالد بطل التحرير الشيخ سعد العبدالله رحمه الله.
وقال البرغش خلال اللقاء النسائي الذي اقيم اول من امس تحت عنوان «رسالة خاصة» ان «الفقيد الراحل ضرب اروع ملاحم البطولة والرجولة في يوم الغزو العراقي الغاشم حين احتلت القوات العراقية الكويت الحبيبة».
واضاف ان «الفقيد احد رجال هذا البلد الطيب الذي لن ينساه اي فرد من افراد المجتمع الذي بفقده تكون الكويت قد فقدت رجلا كانت له صولات وجولات في الحق الذي سطره رحمه الله في ازمة الاحتلال وفرحة التحرير».
نادية العلي: لنجعل 17 مايو
يوم وفاء للأمير الوالد
| كتب تركي المغامس |
قالت مرشحة الدائرة الخامسة نادية مصطفى العلي «فقدنا قائداً شجاعاً وبطلاً كويتياً سطر التاريخ ببطولاته بطل التحرير» مؤكدة ان «هذا الأمر رسالة الى الشعب الكويتي ليتركوا التناحر ويرجعوا الى التكاتف لمصلحة الكويت في يوم 17 الجاري ليكون يوم وفاء لهذا الرمز».
وأوضحت العلي ان فقدان سمو الأمير الوالد يذكرنا بأيام عصيبة كانت لنا فيها عبرة فتوحدت القلوب ونسينا كل شيء يدعو الى الفرقة فهذا اليوم يذكرنا بذاك ونبعث الوفاء لسموه من خلال مشاركتنا الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
سودان الشمري: مواقفه نعتز بها
محليا وعربيا ودوليا
| كتب تركي المغامس |
أعرب مرشح الدائرة الخامسة سودان الشمري عن بالغ حزنه لفقدان الكويت احد رجالها وابنائها ممن كان لهم الكثير من المواقف البطولية، سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
وقال الشمري «ان سمو الامير الوالد يعتبر بالنسبة لنا رمزا للشجاعة والشهامة والبطولة وكانت له الكثير من المآثر والمواقف التي نعتز بها سواء على الصعيد المحلي او العربي او الدولي».
الخنفور: الشعب لن ينسى مآثر الفقيد
عبر مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور عن عميق حزنه واسفه لرحيل سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله واصفا سموه بالقائد الحكيم والزعيم المحنك.
وقال الخنفور ان «سمو الامير الوالد تقلد المسؤولية مبكرا وفي ظروف متغيرة واحداث متلاحقة في المنطقة وواجه المصاعب العديدة واستطاع بحكمته وحنكته وبعد نظره ان يتجاوز بالكويت إلى بر الأمان».
واكد الخنفور ان الشعب الكويتي لن ينسى مآثر الفقيد الكبير وستبقى اعماله البطولية وتضحياته من اجل الكويت خالدة في ضمائر الشعب، مشيرا الى انجازاته على الصعيدين العربي والاسلامي ودوره الكبير في تعزيز وحدة الامة العربية وجمع كلمتها.
وقدم الخنفور تعازيه إلى الشعب الكويتي والقيادة السياسية والامتين العربية والاسلامية برحيل قائد من قادتها العظام.
العبيد: ترك بصمات لاتنسى
في مسيرة الوطن وقلوب الكويتيين
| كتب ناصر الفرحان |
وصف مرشح الدائرة الخامسة محمد فالح العبيد سمو الامير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله بانه كان رمزا من رموز الوطن ورجل دولة ترك بصمات لا تنسى في مسيرة الوطن وقلوب الكويتيين.
وقال العبيد في بيان صحافي ان «عبارات التأبين تكاد لا توفي قامة وتاريخ الشيخ سعد العبدالله حقه»، مستذكرا مناقب الراحل الكبير وتاريخه الوطني المشرف في الدفاع عن الكويت وشعبها حيث سطر رحمه الله صفحات مضيئة في احلك الظروف التي مرت بها الكويت اثناء العدوان العراقي الغاشم.
واضاف «لن تنسى الكويت فقيدها الكبير فقد كان رجل دولة اخلص لوطنه وشعبه عاش حياة مليئة بالعطاء وساهم في بناء مؤسسات الدولة العصرية منذ منتصف القرن الماضي وانجازاته لاتزال حاضرة وماثلة امام الجميع».
بن ثويران: إجماع شعبي
على حب وتقدير الأمير الوالد
قال مرشح الدائرة الخامسة مذكر بن ثويران ان «الحزن والألم اللذين يخيمان على قلوب الكويتيين جميعاً بعد وفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله يمتزجان بالتسليم بقضاء الله وقدره»، مشيراً الى ان انجازات ومساهمات الراحل الكبير رسمت ملامح واحدة من أكثر الفترات ازدهاراً وتقدماً في تاريخ الكويت حيث عمل سموه رحمه الله في كل الاتجاهات من خلال المناصب الكثيرة التي شغلها وتدرج بها حتى توليه منصب ولي العهد ليكون الرفيق الوفي الأمين والمخلص لأخيه المرحوم سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد.
وأضاف ثويران ان «الشعب الكويتي يثمن ويقدر لسمو الأمير الوالد الراحل ما قام به من الأعمال الفذة والجليلة التي وضعت الكويت على مسار التنمية الصحيحة، مستشهداً بدور سموه في اقرار قانون الخدمة المدنية لوضع أطر واستراتيجيات التطوير الاداري الذي كان سموه يعتبره محقاً كأساس لعملية التنمية بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وأكد ثويران على أن أكثر ما يميز شخصية سمو الأمير الراحل فقيد الكويت رحمه الله هو الاجماع الشعبي على حبه واحترامه وتقديره وهو الشيء الذي يصعب على شخصية عادية تحقيقه خاصة مع تسلم مناصب حساسة وكثيرة مثل وزارتي الداخلية والدفاع ومن بعدها رئاسة الوزراء وولاية العهد، لافتاً ان العدل والإنسانية والاخلاص والوطنية اجتمعت في شخصية الراحل الكبير لتجعل منه نموذجاً للإنسان السياسي الحازم والقائد العادل والمواطن الصالح.
وعاد ثويران بالذاكرة الى المواقف البطولية والشجاعة للراحل ابان الغزو العراقي الغاشم على الكويت وكلماته المضيئة التي كان يعيد بها الأمل واليقين للكويتيين جميعاً في الداخل والخارج بعودة الوطن الى أهله مؤكداً ان التاريخ الكويتي والذاكرة الشعبية الكويتية لا يمكن أن ينسيا ما قام به المغفور له بإذن الله الشيخ سعد من جهود عظيمة لإعادة الحق الى نصابه ولبناء الكويت بمؤسساتها وبنيتها التحتية بعد ان دمرها العدوان العراقي.
وختم ثويران تصريحه بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يحفظ الكويت من كل مكروه وأن يلهم سمو أمير البلاد وأسرة فقيد الكويت الكبير والشعب الكويتي جميعاً الصبر والسلوان.
العجمي: كان ملاذا آمنا
وشاطئا تتكسر عليه أمواج الأزمات
قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق عبدالله العجمي ان «سمو الامير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله كان مثالا للتضحية الوطنية ونبراسا للاخلاص والنشاط والتفاني حيث قضى جل عمره منذ ان كان شابا يافعا في خدمة الكويت وشعبها بمتنهى الامانة والحرص كأب يتفقد ابناءه ويرعاهم ويقلق لقلقهم ويفرح لفرحهم حتى اصبح يعيش فيهم ويعيشون فيه».
وتقدم العجمي بخالص تعازيه إلى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، معربا عن عميق حزنه مثل كل المواطنين الكويتيين والعرب والمسلمين الذي كان سمو الفقيد الراحل يمثل بالنسبة لهم ملاذا آمنا وشاطئا تتكسر عليه امواج الازمات.
وبين العجمي ان فقيد الكويت والاسلام سمو الامير الوالد رحمه الله تميز بكل صفات الرجل الانسان والقائد المحنك والمواطن المخلص والمسلم التقي فأحبه اهل الكويت جميعا كما احبهم واخلصوا له كما اخلص لهم وبقي في قلوبهم وسيبقى دائما لانه كان يضع الكويت والكويتيين في قلبه وعقله.
واشار العجمي إلى ان سمو الفقيد الراحل طيب الله ثراه كان يستمتع بصبحة المسنين من اهل الكويت حيث كان يرى فيهم عبق ماضي الكويت الاصيل ويعتز بهم ويفاخر لانه اصيل وشهم ويحب الاصول رحمة الله عليه.
الدبوس: بذل الجهود المضنية
في خدمة الكويت وأهلها
قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق عصام سلمان الدبوس ان سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله قدم الكثير وبذل الجهود المخلصة في سبيل خدمة الكويت وأهلها حيث ساهم في اصدار العديد من التشريعات المتعلقة بالاسكان والتجنيس والوظائف العامة والضمان الاجتماعي.
وأضاف الدبوس ان «سموه اجتهد في تحديث المرافق العامة وزيادة الخدمات في المجالات كافة وعني بشؤون الثقافة ودعم المؤسسات التي تقوم بالبحث العلمي وعمل على دعم صندوق احتياطي الأجيال المقبلة وحرص على تحقيق العدالة وتطوير التشريعات وحرص كذلك على معالجة مشكلة الجنسية والتجنيس فصدر قانون للجنسية الكويتية وجوازات السفر والاقامة عام 1959».
وبين الدبوس ان سموه رحمه الله عمل بعد وقوع الغزو العراقي على تحرير الكويت من الاحتلال ورعاية مصالح المواطنين ورعايتهم في الخارج وبذل جهوداً كبيرة في دعم الصامدين ورجال المقاومة في الداخل وزار دولاً كثيرة وأرسل الكثير من المبعوثين لدول أخرى وكان يترأس مجلس الوزراء في اجتماع يومي ويؤكد ان العدوان سيتم دحره وان الشرعية حتماً ستعود.
وأوضح الدبوس كان لسموه دور كبير في اعادة بناء الكويت بعد التحرير حيث عمل سموه على اصلاح ما تهدم خلال فترة الاحتلال وازالة اثاره بعد تحرير البلاد في 26 فبراير 1991 وعودة القيادة الشرعية واعلان حالة الطوارئ وتعيينه حاكماً عرفياً عاماً من قبل سمو الأمير.
وتقدم الدبوس من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والى أسرة آل الصباح الكرام وعموم الشعب الكويتي بأحر التعازي لوفاة المغفور له سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بوافر رحمته وأن يجعل مثواه الجنة وأن يلهمنا جميعنا الصبر والسلوان على فراقه.
علي الهاجري: رجل التحرير وإعادة البناء
أبّن النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة الدكتور علي حمود الهاجري فقدان سمو الامير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله قائلا ان «الكويت فقدت الكثير برحيل سمو الامير الوالد فهو رجل التحرير واعادة البناء بعد التحرير وله مواقف عظيمة لا تنسى» مؤكدا انه كان والدا لكل الكويتيين وكانت الكويت كل همه وكل فكره. واضاف الهاجري ان «سمو الامير الوالد رحل عن عالمنا جسدا فقط لكنه باق في قلوب كل الكويتيين ومواقفة الشجاعة الباسلة ستبقى شاهدة على بطل كان كل مايشغله هو مصلحة بلده وشعبه، موضحا ان افعاله تشهد له بذلك فهو رجل مرحلة التحرير ومابعد التحرير وان فعله في عملية التنمية كبير اذ يشهد له عمله في تحديث المرافق العامة ورفع كفاءتها وزيادة الخدمات والارتقاء بالتنمية وكان له كل الفضل في النهضة العمرانية التي مرت بها الكويت ومساهمته الفعالة كانت جلية في اصدار الكثير من التشريعات المتعلقة بالاسكان والتجنيس، وايجار المساكن، والوظائف العامة، والضمان الاجتماعي».
وطالب الهاجري الجميع باخذ سمو الامير الوالد مثالا في العطاء والتضحيات ودون انتظار المقابل هكذا كان الفقيد كان يبذل كل الجهد ودون انتظار اي مقابل، مؤكدا ان سموه احب وطنه وشبعه فأحبه شعبه مستدركا ان مواقفه لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة اهل الكويت ولو حذى الجميع حذو سمو الامير الوالد في حبه للوطن لكانت الكويت اجمل دول العالم.
رحم الله صاحب السمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الابرار والصديقين وحسن اولئك رفيقا.