الكندري: تطوير مناهج تحفيظ القرآن في مراكز الأترجة بـ «زكاة العثمان»
قال أحمد باقر الكندري مدير لجنة زكاة العثمان ان مراكز أترجة القرآن الكريم تعتمد في تحفيظها على منهج جديد ومتطور في تعليم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته ألا وهو المنهج الجماعي بدلا من الفردي القديم حيث كان يذهب الطالب إلى شيخه أو معلمه وكان يعلمه القرآن بطريقة تقليدية.
وأوضح الكندري أن مراكز الأترجة التابعة للجنة زكاة العثمان تعتمد على الأسلوب الجماعي وهو أسلوب متطور في دراسة وتعلم وحفظ القرآن الكريم حسب المرحلة العمرية، فمثلا الأطفال في سن الرابعة والخامسة يتعلمون القرآن الكريم بطريقة جماعية وليست فردية كما كان يحدث من قبل، وسر النجاح في هذه الفكرة أن الطالب لا يستفيد من معلمه فقط بل يستفيد من زملائه الدارسين أيضا في المجموعة التابع لها، حيث يستمع لقراءة كل زميل له في المجموعة ويستفيد ويتعلم من أخطائهم حينما يصححها لهم الشيخ أو المعلم، فالقوي يؤثر على مخرج الضعيف ويرتقي به لا شعوريا بشكل مباشر بخلاف الطالب الذي يدرس القرآن بطريقة فردية فلا يأخذ إلا من شيخه فقط.
كما دعا الكندري أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في الكويت إلى المساهمة والتبرع ودعم مشاريع مراكز أترجة القرآن الكريم التي تنظمها اللجنة، مضيفا بفضل الله ثم بفضل جهود الخيرين في الكويت ما حققت مراكز الأترجة النجاح الذي وصلت إليه، مؤكدا أن هناك إقبالا شديدا على مراكز الأترجة من مختلف الأعمار والأعداد تتضاعف عاما بعد عام.
وأوضح الكندري أن مراكز الأترجة التابعة للجنة زكاة العثمان تعتمد على الأسلوب الجماعي وهو أسلوب متطور في دراسة وتعلم وحفظ القرآن الكريم حسب المرحلة العمرية، فمثلا الأطفال في سن الرابعة والخامسة يتعلمون القرآن الكريم بطريقة جماعية وليست فردية كما كان يحدث من قبل، وسر النجاح في هذه الفكرة أن الطالب لا يستفيد من معلمه فقط بل يستفيد من زملائه الدارسين أيضا في المجموعة التابع لها، حيث يستمع لقراءة كل زميل له في المجموعة ويستفيد ويتعلم من أخطائهم حينما يصححها لهم الشيخ أو المعلم، فالقوي يؤثر على مخرج الضعيف ويرتقي به لا شعوريا بشكل مباشر بخلاف الطالب الذي يدرس القرآن بطريقة فردية فلا يأخذ إلا من شيخه فقط.
كما دعا الكندري أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في الكويت إلى المساهمة والتبرع ودعم مشاريع مراكز أترجة القرآن الكريم التي تنظمها اللجنة، مضيفا بفضل الله ثم بفضل جهود الخيرين في الكويت ما حققت مراكز الأترجة النجاح الذي وصلت إليه، مؤكدا أن هناك إقبالا شديدا على مراكز الأترجة من مختلف الأعمار والأعداد تتضاعف عاما بعد عام.
