لمبادلتها بقيادات «إخوانية» ولا سيما الشاطر
النيابة: أستاذ جامعي وشيخ سلفي حرضا سائق أجرة على خطف لميس الحديدي


| القاهرة - من محمد الغبيري |
كشفت تحقيقات النيابة المصرية، في واقعة تحريض أستاذ جامعي وشيخ مجهول لسائق، بانتحال صفة ضابط شرطة وخطف الإعلامية لميس الحديدي، عن أن المتهمين كانا ينويان خطف الحديدي ومساومة السلطات بإعادتها مقابل الإفراج عن رموز جماعة الإخوان المقبوض عليهم حاليا، عقب أحداث 30 يونيو، وعلى رأسهم نائب المرشد العام للجماعة المهندس خيرت الشاطر.
وقالت مصادر قضائية إن السائق أدلى باعترافات تفصيلية حول العملية التي تم التخطيط لها، كاشفا عن مخطط لخطف إعلاميين.
وذكرت المصادر أن الاستاذ الجامعي أنكر في التحقيقات التهم الموجهة إليه، وادعى عدم صلته برواية السائق المبلغ، وأقر بأنه تعامل معه مرة واحدة من خلال التاكسي الذي يعمل عليه، ولكنه لا يعرف شيئا عن تفاصيل الاتهامات التي ذكرها في التحقيقات.
وكشفت تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة، عن أن الأستاذ الجامعي منتمٍ للتيارات الإسلامية الجهادية السلفية، وله نشاط واضح معها.
كما أكدت تحريات مباحث القاهرة صحة الواقعة، وصدق ما جاء في أقوال المبلغ، وهو السائق، وتم تحديد هوية الشيخ السلفي المدعو أبويوسف، وهو المتهم الثاني الهارب.
وصرح مصدر أمني أنه تقرر التحفظ على الأستاذ الجامعي في سجن أبوزعبل خلال فترة التحقيقات، بدلا من حبسه بسجن قسم شرطة العبور، شرق القاهرة تحسبا لقيام بعض أنصار التيارات الإسلامية بمحاولة تهريبه أو اقتحام القسم وكانت أجهزة الأمن المصرية أحبطت مخططا من قبل عدد من المنتمين للتيارات الإسلامية، لاختطاف عدد من الإعلاميين من مقدمي برامج «التوك شو»، حيث ألقت القبض على أستاذ بجامعة الأزهر وجار البحث عن أحد المشايخ المعروفين، ويدعى أبو يوسف بتهمة إعداد مخطط لاختطاف الحديدي وهي في طريقها لمنزلها من مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث استعان الاثنان بسائق لتنفيذ الجريمة، وأحضرا له زي شرطة وسيارة شرطة وجهاز لاسلكي لإلصاق التهمة بأجهزة الأمن، ثم اللجوء للتفاوض مع أجهزة الدولة للإفراج عن رموز النظام المخلوع المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أعمال القتل والعنف بعد أحداث 30 يونيو، مقابل الإفراج عن الإعلامية، ولكن السائق أبلغ أجهزة الأمن، وتمت مراقبة الأستاذ الجامعي حتى تم توقيفه، بينما فر الشيخ هاربا، أحيل المتهم للنيابة.
كشفت تحقيقات النيابة المصرية، في واقعة تحريض أستاذ جامعي وشيخ مجهول لسائق، بانتحال صفة ضابط شرطة وخطف الإعلامية لميس الحديدي، عن أن المتهمين كانا ينويان خطف الحديدي ومساومة السلطات بإعادتها مقابل الإفراج عن رموز جماعة الإخوان المقبوض عليهم حاليا، عقب أحداث 30 يونيو، وعلى رأسهم نائب المرشد العام للجماعة المهندس خيرت الشاطر.
وقالت مصادر قضائية إن السائق أدلى باعترافات تفصيلية حول العملية التي تم التخطيط لها، كاشفا عن مخطط لخطف إعلاميين.
وذكرت المصادر أن الاستاذ الجامعي أنكر في التحقيقات التهم الموجهة إليه، وادعى عدم صلته برواية السائق المبلغ، وأقر بأنه تعامل معه مرة واحدة من خلال التاكسي الذي يعمل عليه، ولكنه لا يعرف شيئا عن تفاصيل الاتهامات التي ذكرها في التحقيقات.
وكشفت تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة، عن أن الأستاذ الجامعي منتمٍ للتيارات الإسلامية الجهادية السلفية، وله نشاط واضح معها.
كما أكدت تحريات مباحث القاهرة صحة الواقعة، وصدق ما جاء في أقوال المبلغ، وهو السائق، وتم تحديد هوية الشيخ السلفي المدعو أبويوسف، وهو المتهم الثاني الهارب.
وصرح مصدر أمني أنه تقرر التحفظ على الأستاذ الجامعي في سجن أبوزعبل خلال فترة التحقيقات، بدلا من حبسه بسجن قسم شرطة العبور، شرق القاهرة تحسبا لقيام بعض أنصار التيارات الإسلامية بمحاولة تهريبه أو اقتحام القسم وكانت أجهزة الأمن المصرية أحبطت مخططا من قبل عدد من المنتمين للتيارات الإسلامية، لاختطاف عدد من الإعلاميين من مقدمي برامج «التوك شو»، حيث ألقت القبض على أستاذ بجامعة الأزهر وجار البحث عن أحد المشايخ المعروفين، ويدعى أبو يوسف بتهمة إعداد مخطط لاختطاف الحديدي وهي في طريقها لمنزلها من مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث استعان الاثنان بسائق لتنفيذ الجريمة، وأحضرا له زي شرطة وسيارة شرطة وجهاز لاسلكي لإلصاق التهمة بأجهزة الأمن، ثم اللجوء للتفاوض مع أجهزة الدولة للإفراج عن رموز النظام المخلوع المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أعمال القتل والعنف بعد أحداث 30 يونيو، مقابل الإفراج عن الإعلامية، ولكن السائق أبلغ أجهزة الأمن، وتمت مراقبة الأستاذ الجامعي حتى تم توقيفه، بينما فر الشيخ هاربا، أحيل المتهم للنيابة.