متعاملون في بورصة مصر: ستستأنف الصعود مدعومة بالمساعدات الخليجية


أشار متعاملون في سوق المال المصري الى ان "مساعدات دول الخليج المالية لمصر ستساعد البورصة على استئناف الصعود خلال معاملات الاسبوع المقبل، بشرط هدوء الأوضاع الامنية والسياسية".
وبعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي وعدت الامارات العربية المتحدة والسعودية والكويت بمساعدات لمصر قيمتها الاجمالية 12 مليار دولار في صورة نقد وقروض وامدادات وقود، وهو ما يقول اقتصاديون انه "سيمنح القاهرة متنفسا لعدة أشهر لإصلاح الوضع المالي".
وقال محسن عادل من (بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار): "ان الاموال الخليجية ستجعل المرحلة الانتقالية في مصر أخف وطأة اقتصاديا مما يتوقعه البعض".
ومن المتوقع أن تعين المساعدات مصر على تفادي أزمة في ميزان المدفوعات والتصدي لنقص الوقود الذي ساهم في تأجيج الغضب الشعبي من الرئيس المعزول مرسي.
وقال نادر ابراهيم من (ارشر للاستشارات): "ان المساعدات الخليجية ستساعد البورصة لاستئناف الصعود خاصة اذا تم الاعلان عن حكومة من الكفاءات قبل معاملات الاسبوع المقبل".
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال الاسبوع الجاري بنحو واحد بالمئة.
وقال ابراهيم النمر من (نعيم للوساطة في الاوراق المالية): "شهدنا صعودا قويا الاسبوع الماضي. السوق يواجه الآن مقاومة قوية عند مستويات 5400-5470 نقطة. أسهم كثيرة تتداول عند مناطق مقاومة. قد تظهر القوة البيعية من جديد في السوق".
واتفق معه ايهاب سعيد من (أصول للوساطة في الاوراق المالية) في ان "السوق قد تتراجع الاسبوع المقبل بعد الوصول لمستويات مقاومة قوية".
وكانت البورصة ارتفعت الاسبوع الماضي 9ر13 بالمئة بعد ان أطاح الجيش بمرسي اثر احتجاجات واسعة بالشوارع ضد الرئيس المنتخب.
ولكن ابراهيم من (ارشر) وصف ما حدث في السوق هذا الاسبوع بأنه "حالة جني أرباح سريعة بعد ارتفاعات الاسبوع الماضي".
وبعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي وعدت الامارات العربية المتحدة والسعودية والكويت بمساعدات لمصر قيمتها الاجمالية 12 مليار دولار في صورة نقد وقروض وامدادات وقود، وهو ما يقول اقتصاديون انه "سيمنح القاهرة متنفسا لعدة أشهر لإصلاح الوضع المالي".
وقال محسن عادل من (بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار): "ان الاموال الخليجية ستجعل المرحلة الانتقالية في مصر أخف وطأة اقتصاديا مما يتوقعه البعض".
ومن المتوقع أن تعين المساعدات مصر على تفادي أزمة في ميزان المدفوعات والتصدي لنقص الوقود الذي ساهم في تأجيج الغضب الشعبي من الرئيس المعزول مرسي.
وقال نادر ابراهيم من (ارشر للاستشارات): "ان المساعدات الخليجية ستساعد البورصة لاستئناف الصعود خاصة اذا تم الاعلان عن حكومة من الكفاءات قبل معاملات الاسبوع المقبل".
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال الاسبوع الجاري بنحو واحد بالمئة.
وقال ابراهيم النمر من (نعيم للوساطة في الاوراق المالية): "شهدنا صعودا قويا الاسبوع الماضي. السوق يواجه الآن مقاومة قوية عند مستويات 5400-5470 نقطة. أسهم كثيرة تتداول عند مناطق مقاومة. قد تظهر القوة البيعية من جديد في السوق".
واتفق معه ايهاب سعيد من (أصول للوساطة في الاوراق المالية) في ان "السوق قد تتراجع الاسبوع المقبل بعد الوصول لمستويات مقاومة قوية".
وكانت البورصة ارتفعت الاسبوع الماضي 9ر13 بالمئة بعد ان أطاح الجيش بمرسي اثر احتجاجات واسعة بالشوارع ضد الرئيس المنتخب.
ولكن ابراهيم من (ارشر) وصف ما حدث في السوق هذا الاسبوع بأنه "حالة جني أرباح سريعة بعد ارتفاعات الاسبوع الماضي".
(رويترز)