من أشهر المعبرين

تصغير
تكبير
الإمام إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى
الإمام، الحافظ، فقيه العراق، أبو عمران، اليماني ثم الكوفي، أحد الأعلام، وهو ابن مليكة أخت الأسود بن يزيد.
روى عن خاله، ومسروق، وعلقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، وأبي زرعة البَجَلي، وخيثمة بن عبد الرحمن، والربيع بن خُثَيم، وأبي الشعثاء المحاربي، وسهم بن منجاب، وسويد بن غفلة، والقاضي شريح، وشريح بن أرطاة، وأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرة، وعبيد بن نُضَيْلة، وعمارة بن عمير، وأبي عبيدة بن عبد الله، وأبي عبد الرحمن السلمي، وخاله عبد الرحمن بن يزيد، وهمام بن الحارث، وخلق سواهم من كبار التابعين.
ولم يوجد له سماع من الصحابة المتأخرين الذين كانوا معه بالكوفة كالبراء وأبي جُحَيْفة وعمرو بن حريث.
وقد دخل على أم المؤمنين عائشة وهو صبي، ولم يثبت له منها سماع ؛ على أن روايته عنها في كتب أبي داود والنسائي والقزويني، فأهل الصنعة يعدون ذلك غير متصل مع عدهم كلهم لإبراهيم في التابعين، ولكنه ليس من كبارهم، وكان بصيرا بعلم ابن مسعود، واسع الرواية، فقيه النفس، كبير الشأن، كثير المحاسن، رحمه الله تعالى.
روى عنه الحكم بن عتيبة، وعمرو بن مرة، وحماد بن أبي سليمان تلميذه، وسماك بن حرب، ومغيرة بن مِقْسَم تلميذه، وأبو معشر بن زياد بن كليب.
روى أبو أسامة، عن الأعمش، قال: كان إبراهيم صيرفي الحديث.
وروى جرير عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث، فإذا جاءهم شيء ليس فيه عندهم رواية، رموا إبراهيم بأبصارهم.
قال أحمد بن حنبل: كان إبراهيم ذكيا، حافظا، صاحب سنة. قال مغيرة: كان إبراهيم إذا طلبه إنسان لا يحب لقاءه خرجت الجارية فقالت: اطلبوه في المسجد.
قال أبو عمرو الداني: أخذ إبراهيم القراءة عرضا عن علقمة، والأسود.
قرأ عليه الأعمش، وطلحة بن مصرف.
وروى وكيع عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بدعة. مات سنة ست وتسعين. رحمه الله تعالى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي