مستشار شيخ الأزهر: إعلان الطيب «الاعتكاف» ليس «اعتزالاً»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
نفى محمود عزب مستشار شيخ الازهر أن يكون إعلان احمد الطيب الاعتكاف في بيته اعتزالا عن المسؤولية أو التخلي عنها، مؤكدا أن «الأزهر لا يتخلى عن واجبه الوطني بأي حال»، معربا عن أمله في «ألا يفهم بيان شيخ الأزهر في هذا الصدد بالطريق الخطأ».
واكد إن «الإمام الأكبر أعلن أنه يبرئ نفسه من أحداث الفتنة ويبرئ المصريين وينصحهم بحقن الدماء». وأشار إلى أن «الأزهر يرى أن ما حدث يوم 30 يونيو، هو ثورة شعبية وليس انقلابا، بدليل وجود الأزهر والكنيسة المصرية وكل طوائف الشعب في هذا المشهد»، موضحا أن «ما ذكر في هذا الشأن على لسان عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر حسن الشافعي يمثل رأيه الشخصي وليس وجهة نظر مشيخة الأزهر».
وأكدت نقابة الأشراف أنها «تقدر ألم الطيب الشديد لإسالة الدماء واضطراب المشهد الحالي، وارتباكه، وتأخر الخروج من المأزق الحالي، وإجراء المصالحة الوطنية».
وطالب نقيب السادة الأشراف محمود الشريف الطيب «بالعدول عن قراره الاعتكاف والبقاء في صدارة المشهد للمساهمة عمليا في خروج البلاد من الأزمة الراهنة». وأعلنت مشيخة الأزهر الشريف عدم مسؤوليتها عن أي بيانات أو تصريحات تصدر من أشخاص ينتمون إليها، موضحة أنهم «لا يعبرون سوى عن مواقفهم الشخصية فقط، أما موقف المشيخة الرسمي فإنها تترجم عنه في بياناتها فقط».
وجاء بيان المشيخة، ردا على التصريحات التي أدلى بها المستشار الفني لشيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي، طالبا فيها بعودة القنوات الإسلامية فورا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي