افتتح مقره الانتخابي في الصباحية
الصواغ: خيرات الكويت لم تستغل بشكل صحيح

محمد الصواغ

الصواغ مستقبلاً ناخبيه (تصوير زكريا عطية)






رأى مرشح الدائرة الخامسة محمد مطلق الصواغ، أن الكويت تمر بمرحلة تاريخية خطرة من الانحدار والفوضى، التي عصفت بأركان الدولة ومقوماتها وبالحياة السياسية تحت غطاء بنائها، وانتشار الفساد باسم الإصلاح، والفوضى باسم النظام، والتشنج بالرأي باسم الديموقراطية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تشنج العلاقة بين السلطات، لاسيما وحالة الإحباط واليأس التي أصابت المواطن من وطنه ومن طرق علاجها.
وقال الصواغ خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي واستقبال ناخبيه مساء أمس الأول بمنطقة الصباحية، أنه بالرغم من الخيرات التي انعم الله بها على الكويت من قيادة حكيمة، وأسرة حكم خيرة، وأموال كثيرة، الا أن هذه الخيرات لم تستغل بالشكل الصحيح الذي من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن.
وأوضح ان المرحلة المقبلة تتطلب ان نعي الدروس والعبر والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت بقصد او من دون قصد، والتفاف الجميع على طاولة الحوار وتجسيد مبادئ التعاون والأخوة ومعاني الاختلاف في الرأي والاستفادة منها، وان تكون الحكومة قد استفادت من أخطاء الماضي، وان تستفيد من عثرات ومطبات المرحلة السابقة، وان يستفيد المرشحون من الهفوات والأخطاء، وان يحمل كل مواطن هم الكويت ويسعى لتحقيق تقدمها.
وطالب الصواغ بنبذ الطرح الطائفي الذي من شأنه تقسيم أبناء الكويت، مؤكدا في الوقت ذاته أن أمن الكويت واستقرارها هو مسؤولية يتحملها الجميع، لاسيما وأن التطورات الإقليمية والدولية المحيطة بنا تفرض علينا أن نتكاتف من أجل أمن واستقرار هذا البلد، منوها إلى ضرورة العمل على إيجاد كويت جديدة ومجددة لعهد الحريات والمكتسبات الدستورية، والتنمية والأخوة والمواطنة الحقيقية، خاصة وأنها تمتلك كل المقومات والثروات الطبيعية والبشرية والخبرة والعراقة، التي تؤهلها لتحقيق هذه الأمنيات.
وأكد أن الدائرة الخامسة تعاني إهمالا في كافة الخدمات، وأقل ما يمكن وصفها به أنها «مظلومة»، نتيجة النقص الشديد في الخمات، سواء كانت التعليمية والصحية والبيئية وغيرها الكثير فعلى الجانب الصحي، نجد أنه على مدار سنوات ونطالب الحكومات المتعاقبة بشكل عام ووزراء الصحة نحن كأفراد عاديين بالالتفات إلى هذا الأمر ولكن دون جدوى، والضحية في النهاية هم قاطنو هذه المنطقة.
وأوضح الصواغ أن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة قادرة على مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد خاصة على المستوى التنموي والاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب وجود وزراء على مستوى التحدي لديهم القدرة على اتخاذ القرار، إضافة إلى قدراتهم على الابتكار والتطوير، علاوة على الحزم في تطبيق القوانين على الجميع من دون استثناء لطائفة أو قبيلة أو عائلة، فالكويتيون جميعا سواسية أمام القانون، ويجب أن يحظى الجميع بمبدأ تكافؤ الفرص، وهذا أولى الخطوات نحو التنمية والاستقرار.
وطالب رئيس الحكومة المقبلة بأن يعيد النظر في التشكيلة الحكومية السابقة، ويبحث عن أماكن الضعف فيها، ويبعدها عن التشكيلة المقبلة، ويعزز مواطن القوة فيها ويثبتها في حكومته المقبلة. فالتجربة السابقة وبالرغم من قصرها إلا أنها أعطتنا مؤشرا واضحا بسوء التركيبة الحكومية، وذلك لضعف أدائهم وترددهم الواضح في اتخاذ القرار، الأمر الذي أثر في مستوى أداء الوزارات التي يديرونها، ما انعكس سلبا على التنمية في الكويت.
وأشار الصواغ إلى أن من أهم أولوياته الحفاظ على الديموقراطية باعتبارها واجبا وطنيا، لاسيما ضرورة احترام الدستور، وإعلاء قيمة القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة، مشيرا إلى وجود القضايا كالتوظيف والصحة والتعليم والإسكان التي تتطلب الانتفاضة في جميع القطاعات.
وقال الصواغ خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي واستقبال ناخبيه مساء أمس الأول بمنطقة الصباحية، أنه بالرغم من الخيرات التي انعم الله بها على الكويت من قيادة حكيمة، وأسرة حكم خيرة، وأموال كثيرة، الا أن هذه الخيرات لم تستغل بالشكل الصحيح الذي من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن.
وأوضح ان المرحلة المقبلة تتطلب ان نعي الدروس والعبر والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت بقصد او من دون قصد، والتفاف الجميع على طاولة الحوار وتجسيد مبادئ التعاون والأخوة ومعاني الاختلاف في الرأي والاستفادة منها، وان تكون الحكومة قد استفادت من أخطاء الماضي، وان تستفيد من عثرات ومطبات المرحلة السابقة، وان يستفيد المرشحون من الهفوات والأخطاء، وان يحمل كل مواطن هم الكويت ويسعى لتحقيق تقدمها.
وطالب الصواغ بنبذ الطرح الطائفي الذي من شأنه تقسيم أبناء الكويت، مؤكدا في الوقت ذاته أن أمن الكويت واستقرارها هو مسؤولية يتحملها الجميع، لاسيما وأن التطورات الإقليمية والدولية المحيطة بنا تفرض علينا أن نتكاتف من أجل أمن واستقرار هذا البلد، منوها إلى ضرورة العمل على إيجاد كويت جديدة ومجددة لعهد الحريات والمكتسبات الدستورية، والتنمية والأخوة والمواطنة الحقيقية، خاصة وأنها تمتلك كل المقومات والثروات الطبيعية والبشرية والخبرة والعراقة، التي تؤهلها لتحقيق هذه الأمنيات.
وأكد أن الدائرة الخامسة تعاني إهمالا في كافة الخدمات، وأقل ما يمكن وصفها به أنها «مظلومة»، نتيجة النقص الشديد في الخمات، سواء كانت التعليمية والصحية والبيئية وغيرها الكثير فعلى الجانب الصحي، نجد أنه على مدار سنوات ونطالب الحكومات المتعاقبة بشكل عام ووزراء الصحة نحن كأفراد عاديين بالالتفات إلى هذا الأمر ولكن دون جدوى، والضحية في النهاية هم قاطنو هذه المنطقة.
وأوضح الصواغ أن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة قادرة على مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد خاصة على المستوى التنموي والاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب وجود وزراء على مستوى التحدي لديهم القدرة على اتخاذ القرار، إضافة إلى قدراتهم على الابتكار والتطوير، علاوة على الحزم في تطبيق القوانين على الجميع من دون استثناء لطائفة أو قبيلة أو عائلة، فالكويتيون جميعا سواسية أمام القانون، ويجب أن يحظى الجميع بمبدأ تكافؤ الفرص، وهذا أولى الخطوات نحو التنمية والاستقرار.
وطالب رئيس الحكومة المقبلة بأن يعيد النظر في التشكيلة الحكومية السابقة، ويبحث عن أماكن الضعف فيها، ويبعدها عن التشكيلة المقبلة، ويعزز مواطن القوة فيها ويثبتها في حكومته المقبلة. فالتجربة السابقة وبالرغم من قصرها إلا أنها أعطتنا مؤشرا واضحا بسوء التركيبة الحكومية، وذلك لضعف أدائهم وترددهم الواضح في اتخاذ القرار، الأمر الذي أثر في مستوى أداء الوزارات التي يديرونها، ما انعكس سلبا على التنمية في الكويت.
وأشار الصواغ إلى أن من أهم أولوياته الحفاظ على الديموقراطية باعتبارها واجبا وطنيا، لاسيما ضرورة احترام الدستور، وإعلاء قيمة القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة، مشيرا إلى وجود القضايا كالتوظيف والصحة والتعليم والإسكان التي تتطلب الانتفاضة في جميع القطاعات.