متهم بقتل 5 في المنيل: برلماني سابق حرضني

توقيف «الجهادي» الملتحي في حادثة إلقاء الصبية عن سطح مبنى بالإسكندرية

تصغير
تكبير
| الإسكندرية - من علي بدر |

تمكن الأمن المصري من توقيف أحد مرتكبي الجريمة الوحشية، الذين قاموا بإلقاء الصبية من أعلى سطوح إحدى البنايات في المدينة، ما تسبب في مصرع أحدهم خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة سيدي جابر بين المتظاهرين والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي قبل ايام.

وقالت مصادر أمنية لـ«الراي» ان المشتبه به يدعى محمود حسن رمضان (39 عاما)، وهو محاسب في إحدى الشركات العاملة في مجال البترول، له ميول متطرفة، وتم توقيفه اثناء اختبائه في إحدى المناطق السكنية في بلطيم، شمال غرب دلتا مصر في محافظة كفر الشيخ، وتبين أنه حلق ذقنه وشعره واختفى.

وأكدت أن صورا التقطت للمشتبه به خلال الأحداث، وهو يحمل علم تنظيم «القاعدة»، وأشارت إلى قيامه عقب نشر صوره بمختلف الفضائيات بترك منزله وحلاقة لحيته وشعره للتخفي بعيدا عن أعين رجال الأمن، قبل أن يتم تحديد مكان اختبائه بإحدى الشقق وتوقيفه.

وفي حادث آخر، اعترف العضو في حزب الحرية والعدالة محمد. ر، المتهم بقتل 5 أشخاص في اشتباكات المنيل بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي منطقة المنيل مساء الماضي أمام رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنه تلقى أوامر بالتحريض من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين هو و50 شخصا آخرين من جماعة «الإخوان» بالاعتداء على المتظاهرين.

وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة للانسياق وراء الجماعة، مؤكدا أنهم لا يبحثون إلا عن السلطة فقط على حساب دماء الكل سواء من شبابهم أو القوى الثورية.

ووجهت النيابة للمتهم الوحيد في القضية حتى الآن، تهمة الضلوع في قتل 5 من قاطني المنيل في مصر القديمة، إثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية على الأهالي الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبري الجامعة، وحيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء توقيفه ظهر أمس بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة.

وأشارت التحقيقات إلى استخدام أنصار مرسي الأسلحة الحية والخرطوش في موقعة المنيل التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت، واستعجلت تحريات المباحث في الواقعة بعد كشف التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحي واتهام أهالي الضحايا محمد مرسي ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بتهم التحريض على قتل ذويهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي