هتافات في الإسكندرية: «يا أوباما قول لمرسي... الشرعية تحت الكرسي»
القوى الثورية تتظاهر أمام السفارة الأميركية ودعوات لطرد باترسون من مصر
| القاهرة - «الراي» |
وسط اتهامات تتصاعد ضد التحركات والتصريحات الأميركية الرسمية، تجاه التغييرات الأخيرة في مصر، والمطالبات في ميادين الثورة بوقف تحركات سفيرة واشنطن في القاهرة آن باترسون وطردها من مصر، نظم تكتل القوى الثورية الوطنية تظاهرة في محيط السفارة الأميركية، في حي غاردن سيتي، بالقرب من ميدان التحرير.
التكتل ذكر أنه بهذه التظاهرة يرسل رسائل شديدة اللهجة للمجتمع الدولي، ضد اعتداء «أعضاء الجماعة الإرهابية» الجمعة على ميدان التحرير لسرقة رمز الثورة كما سرقت حلم شعب.
وأشار إلى أن «التظاهرة في محيط السفارة الأميركية، سببها الوجه القبيح الذي كشفت عنه الإدارة الأميركية باستقوائها ضد الشعب ومؤسسات الدولة بالخارج، وسعيها لضمان الحفاظ على مصالحها حتى ولو كانت ضد مصلحة الشعب وعلى حساب دماء الأبرياء».
وكشف التكتل عن أنه يقوم بالتنسيق مع الجاليات العربية على مستوى جميع الدول للتجمهر والاحتشاد أمام السفارات الأميركية في جميع البلدان، لإعلان الرفض الكامل للموقف الأميركي الداعم لجماعة الإخوان.
وقال أمين مساعد العمل الجماهيري، عضو المكتب السياسي بالتكتل إبراهيم فهمي، إن لجنة العمل الجماهيري قررت امس الزحف وحصار للسفارة الأميركية لإرسال رسالة تحذير إلى واشنطن وأمر حكومتها برفع غطاء الحماية عن جماعة «الإخوان»، وألا تتحدى شعبا خرج ورفض ممارستها وأن تلك الفاعلية ستعمل على مستوى كل البلدان وأن شباب التكتل لن يتهاون في حق هذا الوطن وشعبه.
وفي نفس الاتجاه، أصدر التيار الليبرالي المصري، بيانا أشار فيه إلى أنه في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر، والمؤامرات التي تحاك ضدها من قبل الإدارة الأميركية وحليفتها جماعة «الإخوان»، فإن التيار الليبرالي يطالب السلطة السياسية الجديدة باستدعاء السفير المصري من واشنطن، وطرد باترسون، وإبلاغها أنها شخصية غير مرغوب فيها، تمهيدا لخفض التمثيل الديبلوماسي بين البلدين حتى رحيل إدارة باراك أوباما.
وشدد على أنه آن الأوان لأن تتمتع مصر بالاستقلال الوطني، وأن تخرج من فلك التبعية للولايات المتحدة، الذي امتد طيلة أربعة عقود من الزمن، معلنا دعمه للإجراءات الاستثنائية التي أقدمت عليها السلطة الحاكمة في مصر للحفاظ على دماء الأبرياء ووحدة وتماسك الدولة.
وفي الاتجاه نفسه، نظم عدد من النشطاء في الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأميركية في شارع فؤاد، احتجاجا على دعم الإدارة الأميركية.
المشاركون، ووسط احترازات أمنية مشدة، هتفوا: «هنرددها جيل وراء جيل بنعاديكي يا إسرائيل.. يا أميركا يا ملعونة مش عاوزين منك معونة.. ويا أوباما قول لمرسي الشرعية تحت الكرسي».
وسط اتهامات تتصاعد ضد التحركات والتصريحات الأميركية الرسمية، تجاه التغييرات الأخيرة في مصر، والمطالبات في ميادين الثورة بوقف تحركات سفيرة واشنطن في القاهرة آن باترسون وطردها من مصر، نظم تكتل القوى الثورية الوطنية تظاهرة في محيط السفارة الأميركية، في حي غاردن سيتي، بالقرب من ميدان التحرير.
التكتل ذكر أنه بهذه التظاهرة يرسل رسائل شديدة اللهجة للمجتمع الدولي، ضد اعتداء «أعضاء الجماعة الإرهابية» الجمعة على ميدان التحرير لسرقة رمز الثورة كما سرقت حلم شعب.
وأشار إلى أن «التظاهرة في محيط السفارة الأميركية، سببها الوجه القبيح الذي كشفت عنه الإدارة الأميركية باستقوائها ضد الشعب ومؤسسات الدولة بالخارج، وسعيها لضمان الحفاظ على مصالحها حتى ولو كانت ضد مصلحة الشعب وعلى حساب دماء الأبرياء».
وكشف التكتل عن أنه يقوم بالتنسيق مع الجاليات العربية على مستوى جميع الدول للتجمهر والاحتشاد أمام السفارات الأميركية في جميع البلدان، لإعلان الرفض الكامل للموقف الأميركي الداعم لجماعة الإخوان.
وقال أمين مساعد العمل الجماهيري، عضو المكتب السياسي بالتكتل إبراهيم فهمي، إن لجنة العمل الجماهيري قررت امس الزحف وحصار للسفارة الأميركية لإرسال رسالة تحذير إلى واشنطن وأمر حكومتها برفع غطاء الحماية عن جماعة «الإخوان»، وألا تتحدى شعبا خرج ورفض ممارستها وأن تلك الفاعلية ستعمل على مستوى كل البلدان وأن شباب التكتل لن يتهاون في حق هذا الوطن وشعبه.
وفي نفس الاتجاه، أصدر التيار الليبرالي المصري، بيانا أشار فيه إلى أنه في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر، والمؤامرات التي تحاك ضدها من قبل الإدارة الأميركية وحليفتها جماعة «الإخوان»، فإن التيار الليبرالي يطالب السلطة السياسية الجديدة باستدعاء السفير المصري من واشنطن، وطرد باترسون، وإبلاغها أنها شخصية غير مرغوب فيها، تمهيدا لخفض التمثيل الديبلوماسي بين البلدين حتى رحيل إدارة باراك أوباما.
وشدد على أنه آن الأوان لأن تتمتع مصر بالاستقلال الوطني، وأن تخرج من فلك التبعية للولايات المتحدة، الذي امتد طيلة أربعة عقود من الزمن، معلنا دعمه للإجراءات الاستثنائية التي أقدمت عليها السلطة الحاكمة في مصر للحفاظ على دماء الأبرياء ووحدة وتماسك الدولة.
وفي الاتجاه نفسه، نظم عدد من النشطاء في الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأميركية في شارع فؤاد، احتجاجا على دعم الإدارة الأميركية.
المشاركون، ووسط احترازات أمنية مشدة، هتفوا: «هنرددها جيل وراء جيل بنعاديكي يا إسرائيل.. يا أميركا يا ملعونة مش عاوزين منك معونة.. ويا أوباما قول لمرسي الشرعية تحت الكرسي».
