محامي البغدادي المحمودي يطلب المساعدة من هولاند
«العدالة والبناء» الليبي يعلّق مشاركته في البرلمان والحكومة


طرابلس - وكالات - أعلن حزب «العدالة والبناء»، ثاني أكبر تكتل حزبي في البرلمان الليبي، أنه علق مشاركته السياسية داخل البرلمان والحكومة، ومنح الحرية لإعضائه فيهما العمل كمستقلين لا علاقة لهم ببرامج وأهداف الحزب.
واكد الحزب، الذراع السياسي لجماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، في بيان أصدره، أول من أمس، أنه قرر اعتبار أعضائه من النواب في البرلمان والحكومة مستقلين عن الحزب وبرامجه.
وشدد رئيس الحزب، محمد صوان، في البيان على التأكيد أن «قرار الحزب جاء ليؤكد على دور البرلمان والتمسك به والالتفاف حوله للعبور بالوطن إلى بر الأمان». ولفت إلى أن الحزب يتفهم ما يثار حول مشاركة الأحزاب في العملية السياسية خلال هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة من دون وجود دستور.
وقال صوان إن قرار الحزب يأتي لـ«مراعاة حساسية المرحلة، وحفاظاً على الاستقرار والسلم الإجتماعي ونزع فتيل أي أزمة قد تهدد وحدة الوطن».
من جهة اخرى، طلب محامي رئيس الوزراء الليبي السابق في عهد معمر القذافي البغدادي المحمودي، المعتقل في ليبيا، المساعدة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «كي لا تتكرر السابقة الرهيبة لمحاكمة صدام حسين».
وفر المحمودي من ليبيا في سبتمبر 2011 بعد سنوات امضاها رئيسا لحكومة البلاد بين 2006 واخر ايام نظام القذافي صيف العام 2011، وذلك بعيد سقوط طرابلس في قبضة الثوار، الا انه اعتقل على الحدود الجنوبية الغربية لتونس قرب الجزائر.
وتم تسليمه الى السلطات الليبية في يونيو 2012 بعد اعتقاله لـ 9 اشهر في تونس. واثار هذا التسليم المثير للجدل ازمة سياسية في تونس.
واكد الحزب، الذراع السياسي لجماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، في بيان أصدره، أول من أمس، أنه قرر اعتبار أعضائه من النواب في البرلمان والحكومة مستقلين عن الحزب وبرامجه.
وشدد رئيس الحزب، محمد صوان، في البيان على التأكيد أن «قرار الحزب جاء ليؤكد على دور البرلمان والتمسك به والالتفاف حوله للعبور بالوطن إلى بر الأمان». ولفت إلى أن الحزب يتفهم ما يثار حول مشاركة الأحزاب في العملية السياسية خلال هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة من دون وجود دستور.
وقال صوان إن قرار الحزب يأتي لـ«مراعاة حساسية المرحلة، وحفاظاً على الاستقرار والسلم الإجتماعي ونزع فتيل أي أزمة قد تهدد وحدة الوطن».
من جهة اخرى، طلب محامي رئيس الوزراء الليبي السابق في عهد معمر القذافي البغدادي المحمودي، المعتقل في ليبيا، المساعدة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «كي لا تتكرر السابقة الرهيبة لمحاكمة صدام حسين».
وفر المحمودي من ليبيا في سبتمبر 2011 بعد سنوات امضاها رئيسا لحكومة البلاد بين 2006 واخر ايام نظام القذافي صيف العام 2011، وذلك بعيد سقوط طرابلس في قبضة الثوار، الا انه اعتقل على الحدود الجنوبية الغربية لتونس قرب الجزائر.
وتم تسليمه الى السلطات الليبية في يونيو 2012 بعد اعتقاله لـ 9 اشهر في تونس. واثار هذا التسليم المثير للجدل ازمة سياسية في تونس.