عباس يضع إكليلاً من الزهر على مقبرة ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا


بيروت - أ ف ب - وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس اكليلا من الزهر على المقبرة التابعة لمخيم شاتيلا في جنوب بيروت التي دفن فيها عدد من قتلى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها اسرائيل خلال اجتياحها للبنان في العام 1982، في اطار زيارته الرسمية الى لبنان التي اختتمها.
وكان في استقبال عباس في المقبرة الواقعة على اطراف المخيم، جمع من الاشخاص الذين لفوا اعناقهم بالكوفيات وحملوا الاعلام الفلسطينية.
وقالت فاطمة عبد الهادي، وهي سيدة عجوز غطت رأسها بحجاب ابيض ولفت حول عنقها وشاحا ابيض وأسود: «انا هنا لاستقباله لانه رئيسنا». واضافت: «ما نريده ونأمله هو ان يساعدنا للعودة الى فلسطين. هذا كل ما اريد».
كما كان في استقبال الرئيس الفلسطيني شبان فلسطينيون من حركة فتح التي يتزعمها، اضافة الى فرقة من الكشافة.
ومن المشاركين جميل حسن (36 عاما)، الفلسطيني الذي قدم الى لبنان قبل نحو عام هربا من النزاع في سورية المجاورة.
وقال: «تركنا سورية لان الوضع اصبح خطرا. الحياة هناك قبل بدء النزاع منتصف مارس 2011 كانت سهلة. الدولة حمتنا (كفلسطينيين)، وبمؤهلاتك كان يمكنك ان تصبح ربان طائرة او طبيبا».
واوضح جميل انه فوجئ بالظروف الحياتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مضيفا: «اخواننا هنا وضعهم تعيس جدا. المياه مالحة ولا يتعدى عرض الشوارع في المخيم المتر الواحد».
وأمل في ان يتمكن عباس «من القيام بشيء لمساعدتنا جميعا، مقيمين هنا وأولئك الذين قدموا من سورية».
وتفيد وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «اونروا» ان نحو 65 الف لاجئ فلسطيني قدموا الى لبنان من سورية.
وكان في استقبال عباس في المقبرة الواقعة على اطراف المخيم، جمع من الاشخاص الذين لفوا اعناقهم بالكوفيات وحملوا الاعلام الفلسطينية.
وقالت فاطمة عبد الهادي، وهي سيدة عجوز غطت رأسها بحجاب ابيض ولفت حول عنقها وشاحا ابيض وأسود: «انا هنا لاستقباله لانه رئيسنا». واضافت: «ما نريده ونأمله هو ان يساعدنا للعودة الى فلسطين. هذا كل ما اريد».
كما كان في استقبال الرئيس الفلسطيني شبان فلسطينيون من حركة فتح التي يتزعمها، اضافة الى فرقة من الكشافة.
ومن المشاركين جميل حسن (36 عاما)، الفلسطيني الذي قدم الى لبنان قبل نحو عام هربا من النزاع في سورية المجاورة.
وقال: «تركنا سورية لان الوضع اصبح خطرا. الحياة هناك قبل بدء النزاع منتصف مارس 2011 كانت سهلة. الدولة حمتنا (كفلسطينيين)، وبمؤهلاتك كان يمكنك ان تصبح ربان طائرة او طبيبا».
واوضح جميل انه فوجئ بالظروف الحياتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مضيفا: «اخواننا هنا وضعهم تعيس جدا. المياه مالحة ولا يتعدى عرض الشوارع في المخيم المتر الواحد».
وأمل في ان يتمكن عباس «من القيام بشيء لمساعدتنا جميعا، مقيمين هنا وأولئك الذين قدموا من سورية».
وتفيد وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «اونروا» ان نحو 65 الف لاجئ فلسطيني قدموا الى لبنان من سورية.