اجتماع «بقاعي» في مقر الأزهر ربط فتح «المصنع» برفع الحصار عن المطار
|البقاع - من عفيف دياب|حسم ازهر البقاع الجدل الدائر حول فتح معبر المصنع (نقطة العبور الى سورية)، اذ اعتبره جزء من المنافذ المؤدية الى لبنان واغلقت نتيجة التطورات وبالتالي فان فتحه يتزامن مع فتح المنافذ الاخرى. فالاجتماع الموسع الذي عقد في الازهر وضم قيادات حزبية وسياسية من الموالاة والمعارضة اضافة الى النائب عاصم عراجي تحدث في بيانه الختامي عن «فك الحصار عن ابناء الوطن من خلال طلبه من الذين اقدموا على اغلاق المطار والمرفأ والطرقات «المسارعة الى فك هذا الحصار المؤذي لكل ابناء الوطن» كما دعا الى فتح كافة المنافذ المؤدية الى لبنان من دون تسميته معبر المصنع الحدودي.
الاجتماع الموسع الذي عقد في ازهر البقاع برئاسة المفتي خليل الميس حمل الجيش اللبناني مسؤولية اي تجاوز او خلل يلحق بـ«اهلنا في البقاع» وقال في البيان الصادر عنه «ان كل الاطراف المعنية وضعت ثقتها بالمؤسسة العسكرية وبما اننا جميعا هنا نطمح لمحاصرة الفتنة وما يمكن ان ينتج عنها، نشدد على تسهيل مهمة الجيش اللبناني في كل البقاع وهو المسؤول امام الله وامام الوطن وامامنا عن اي تجاوز او خلل يلحق باهلنا في البقاع من اي طرف كان ولكي لا تتكرر في البقاع مأساة بيروت». وشدد على ضرورة «ان يبقى الجيش ساهرا على حماية الوطن و«التصدي لاي اعتداء قد يخل بالامن بحيث يكون امن الوطن والمواطن محصورا بمؤسسات الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الرسمية».
وأكد بيان الازهر الذي رفضته لاحقا «المعارضة» البقاعية، اهمية المبادرة العربية و«ان ترى طريقها الى التنفيذ بالسرعة الممكنة».
وكانت سلسلة اجتماعات عقدت في البقاع لم تفض الى نتائج تذكر حول اعادة فتح طريق المصنع الحدودي بعد ان نجحت في ازالة المظاهر المسلحة ورفع السواتر الترابية وفتح طرقات عدة. وشهد معبر المصنع تطورا امنيا تمثل باطلاق رصاص وقذائف صاروخية مجهولة المصدر فيما اتهمت عناصر موجودة هناك مجموعة مسلحة كانت قادمة من ناحية سورية باستهداف نقطة المصنع، بينما قالت رواية اخرى ان التباسا حصل مع مهربين كانوا على تلة مشرفة على معبر المصنع. وقد اثار الحادث الامني توترا تمثل برفع المزيد من السواتر الترابية مما احكم اقفال الطريق بشكل نهائي.
اما في منطقة راشيا، فقد اقدم الحزب التقدمي الاشتراكي على اقفال مركزه في راشيا - ضهر الاحمر في وقت استعادت منطقتي البقاع الغربي والاوسط حياتها الطبيعية مع نشاط ملحوظ في الاسواق التجارية.
الاجتماع الموسع الذي عقد في ازهر البقاع برئاسة المفتي خليل الميس حمل الجيش اللبناني مسؤولية اي تجاوز او خلل يلحق بـ«اهلنا في البقاع» وقال في البيان الصادر عنه «ان كل الاطراف المعنية وضعت ثقتها بالمؤسسة العسكرية وبما اننا جميعا هنا نطمح لمحاصرة الفتنة وما يمكن ان ينتج عنها، نشدد على تسهيل مهمة الجيش اللبناني في كل البقاع وهو المسؤول امام الله وامام الوطن وامامنا عن اي تجاوز او خلل يلحق باهلنا في البقاع من اي طرف كان ولكي لا تتكرر في البقاع مأساة بيروت». وشدد على ضرورة «ان يبقى الجيش ساهرا على حماية الوطن و«التصدي لاي اعتداء قد يخل بالامن بحيث يكون امن الوطن والمواطن محصورا بمؤسسات الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الرسمية».
وأكد بيان الازهر الذي رفضته لاحقا «المعارضة» البقاعية، اهمية المبادرة العربية و«ان ترى طريقها الى التنفيذ بالسرعة الممكنة».
وكانت سلسلة اجتماعات عقدت في البقاع لم تفض الى نتائج تذكر حول اعادة فتح طريق المصنع الحدودي بعد ان نجحت في ازالة المظاهر المسلحة ورفع السواتر الترابية وفتح طرقات عدة. وشهد معبر المصنع تطورا امنيا تمثل باطلاق رصاص وقذائف صاروخية مجهولة المصدر فيما اتهمت عناصر موجودة هناك مجموعة مسلحة كانت قادمة من ناحية سورية باستهداف نقطة المصنع، بينما قالت رواية اخرى ان التباسا حصل مع مهربين كانوا على تلة مشرفة على معبر المصنع. وقد اثار الحادث الامني توترا تمثل برفع المزيد من السواتر الترابية مما احكم اقفال الطريق بشكل نهائي.
اما في منطقة راشيا، فقد اقدم الحزب التقدمي الاشتراكي على اقفال مركزه في راشيا - ضهر الاحمر في وقت استعادت منطقتي البقاع الغربي والاوسط حياتها الطبيعية مع نشاط ملحوظ في الاسواق التجارية.
