أيمن العتوم يحكي تجربة في السجن روائيا


خلال شهرين نفدت من الاسواق الطبعة الأولى وصدرت الطّبعة الثّانية من رواية الدّكتور أيمن العتوم: (يا صاحِبَي السّجن) عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر. تقع الرّواية في 344 صفحةً من القطع المتوسّط، وتضمّ 17 فصلاً، وتتحدّث عن تجربة الكاتب في السّجن، وتتعرّض لأحداث سياسيّة مهمّة بين عامَي 1996 و1997 م، وتبسط القول في الجماعات الّتي عايَشها الكاتب في سجنه، والّتي توزّعتْ من أقصى اليمين الى أقصى اليسار، حيثُ الاسلاميّون والشّيوعيّون والقوميّون والبعثيّون وغيرهم... واعتمدت الرّواية أسلوب الاحالات الميثولوجيّة، والتّناصّ التّاريخيّ والأدبيّ. أمّا شخصيّات الرّواية فقد ذكرها الكاتب بأسمائها الأولى الحقيقيّة، وامتدّ المكان في الرّواية من الشّمال في اربد، الى الوسط في عمّان، والى الجنوب في سواقة، حيثُ قضى الكاتب بقيّة فترة اعتِقاله.
ونقرأ على غلاف الرّواية الخلفيّ: «بين فاصلين زمنيَّين يلتقط المرء أنفاسه، ليُصغي الى ايقاعها وهي تدور من جديد، بين رصاصَتَين يلتقط القتيل جسده ليصبح شاهدًا على زمن الظّلم، وبين كلمتَين يصنع الشّاعر مجده حين يتقن حَرْفَ الحَرْفِ، ويذهب عميقًا في التّأويل والتّأمّل».
ونقرأ على غلاف الرّواية الخلفيّ: «بين فاصلين زمنيَّين يلتقط المرء أنفاسه، ليُصغي الى ايقاعها وهي تدور من جديد، بين رصاصَتَين يلتقط القتيل جسده ليصبح شاهدًا على زمن الظّلم، وبين كلمتَين يصنع الشّاعر مجده حين يتقن حَرْفَ الحَرْفِ، ويذهب عميقًا في التّأويل والتّأمّل».