«المستقبل» رفع السقف محاوِلاً احتواء «الغضبة» السنية
تحركات لأنصار الأسير اليوم في صيدا وطرابلس وبيروت


| بيروت - «الراي» |
في يوم الجمعة الثاني بعد إنهاء ظاهرة إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الاسير، تتجه الانظار مجدداً الى عاصمة الجنوب التي تشهد اليوم تحركات لمناصري الاسير ومجموعات متعاطفة معه بينها «حزب التحرير»، ينتظر ان تمتدّ الى مناطق اخرى في الشمال والبقاع وبيروت.
ويستقطب مسجد بلال بن رباح الاهتمام حيث من المتوقع ان تتوجّه اليه مسيرة تضامن مع إمامه السابق تندّد بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش اللبناني ضده بعد مقتل ثلاثة من جنوده بدم بارد على احد الحواجز في عبرا، في حين يفترض ان تنطلق مسيرات في عاصمة الشمال طرابلس والطريق الجديدة (بيروت) تستنكر ما اعتُبر مشاركة لـ «حزب الله» في معارك عبرا وبعض التجاوزات التي حصلت من عدد من العسكريين مثل التعرض بالضرب لاحد المدنيين ومقتل احد الموقوفين تحت التعذيب.
وفي موازاة «الغضبة السنية» التي لم تهدأ إزاء أحداث عبرا والتي واكبها رفع «كتلة المستقبل» سقف موقفها في محاولة لاحتواء الموقف من خلال مطالبتها بالحصول على أجوبة عمن «تولى تعذيب الشهيد نادر البيومي وحقيقة التقارير حول تصرفات رئيس فرع مخابرات الجيش ومسؤولي الشرطة العسكرية في الجنوب وحول المشاركة الواسعة لحزب الله في معارك عبرا»، عقد المكتب التتنفيذي في «تيار المستقبل» إجتماعاً استثنائياً امس، في دارة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في مجدليون، حيث تم الإطلاع من النائبة بهية الحريري على تطورات الوضع في صيدا.
وبعد التداول، صدر عن المجتمين بيان نوّه «بحكمة أهالي صيدا ووعيهم لخطورة المخطط الذي كان يستهدف عاصمة الإعتدال والعيش المشترك والسلم الأهلي، وبتمسكهم بدولتهم اللبنانية، وبجيشها الوطني وقواها الأمنية باعتبارها الوحيدة المسؤولة عن إعادة الأمن والإستقرار إلى المدينة، ورفض أي سلاح في المدينة غير سلاح الشرعية».
وجدد «تيار المستقبل» موقفه الحاسم والحازم «بدعم الجيش في مهماته لحفظ الأمن وحماية السلم الأهلي في كل المناطق اللبنانية من دون استثناء»، مؤكداً «أن أي إعتداء يطال الجيش، من أي جهة أو فئة، إنما يطال كل لبنان واللبنانيين، وفي مقدمهم (تيار المستقبل)»، مطالباً في الوقت نفسه المؤسسة العسكرية «بالتحقيق الشفاف والسريع في احداث صيدا وكل ما رافقها واعقبها من ممارسات طالت مدنيين أبرياء ومن تداول معلومات وأخبار عن مشاركة قوى غير نظامية في تلك الأحداث».
في موازاة ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، امس، على 27 موقوفا في احداث عبرا، بينهم ثلاثة سوريين وفلسطينيون و10 فارين من العدالة بينهم احمد الاسير وابناؤه وفضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن وكل من يظهره التحقيق، «بأنهم أقدموا على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها بقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين وتخريب آليات عسكرية وإلحاق الاضرار بالمباني والسيارات وحيازة أسلحة حربية وصواعق ومتفجرات».
وحسب الادعاء الذي استند الى مواد تنص عقوبتها على الإعدام أقدم الاسير «على إلقاء خطب تمس بالمؤسسات العسكرية وتشحن النفوس وتثير النعرات وتخل بالسلم الاهلي».
في يوم الجمعة الثاني بعد إنهاء ظاهرة إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الاسير، تتجه الانظار مجدداً الى عاصمة الجنوب التي تشهد اليوم تحركات لمناصري الاسير ومجموعات متعاطفة معه بينها «حزب التحرير»، ينتظر ان تمتدّ الى مناطق اخرى في الشمال والبقاع وبيروت.
ويستقطب مسجد بلال بن رباح الاهتمام حيث من المتوقع ان تتوجّه اليه مسيرة تضامن مع إمامه السابق تندّد بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش اللبناني ضده بعد مقتل ثلاثة من جنوده بدم بارد على احد الحواجز في عبرا، في حين يفترض ان تنطلق مسيرات في عاصمة الشمال طرابلس والطريق الجديدة (بيروت) تستنكر ما اعتُبر مشاركة لـ «حزب الله» في معارك عبرا وبعض التجاوزات التي حصلت من عدد من العسكريين مثل التعرض بالضرب لاحد المدنيين ومقتل احد الموقوفين تحت التعذيب.
وفي موازاة «الغضبة السنية» التي لم تهدأ إزاء أحداث عبرا والتي واكبها رفع «كتلة المستقبل» سقف موقفها في محاولة لاحتواء الموقف من خلال مطالبتها بالحصول على أجوبة عمن «تولى تعذيب الشهيد نادر البيومي وحقيقة التقارير حول تصرفات رئيس فرع مخابرات الجيش ومسؤولي الشرطة العسكرية في الجنوب وحول المشاركة الواسعة لحزب الله في معارك عبرا»، عقد المكتب التتنفيذي في «تيار المستقبل» إجتماعاً استثنائياً امس، في دارة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في مجدليون، حيث تم الإطلاع من النائبة بهية الحريري على تطورات الوضع في صيدا.
وبعد التداول، صدر عن المجتمين بيان نوّه «بحكمة أهالي صيدا ووعيهم لخطورة المخطط الذي كان يستهدف عاصمة الإعتدال والعيش المشترك والسلم الأهلي، وبتمسكهم بدولتهم اللبنانية، وبجيشها الوطني وقواها الأمنية باعتبارها الوحيدة المسؤولة عن إعادة الأمن والإستقرار إلى المدينة، ورفض أي سلاح في المدينة غير سلاح الشرعية».
وجدد «تيار المستقبل» موقفه الحاسم والحازم «بدعم الجيش في مهماته لحفظ الأمن وحماية السلم الأهلي في كل المناطق اللبنانية من دون استثناء»، مؤكداً «أن أي إعتداء يطال الجيش، من أي جهة أو فئة، إنما يطال كل لبنان واللبنانيين، وفي مقدمهم (تيار المستقبل)»، مطالباً في الوقت نفسه المؤسسة العسكرية «بالتحقيق الشفاف والسريع في احداث صيدا وكل ما رافقها واعقبها من ممارسات طالت مدنيين أبرياء ومن تداول معلومات وأخبار عن مشاركة قوى غير نظامية في تلك الأحداث».
في موازاة ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، امس، على 27 موقوفا في احداث عبرا، بينهم ثلاثة سوريين وفلسطينيون و10 فارين من العدالة بينهم احمد الاسير وابناؤه وفضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن وكل من يظهره التحقيق، «بأنهم أقدموا على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها بقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين وتخريب آليات عسكرية وإلحاق الاضرار بالمباني والسيارات وحيازة أسلحة حربية وصواعق ومتفجرات».
وحسب الادعاء الذي استند الى مواد تنص عقوبتها على الإعدام أقدم الاسير «على إلقاء خطب تمس بالمؤسسات العسكرية وتشحن النفوس وتثير النعرات وتخل بالسلم الاهلي».