قصف جوي لأحياء حمص ولا تقدم للقوات النظامية
إصابة معاون وزير سوري بجروح خطيرة في تفجير سيارته

مبان مدمرة في شارع مهجور في حمص (رويترز)


دمشق - وكالات - اصيب معاون وزير العمل السوري ركان ابراهــــيم بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته، فيما قصف الطيران الحربي امس مرة جديدة مناطق في حمص، مع مواصلة القوات النظامية لليوم الخامس على التوالي حملتها على الاحياء الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضة، من دون ان تتمكن من التقدم.
وافاد مصدر في وزارة العمل وكالة «فرانـــس برس» ان ابراهيم الـــذي كان وحيدا في سيارته، نقل الى المستشفى «ووضعه مطمــــئن».
واوضح المرصد لحقوق الانسان السوري ان الانفجار وقع في حي البرامكة وسط دمشق، وادى الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح. الا ان مصادر اعلامية قالت أن ابراهيم أصيب بجروح خطيرة.
في هذا الوقت، اعلنت لجان التنسيق المحلية عن سقوط خمسة قتلى في مدينة دوما بريف دمشق جراء القصف والاشتباكات مع قوات النظام وهم أحمد الاجوة ومحمد الغدير وزيدان غزة ومحمد العزيز والطفل بلال قطان.
وفي زملكا، سقط عدد من الجرحى جراء قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المتحلق الجنوبي من جهة عبارة القابون.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية استمرت في قصفها على أحياء حمص المحاصرة، فيما نفذ الطيران الحربي اربع غارات على هذه الاحياء منذ الفجر. واشار الى تعرض حيي القصور وجورة الشياح للقصف، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على اطراف حيي باب هود والخالدية «في محاولات من القوات النظامية اقتحام الاحياء المحاصرة» منذ اكثر من عام، والواقعة في وسط المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان القوات النظامية «لم تتمكن بعد من اقتحام هذه الاحياء او التقدم في داخلها».
وافاد مصدر في وزارة العمل وكالة «فرانـــس برس» ان ابراهيم الـــذي كان وحيدا في سيارته، نقل الى المستشفى «ووضعه مطمــــئن».
واوضح المرصد لحقوق الانسان السوري ان الانفجار وقع في حي البرامكة وسط دمشق، وادى الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح. الا ان مصادر اعلامية قالت أن ابراهيم أصيب بجروح خطيرة.
في هذا الوقت، اعلنت لجان التنسيق المحلية عن سقوط خمسة قتلى في مدينة دوما بريف دمشق جراء القصف والاشتباكات مع قوات النظام وهم أحمد الاجوة ومحمد الغدير وزيدان غزة ومحمد العزيز والطفل بلال قطان.
وفي زملكا، سقط عدد من الجرحى جراء قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المتحلق الجنوبي من جهة عبارة القابون.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية استمرت في قصفها على أحياء حمص المحاصرة، فيما نفذ الطيران الحربي اربع غارات على هذه الاحياء منذ الفجر. واشار الى تعرض حيي القصور وجورة الشياح للقصف، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على اطراف حيي باب هود والخالدية «في محاولات من القوات النظامية اقتحام الاحياء المحاصرة» منذ اكثر من عام، والواقعة في وسط المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان القوات النظامية «لم تتمكن بعد من اقتحام هذه الاحياء او التقدم في داخلها».