«كاميرون وهيغ غبيان إذا اعتقدا أن الأسلحة ستفرض رحيل الأسد»
المقداد: واشنطن لا تستطيع التحكم بالجماعات التي تسلحها


لندن - يو بي آي - أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الولايات المتحدة لا تتحكم بالمقاتلين الذين تسلحهم في سورية، ونعت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية في حكومته وليام هيغ، بـ «الغبيين» في حال اعتقدا أن الأسلحة ستجبر الرئيس بشار الأسد على التنحي عن منصبه.
وقال المقداد في مقابلة مع صحيفة «اندبندانت» نشرتها، امس، «إن سورية مقتنعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بالجماعات المتمردة التي تسلحها، ولن تكون قادرة على دفعها لاعلان وقف لاطلاق النار ليكون محور أي محادثات سلام ناجحة». واضاف أن الأميركيين «يمدون جماعات المعارضة بالمال والسلاح لكنهم لا يملكون أي سيطرة عليها ولا أحد يستمع لهم، ويحاولون توحيدها منذ سنتين لكنها اصبحت أكثر تفككا، فيما بدأت الأحداث تتحرك لصالح الحكومة السورية خلال النصف الأول من العام الحالي، واصبحت قواتها في موقع الهجوم».
واشار المقداد إلى أن أصوات نيران المدفعية «كانت تدوي في دمشق قبل 6 أشهر لكنها اصبحت أكثر هدوءاً بكثير الآن»، محذراً مجموعات المقاتلين من أن «الجيش السوري يتحرك باتجاهها»، بعد انتصاره في معركة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية. وحول تأجيل مؤتمر (جنيف 2) للسلام، قال المقداد إن حكومة بلاده «كانت دائماً جاهزة ومستعدة للمشاركة فيه دون شروط مسبقة»، مشدداً على أن الولايات المتحدة وحلفاءها «لن تستطيع اجبارها على تقديم المزيد من التنازلات من خلال توجهاتها لتقوية المقاتلين في ساحة المعركة، لأن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً» وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية في حكومته وليام هيغ «غبيان ومخطئان تماماً لاعتقادهما بأن تسليح المتمردين سيميل كفة ميزان الحرب لصالحهم، لأن المزيد من الأسلحة يعني المزيد من القتل».
وسخر المقداد من الاقتراح بأن موقف بريطانيا وفرنسا من الأزمة في سورية هو انساني أو مخلص، معتبراً أنه ينطلق من «احياء الطموحات الاستعمارية، وأن البلدين يعملان كواجهة للادارة الاميركية، في حين تمارس كل من السعودية وقطر دور الوكيل للولايات المتحدة ولا تستطيعان فعل أي شيء من دون تعليمات مكتوبة من واشنطن».
ونفى وجود جندي واحد من الحرس الثوري الايراني في سورية، مشيراً إلى أن الايرانيين «كرماء في دعم بلاده اقتصادياً ومالياً، ويرسلون المواد الغذائية والنفط والدعم المالي».
كما نفى المقداد «امكانية قيام سورية بنشر الأسلحة الكيماوية ضد شعبها، بافتراض أنها تملك مثل هذه الأسلحة»، داعياً الأمم المتحدة للتحقيق في ادعاء الحكومة السورية باستخدام الغاز السام من قبل من وصفهم بالمتمردين، لكنه رفض السماح لمفتشيها التحقيق في مزاعم مماثلة ضد قوات الحكومة السورية.
وقال: «نحن لا نريد تكرار التجربة العراقية، لأن المعارضة السورية لديها كل حافز لتلفيق الأدلة حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة من أجل التحريض على التدخل العسكري الأجنبي، وتعرف أن الرئيس (الاميركي باراك) أوباما اعتبر ذلك خطاً أحمر».
وقال المقداد في مقابلة مع صحيفة «اندبندانت» نشرتها، امس، «إن سورية مقتنعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بالجماعات المتمردة التي تسلحها، ولن تكون قادرة على دفعها لاعلان وقف لاطلاق النار ليكون محور أي محادثات سلام ناجحة». واضاف أن الأميركيين «يمدون جماعات المعارضة بالمال والسلاح لكنهم لا يملكون أي سيطرة عليها ولا أحد يستمع لهم، ويحاولون توحيدها منذ سنتين لكنها اصبحت أكثر تفككا، فيما بدأت الأحداث تتحرك لصالح الحكومة السورية خلال النصف الأول من العام الحالي، واصبحت قواتها في موقع الهجوم».
واشار المقداد إلى أن أصوات نيران المدفعية «كانت تدوي في دمشق قبل 6 أشهر لكنها اصبحت أكثر هدوءاً بكثير الآن»، محذراً مجموعات المقاتلين من أن «الجيش السوري يتحرك باتجاهها»، بعد انتصاره في معركة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية. وحول تأجيل مؤتمر (جنيف 2) للسلام، قال المقداد إن حكومة بلاده «كانت دائماً جاهزة ومستعدة للمشاركة فيه دون شروط مسبقة»، مشدداً على أن الولايات المتحدة وحلفاءها «لن تستطيع اجبارها على تقديم المزيد من التنازلات من خلال توجهاتها لتقوية المقاتلين في ساحة المعركة، لأن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً» وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية في حكومته وليام هيغ «غبيان ومخطئان تماماً لاعتقادهما بأن تسليح المتمردين سيميل كفة ميزان الحرب لصالحهم، لأن المزيد من الأسلحة يعني المزيد من القتل».
وسخر المقداد من الاقتراح بأن موقف بريطانيا وفرنسا من الأزمة في سورية هو انساني أو مخلص، معتبراً أنه ينطلق من «احياء الطموحات الاستعمارية، وأن البلدين يعملان كواجهة للادارة الاميركية، في حين تمارس كل من السعودية وقطر دور الوكيل للولايات المتحدة ولا تستطيعان فعل أي شيء من دون تعليمات مكتوبة من واشنطن».
ونفى وجود جندي واحد من الحرس الثوري الايراني في سورية، مشيراً إلى أن الايرانيين «كرماء في دعم بلاده اقتصادياً ومالياً، ويرسلون المواد الغذائية والنفط والدعم المالي».
كما نفى المقداد «امكانية قيام سورية بنشر الأسلحة الكيماوية ضد شعبها، بافتراض أنها تملك مثل هذه الأسلحة»، داعياً الأمم المتحدة للتحقيق في ادعاء الحكومة السورية باستخدام الغاز السام من قبل من وصفهم بالمتمردين، لكنه رفض السماح لمفتشيها التحقيق في مزاعم مماثلة ضد قوات الحكومة السورية.
وقال: «نحن لا نريد تكرار التجربة العراقية، لأن المعارضة السورية لديها كل حافز لتلفيق الأدلة حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة من أجل التحريض على التدخل العسكري الأجنبي، وتعرف أن الرئيس (الاميركي باراك) أوباما اعتبر ذلك خطاً أحمر».