قادة الأحزاب طالبوا الجيش بالتدخل
أبو الفتوح وصباحي دعوا مرسي للاستقالة وشفيق: محادثات لتشكيل لجنة ثلاثية


| القاهرة - «الراي» |
أعلن المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق ان عودته إلى مصر مرهونة بحدث معين، وأنه من الصعوبة تحديد وقت معين لعودته لمصر الآن، مشيرا إلى أنه في حال تحقيق الهدف الذي ينتظره سوف يستقل أول طائرة آتية إلى مصر، خصوصا أنه لم يعد لجماعة «الإخوان المسلمين» مكان في حكم مصر.
وكشف أن مباحثات تجرى لتشكيل لجنة ثلاثية، تضم في عضويتها رئيس حزب الدستور محمد البرادعي والفقيه الدستوري رجائي عطية وعضو جبهة الإنقاذ منير فخري عبد النور، مهمتها نقل السلطة من النظام الجاري خلعه إلى رئيس المحكمة الدستورية، والذي سوف يستمر لـ 6 اشهر لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وطالب رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبوالفتوح مرسي بتقديم استقالته من رئاسة الجمهورية «فورا»، تلبية لمطالب الجماهير.
وأضاف في حسابه على «تويتر» إن «العقلاء وحدهم من يدركون دروس التاريخ، على الدكتور مرسي تقديم استقالته فورًا، تلبية لمطالب الجماهير، وحفاظًا على مقدرات الوطن».
ودعا مؤسس التيار الشعبي أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني حمدين صباحي، الجيش إلى التدخل «إذا لم يستجب مرسي لإرادة الشعب».
وأضاف صباحي لوكالة «فرانس برس» إن «أعداد التظاهرات خروج غير مسبوق للشعب على مر تاريخه» معتبرا أن هناك سيناريوين في المستقبل، الأول أن يستجيب مرسي طائعا لإرادة الشعب المصري التي برهن عليها أو أن يرفض فيضطر للاستجابة مكرها.
وأضاف ان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال منذ أيام إنه يحترم إرادة الشعب وقد عبر عنها بالفعل، وسؤال الشعب الآن أين القوات المسلحة؟
وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات وزير الدفاع الفريق أول السيسي بالانتصار للشعب وتخليصه من حكم الإخوان، مدللا على رفض الشعب، بنزول التظاهرات بالملايين في ميادين المحافظات، لإسقاط النظام الحالي.
وقال إن «المهلة التي حددها الفريق السيسي لكي تحدث مصالحة وطنية انتهت مع انتهاء ليل 30 يونيو، وأن الشعب الذي منح الرئيس الشرعية نزل للشارع، ولم يعد هناك حجة للجيش بعد نزول الشعب صاحب الشرعية لسحب الثقة من الرئيس».
وقال رئيس الحزب المصري الديموقراطي محمد أبوالغار إن على الرئيس الاستقالة مع طاقمه فورًا لأنهم لن يحكموا مصر يومًا واحدًا بعد الآن.
أعلن المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق ان عودته إلى مصر مرهونة بحدث معين، وأنه من الصعوبة تحديد وقت معين لعودته لمصر الآن، مشيرا إلى أنه في حال تحقيق الهدف الذي ينتظره سوف يستقل أول طائرة آتية إلى مصر، خصوصا أنه لم يعد لجماعة «الإخوان المسلمين» مكان في حكم مصر.
وكشف أن مباحثات تجرى لتشكيل لجنة ثلاثية، تضم في عضويتها رئيس حزب الدستور محمد البرادعي والفقيه الدستوري رجائي عطية وعضو جبهة الإنقاذ منير فخري عبد النور، مهمتها نقل السلطة من النظام الجاري خلعه إلى رئيس المحكمة الدستورية، والذي سوف يستمر لـ 6 اشهر لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وطالب رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبوالفتوح مرسي بتقديم استقالته من رئاسة الجمهورية «فورا»، تلبية لمطالب الجماهير.
وأضاف في حسابه على «تويتر» إن «العقلاء وحدهم من يدركون دروس التاريخ، على الدكتور مرسي تقديم استقالته فورًا، تلبية لمطالب الجماهير، وحفاظًا على مقدرات الوطن».
ودعا مؤسس التيار الشعبي أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني حمدين صباحي، الجيش إلى التدخل «إذا لم يستجب مرسي لإرادة الشعب».
وأضاف صباحي لوكالة «فرانس برس» إن «أعداد التظاهرات خروج غير مسبوق للشعب على مر تاريخه» معتبرا أن هناك سيناريوين في المستقبل، الأول أن يستجيب مرسي طائعا لإرادة الشعب المصري التي برهن عليها أو أن يرفض فيضطر للاستجابة مكرها.
وأضاف ان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال منذ أيام إنه يحترم إرادة الشعب وقد عبر عنها بالفعل، وسؤال الشعب الآن أين القوات المسلحة؟
وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات وزير الدفاع الفريق أول السيسي بالانتصار للشعب وتخليصه من حكم الإخوان، مدللا على رفض الشعب، بنزول التظاهرات بالملايين في ميادين المحافظات، لإسقاط النظام الحالي.
وقال إن «المهلة التي حددها الفريق السيسي لكي تحدث مصالحة وطنية انتهت مع انتهاء ليل 30 يونيو، وأن الشعب الذي منح الرئيس الشرعية نزل للشارع، ولم يعد هناك حجة للجيش بعد نزول الشعب صاحب الشرعية لسحب الثقة من الرئيس».
وقال رئيس الحزب المصري الديموقراطي محمد أبوالغار إن على الرئيس الاستقالة مع طاقمه فورًا لأنهم لن يحكموا مصر يومًا واحدًا بعد الآن.