الكندري: الشلل التشنّجي يسبب تشوهات المفاصل والتسلخات الجلدية
| كتب سلمان الغضوري |
كشف أخصائي العلاج الطبيعي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي الدكتور سالم الكندري أن مرض الشلل التشنجي قد يسبب تشوهات المفاصل وقصر العضلات بالإضافة إلى التسلخات الجلدية.
وبين أن الشلل التشنجي عبارة عن انفراط عضلي ينتج بعد إصابة الجهاز العصبي المركزي بالجلطات الدماغية والاصابة بالعمود الفقري التي ينتج عنها انقباض مستمر بالعضلات قد يؤدي إلى تصلبها، مبينا أن هذا الانقباض يسبب مضاعفات كبيرة تؤثر على المريض في حياته اليومية.
وأضاف الكندري خلال ورشة عمل نظمها مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل مساء أول من أمس في فندق ريجنسي تحت عنوان «التشنجي وطرق العلاج الحديثة» أن علاج الشلل التشنجي متنوع ومتشعب يشمل شقين علاجي ورياضي والذي يعطى للمريض لمجموعة من العضلات المصابة بالشلل التشنجي أما الشق الدوائي فهناك أدوية تؤخذ بالفم مثل بكلوفين تزيدين لتقليل نسبة التشنج لكن هذه الأدوية تسبب مضاعفات أخرى تحدث وتؤثر على الجهاز العصبي ككل لذلك يتم استعمال الطرق الحديثة مثل حقن أوتولين توكسين تحقن في العضلات المتشنجة بجرعات محددة التي تستخدم في عمليات تجميل الوجه وممكن أن تحقن بالمثانة العصبية والهدف منها تقليل المضاعفات عند المريض الذي يختلف عن الآخر. وقال ان هذه الحقن لا تعطى للمريض قبل الفحص بشكل دقيق وتحديد العضلات المتشنجة والمؤثرة على المريض، مشيرا إلى أن استخدام هذا العلاج بشكل محدود داخل المستشفى الذي يحتاج إلى اشخاص متمرسين ويستعمل بشكل صحيح لأنه قد يسبب مضاعفات إذا استخدم بشكل خاطئ موضحا عدم استخدام هذه الحقن في كل حالات الشلل التشنجي وفي بعض الحالات نحتاج التشنج لتعويض ضعف العضلات.
وقال الكندري إننا نستخدم في هذه الورشة التقنية الحديثة في استخدام جهاز السونار أو جهاز التنبيه العصبي لتحديد العضلة التي تحتاج إلى علاج وتعاون مع أطباء الأعصاب وهي الأولى من نوعها في استخدام هذا العلاج والتركيز على استخدام السونار والتقنيات الحديثة في تحديد هذه العضلات.
من جانبها، قالت اخصائية الطب الطبيعي وتأهيل الأطفال في مستشفى الطب الطبيعي الدكتورة ميثاء الكندري ان هذه الورشة تناقش الشلل التشنجي الناتج عن مشاكل الجهاز العصبي المركزي سواء من الدماغ والنخاع الشوكي عن طريق أخذ حقن اوتولين توكسين بالعضلات لتخفيف شد العضلة الذي قد يتسبب في قصور العضلات، مبينة أن العلاج موضعي ويتم اختيار العضلات المصابة بدقة شديدة مؤكدا أن العلاج آمن مقارنة بالعلاج الدوائي الذي يؤخذ عن طريق الفم.
كشف أخصائي العلاج الطبيعي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي الدكتور سالم الكندري أن مرض الشلل التشنجي قد يسبب تشوهات المفاصل وقصر العضلات بالإضافة إلى التسلخات الجلدية.
وبين أن الشلل التشنجي عبارة عن انفراط عضلي ينتج بعد إصابة الجهاز العصبي المركزي بالجلطات الدماغية والاصابة بالعمود الفقري التي ينتج عنها انقباض مستمر بالعضلات قد يؤدي إلى تصلبها، مبينا أن هذا الانقباض يسبب مضاعفات كبيرة تؤثر على المريض في حياته اليومية.
وأضاف الكندري خلال ورشة عمل نظمها مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل مساء أول من أمس في فندق ريجنسي تحت عنوان «التشنجي وطرق العلاج الحديثة» أن علاج الشلل التشنجي متنوع ومتشعب يشمل شقين علاجي ورياضي والذي يعطى للمريض لمجموعة من العضلات المصابة بالشلل التشنجي أما الشق الدوائي فهناك أدوية تؤخذ بالفم مثل بكلوفين تزيدين لتقليل نسبة التشنج لكن هذه الأدوية تسبب مضاعفات أخرى تحدث وتؤثر على الجهاز العصبي ككل لذلك يتم استعمال الطرق الحديثة مثل حقن أوتولين توكسين تحقن في العضلات المتشنجة بجرعات محددة التي تستخدم في عمليات تجميل الوجه وممكن أن تحقن بالمثانة العصبية والهدف منها تقليل المضاعفات عند المريض الذي يختلف عن الآخر. وقال ان هذه الحقن لا تعطى للمريض قبل الفحص بشكل دقيق وتحديد العضلات المتشنجة والمؤثرة على المريض، مشيرا إلى أن استخدام هذا العلاج بشكل محدود داخل المستشفى الذي يحتاج إلى اشخاص متمرسين ويستعمل بشكل صحيح لأنه قد يسبب مضاعفات إذا استخدم بشكل خاطئ موضحا عدم استخدام هذه الحقن في كل حالات الشلل التشنجي وفي بعض الحالات نحتاج التشنج لتعويض ضعف العضلات.
وقال الكندري إننا نستخدم في هذه الورشة التقنية الحديثة في استخدام جهاز السونار أو جهاز التنبيه العصبي لتحديد العضلة التي تحتاج إلى علاج وتعاون مع أطباء الأعصاب وهي الأولى من نوعها في استخدام هذا العلاج والتركيز على استخدام السونار والتقنيات الحديثة في تحديد هذه العضلات.
من جانبها، قالت اخصائية الطب الطبيعي وتأهيل الأطفال في مستشفى الطب الطبيعي الدكتورة ميثاء الكندري ان هذه الورشة تناقش الشلل التشنجي الناتج عن مشاكل الجهاز العصبي المركزي سواء من الدماغ والنخاع الشوكي عن طريق أخذ حقن اوتولين توكسين بالعضلات لتخفيف شد العضلة الذي قد يتسبب في قصور العضلات، مبينة أن العلاج موضعي ويتم اختيار العضلات المصابة بدقة شديدة مؤكدا أن العلاج آمن مقارنة بالعلاج الدوائي الذي يؤخذ عن طريق الفم.
