بعد تفتيش دام 11 ساعة متواصلة
«التجارة» حرّزت 11 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في حولي
جانب من المضبوطات (تصوير نايف العقلة)
أوعية وصفائح أغذية فاسدة قبل طرحها في الأسواق
أجبان منتهية الصلاحية
الظفيري متحدثا للزميل فراس نايف
| كتب فراس نايف |
أعلن رئيس فريق عمل محافظة الجهراء بإدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة حامد الظفيري أن الإدارة قامت بتحريز 11 طنا و 466 كيلو من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن في حولي مراقب بالكاميرات يعمل به بعض العمال الآسيويين بإدارة مواطن كويتي.
وقال الظفيري لـ «الراي» «تلقينا بلاغا بوجود مخزن للمواد الغذائية في حولي يقوم بتمديد صلاحيتها عن طريق استيكر بآلة طابعة خاصة في المخزن بالإضافة إلى تخليل المواد الضارة بزيوت لتمديد فترة صلاحيتها».
وأشارالظفيري إلى «أن بناء على أوامر وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي قمنا بتفتيش المخزن قبل يومين منذ الساعة 9 مساء حتى الساعة 8 صباحا بتواصل الوكيل وفريق عمل الرقابة التجارية بمديرها علي سعدون الهاجري ورئيس فريق عمل محافظة الجهراء حامد الخالدي والمفتش حمد الكندري وحسين المتن وأحمد العيسى وجاسم فرمن وفيصل المانع».
وقال ان المضبوطات تضم 775 كيلو غرام خلطة زيتون غير صالحة للاستهلاك الآدمي و 319 كيلو جبنة بالزعتر و132 كيلو جبنة بالفلفل و 143 كيلو جبنة بالخضراوات و121 كيلو جبنة بالمقدوس والزيت و88 كيلو جبنة بالقشطة و66 كيلو زيتون بالخلطة و1350 كيلو زيتون أخضر و5610 كيلو غرامات زيت زيتون و306 كيلو زيت زيتون و2240 كيلو طرشي مشكل و 304 كيلو غرامات طرشي مشكل و 22 كيلو زيتون بالزيت و688 كيلو زيتون.
وأشار الظفيري إلى انه تم العثور على 872 «سطل» و«تنكة» لبيع هذه المواد الضارة لافتا إلى أن أفراد العمالة الآسيوية الذين يعملون بالمخزن أعترفوا بقيامهم بالواقعة بناء على أوامر مدير المخزن وهو مواطن يقومون بتغير بلد المنشأ على هذه المواد ويمدد صلاحيتها ويغير أيضا في مكوناتها.
وأوضح الظفيري انه تم تحريز الكمية المخالفة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وإحالة صاحب المخزن إلى النيابة التجارية لأخذ اللازم معه، مؤكدا أن وكيل وزارة التجارة أكد عدم وصول هذه المواد الضارة إلى المستهلكين وتمت مخاطبة الأسواق التجارية للبحث عن هذه المواد والتحقق منها.
أعلن رئيس فريق عمل محافظة الجهراء بإدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة حامد الظفيري أن الإدارة قامت بتحريز 11 طنا و 466 كيلو من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن في حولي مراقب بالكاميرات يعمل به بعض العمال الآسيويين بإدارة مواطن كويتي.
وقال الظفيري لـ «الراي» «تلقينا بلاغا بوجود مخزن للمواد الغذائية في حولي يقوم بتمديد صلاحيتها عن طريق استيكر بآلة طابعة خاصة في المخزن بالإضافة إلى تخليل المواد الضارة بزيوت لتمديد فترة صلاحيتها».
وأشارالظفيري إلى «أن بناء على أوامر وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي قمنا بتفتيش المخزن قبل يومين منذ الساعة 9 مساء حتى الساعة 8 صباحا بتواصل الوكيل وفريق عمل الرقابة التجارية بمديرها علي سعدون الهاجري ورئيس فريق عمل محافظة الجهراء حامد الخالدي والمفتش حمد الكندري وحسين المتن وأحمد العيسى وجاسم فرمن وفيصل المانع».
وقال ان المضبوطات تضم 775 كيلو غرام خلطة زيتون غير صالحة للاستهلاك الآدمي و 319 كيلو جبنة بالزعتر و132 كيلو جبنة بالفلفل و 143 كيلو جبنة بالخضراوات و121 كيلو جبنة بالمقدوس والزيت و88 كيلو جبنة بالقشطة و66 كيلو زيتون بالخلطة و1350 كيلو زيتون أخضر و5610 كيلو غرامات زيت زيتون و306 كيلو زيت زيتون و2240 كيلو طرشي مشكل و 304 كيلو غرامات طرشي مشكل و 22 كيلو زيتون بالزيت و688 كيلو زيتون.
وأشار الظفيري إلى انه تم العثور على 872 «سطل» و«تنكة» لبيع هذه المواد الضارة لافتا إلى أن أفراد العمالة الآسيوية الذين يعملون بالمخزن أعترفوا بقيامهم بالواقعة بناء على أوامر مدير المخزن وهو مواطن يقومون بتغير بلد المنشأ على هذه المواد ويمدد صلاحيتها ويغير أيضا في مكوناتها.
وأوضح الظفيري انه تم تحريز الكمية المخالفة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وإحالة صاحب المخزن إلى النيابة التجارية لأخذ اللازم معه، مؤكدا أن وكيل وزارة التجارة أكد عدم وصول هذه المواد الضارة إلى المستهلكين وتمت مخاطبة الأسواق التجارية للبحث عن هذه المواد والتحقق منها.
