القوات النظامية تشن هجوما للسيطرة على البلدة القديمة

قصف أحياء حمص بالطائرات والمدفعية والمقاتلون يعلنون صد هجمات فيها

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - استيقظت مدينة حمص، أمس، على اصوات القذائف والطيران الحربي المقاتل الذي شن غارات عدة على احيائها، وخصوصا في المدينة القديمة، ما ادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وذلك ضمن هجوم تشنه القوات النظامية للسيطرة على هذه الاحياء.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف على الاحياء القديمة ادى الى سقوط بناء كامل بداخله مدنيون، فقتلت عائلة مؤلفة من طفلين ووالدتهما وتم سحب طفلين من تحت الانقاض واسعافهما الى المستشفى الميداني بالتزامن مع اشتباكات دارت على جبهات هذه الاحياء ولا سيما باب هود ووادي السايح وحي الخالدية.
وعرف من القتلى هيفاء الخطيب (40 عاما) وابنها الطفل أحمد عوامة (8 أعوام).
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية قصفت بشكل عنيف أحياء حمص القديمة والخالدية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القوات النظامية «تحاول اقتحام الخالدية، لكنها لم تتمكن من ذلك بعد».
وافاد مصدر امني سوري «فرانس برس» أول من امس ان «العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء حمص، وهي تزداد وتيرة بحسب الاولوية والاهمية لتنظيف أحياء في حمص من المجموعات الارهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة».
واشارت لجان التنسيق الى احتراق السوق المسوقف بعد سقوط قذائف هاون عليه.
ونشر ناشطون معارضون شريط فيديو يظهر جثثا قالوا انها لعناصر من «جيش الدفاع الوطني» و«حزب الله» قتلوا اثناء محاولة اقتحام حي جورة الشياح اول من أمس. وقصفت القوات النظامية ايضا حي الحميدية.
وقال الناشطون ان قوات الرئيس بشار الاسد استهدفت بساتين مدينة تدمر بالمدفعية الثقيلة، مشيرين في المقابل الى مقتل 4 من عناصر هذه القوات وجرح 3 في استهداف الجيش الحر الحاجز الشرقي من جهة السجن العسكري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي