«ماسبيرو» يجهز قائمتين موالية ومعارضة لضيوفه

الفضائيات الخاصة تتابع تظاهرات 30 يونيو بـ 90 كاميرا

تصغير
تكبير
| القاهرة - من هدى الغيطاني |
أعلنت الفضائيات المصرية الخاصة استعدادها لتغطية مباشرة للأحداث خلال تظاهرات 30 يونيو، بداية من أمس وعلى مدار الساعة من خلال شبكة مراسلين في كل محافظات مصر، إضافة إلى ما بين 15- 20 كاميرا لكل قناة في محيط قصر الاتحادية ووزارة الدفاع وميدان التحرير، وأمام مكتب الإرشاد في المقطم لرصد كل الأحداث على الهواء مباشرة.
وستبدأ قنوات «سي بي سي» في التغطية مع الإعلامية دينا عبد الرحمن من خلال برنامج «زي الشمس» وبعد الإعلامي خيري رمضان، ثم لميس الحديدي، وأخيرا عماد أديب، بـ 15 كاميرا، وفي الوقت نفسه ستبدأ قنوات النهار مع الإعلامية دعاء جاد الحق وخالد صلاح وعمرو الكحكي بـ 15 كاميرا.
وقناة «الحياة» مع شريف عامر ولبنى عسل ومعتز الدمرداش بـ 12 كاميرا، وصدى البلد مع عزة مصطفى ودينا رامز، وأخيرا حمدي رزق بـ 6 كاميرات.
أما قناة «أون تي في» فستبدأ بالإعلامية أماني الخياط، ثم يوسف الحسيني، ثم ريم ماجد، وأخيرا يسري فودة بـ 20 كاميرا، وتبدأ قناة المحور بكل من سيد على ثم ريهام السهلي وأخيرا عمرو الليثي بـ15 كاميرا، فيما بدأت قنوات دريم بجيهان منصور ورشا نبيل، ثم بمنى سلمان ووائل الإبراشي بـ8 كاميرات.
في المقابل، كشف مصدر مسؤول داخل «ماسبيرو»، كشف أن «حالة من الارتباك تشهدها مكاتب وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ورئيس الاتحاد المكلف شكري أبوعميرة وعدد من القيادات البارزة، من بينها المستشار القانوني لوزير الإعلام محمد الدمرداش ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الإعلام أحمد عبدالعزيز الذي يجري اتصالات شبه دائمة مع جميع قيادات ماسبيرو، لمتابعة المذيعين وأدائهم في ما يخص توجهاتهم السياسية سواء مع أو ضد الإخوان».
وأوضح لـ «الراي»، أن «هذا التخبط والارتباك، وضح تماما في طلب عبدالمقصود من أبوعميرة، قائمة كاملة بكل أسماء ضيوف برامج الهواء، سواء على قطاع الأخبار أو في قناة النيل للأخبار والبرنامج العام وإذاعة راديو مصر وإذاعات راديو النيل والقنوات الإقليمية خلال الأسبوع الجاري لتحديد القائمة النهائية للضيوف وترتيب مواعيد معهم قبل يوم 25 يونيو، ولكن عندما بدأ أبوعميرة بالاتصال بمسؤولي هذه القنوات والإذاعات لإعداد هذه القوائم، كان سؤالهم عن نوع القوائم بالضبط.
قيادات ماسبيرو سألوا: هل المطلوب لضيوف الاستوديو أن يكونوا من الأسماء المحايدة أم الموالية للنظام وللإخوان والجماعات الإسلامية، أم من شباب الثورة وأعضاء جبهة الإنقاذ والأحزاب الرافضة للنظام الحاكم.
وذكرت المصادر، انه «إذا كانت التظاهرات تأتي في صالح الإخوان فيتم الاعتماد على قائمة الموالين للإخوان وأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وأعضاء الجماعات الإسلامية، أما إذا جاءت نتيجة المظاهرات في جبهة الثوار والمتظاهرين، سيتم اعتماد القائمة الأخرى بعمل مداخلات هاتفية مباشرة معهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي