فورد «مونديو» 2008... مدهشة وأكثر

u0648u0627u062cu0647u0629 u0623u0645u0627u0645u064au0629 u0627u0646u064au0642u0629 u0644u0640u00abu0641u0648u0631u062f u0645u0648u0646u062fu064au0648u00bb
واجهة أمامية انيقة لـ«فورد مونديو»
تصغير
تكبير
اعداد: سهيل الحويك

[email protected]

لم تصمم «مونديو» الجديدة كلياً لتثير الدهشة فقط، بل لرفع مستوى توقعات المستهلك من هذه الفئة من السيارات، عبر مجموعة من المزايا الهندسية والديناميكية والتقنية.

فالموديل المميّز يُدخل تقنيات جديدة الى تشكيلة فورد للمضي خطوات إضافية في تحسين ديناميكية القيادة والحماية.

ومنذ وصولها الى الشرق الأوسط في العام 2002، نجحت فورد «مونديو» في إقتطاع حصة ملموسة لها من مبيعات السيارات المتوسطة الحجم. وبفضل مزاياها الحصرية في فئتها والرائدة في قطاعها، أثبتت «مونديو» شعبيتها لدى الزبائن الأفراد ولدى أساطيل الشركات على حد سواء.

ويوضح حسين مراد، مدير فورد الشرق الأوسط للمبيعات والتسويق قائلاً: «نالت فورد «مونديو» الإعجاب والتقدير دوماً لقوة مزاياها، خصوصاً في رشاقة القيادة الديناميكية وفاعلية وسائل حمايتها ومجموعة تجهيزاتها الداخلية». ويضيف: «مع هذا الموديل الجديد والمميز، مضينا بجودة «مونديو» وبمزاياها النوعية خطوة إضافية الى الأمام، فتحسّن أداؤها في تلك المجالات كافة، مع تغيير تصميمي ونوعي مثير. «مونديو» الجديدة مفاجأة سارة بلا شك، وتعد بجذب كثير من الزبائن الجدد الى صالات عرضنا».


تصميم «الجديدة»

تدهش «مونديو» الجديدة بمدى تميّزها وإختلافها، وفي الوقت ذاته، بمقدار وضوح إنتمائها الى عائلة موديلات فورد.

لتصميم «مونديو» الجديدة وقعه الفوري، إذ تدفع مفهوم تصاميم فورد «الحرَكية» الى أبعاد جديدة تجمع أسسه في قالب ديناميكي، فيعكس المظهر الجانبي رشاقة الطاقة المندفعة، مع حضور تصميمي قوي وأنيق في آن معاً، ما يضعها في مرتبة خاصة بها في قطاعها. وتبرز أهم ملامح تصاميم فورد الحركية في كل من الخيارات الهيكلية المتاحة، من كلاسيكية السيدان (صالون) بأبوابه الأربعة وصندوقه المستقل، الى عصرية الواغن ومرونة صندوقه الممدود، وصولاً الى الهاتشباك العملي بأبوابه الأربعة مع إمتداد غطاء صندوقه الخلفي من المصد الى مؤخر السقف.

تطل الواجهة أولاً بزواياها الأنيقة الحدة، مع تباين في إرتفاع غطاء الصندوق الأمامي عن الرفرافين الممتدين، مع كتفي الهيكل العريضين، على طول الجانبين حتى الإنعطاف صعوداً، وبنعومة، في المؤخر. أما المصباحان الأماميان فهما يحتلان أولاً أوسع مساحة أعطتها فورد لمصباح أمامي في أي من سياراتها السياحية حتى اليوم، مع تصميم إستثنائي، تضاف إليه اللمسة الزرقاوية التي تميّز خيارات المصابيح الهالوجينية والكزينون المزدوج مع نظام الإنارة الأمامية المتكيّفة، بما يشبه شيئاً من بريق الأحجار الكريمة، حتى مع أدنى وضعيات الإنارة الأمامية.

وفي الإنتقال الى المؤخرة ، يبرز أولاً استغلال الخطوط الداخلية في كل من المصباحين في إخراج يعبّر عن الجودة والرقي. وفوق الخطوط الحمراء في النصف السفلي لكل من المصباحين، يلتقي الوسط بخط ملفت في إمتداده على طول جانبَي الهيكل، حتى أعلى قوس العجلة في كل من الرفرافين الأماميين. وتحت خطّي الجانبين، تعود النعومة بمساحات نقية تنزل حتى عودة التضليع الرياضي فوق العتبتين، في أسفل الأبواب، لترسيخ الوقفة الديناميكية على الطريق.

ثم يمتد التصميم الحركي الى المقصورة الرحبة، فيتمتع السائق أولاً بوضعية قيادته المشْرِفة على وسائل التحكم الواقعة وراء المقود، في حين يمتد جانبا المقصورة بعلو نسبي، من فوق العدادات، نحو الكونسول الوسطى النقية بتفاصيلها وفي إمتدادها بين السائق والراكب الأمامي من دون نتوء يذكر في الوسط، لإضفاء جو من الضيافة الخاصة بهما.

وتبدو مستويات الجودة واضحة عبر المقصورة بكاملها. وفي فئة غيا Ghia، تمتد بطانة السقف الى العمودين «أ» في جانبي الزجاج الأمامي ليتكاملا مع تصميم الكونسول في الوسط. ولجأ التصميم الداخلي الى المواد ناعمة الملمس والإنارة الداخلية المتجانسة معها عبر المقصورة لإغناء طابع الجودة والرقي.


خيارات جديدة

إن عوّدت «مونديو» زبائنها حتى الآن على وفرة الخيارات المتاحة لهم، فالأمر لن يختلف اليوم مع جيلها الجديد. لذلك تتضمن خيارات التجهيزات المتاحة مع فئاتها المختلفة برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات ESP وتقنية فورد إيزيفيول التي تغني عن الغطاء التقليدي لفوهة ملء الوقود (يدخل أنبوب أو خرطوم ضخ الوقود في مكان مخصص له، ثم ينغلق الأخير كلياً وتلقائياً عند خروج الخرطوم منه)، مع تقنية تحول دون تسرب الوقود خطأ، وجهاز ثاتشام من الفئة الأولى لمنع السرقة، إضافة الى تجهيزات أساسية تضم المكيّف وإنارة المصابيح الخارجية بعد النزول من السيارة (للرؤية في الأماكن المعتمة)، وكومبيوتر المعلومات المتصلة بالرحلة، ووصلة لنقل أو قراءة ملفات «إم بي 3» من جهاز خارجي محمول.

أما خيارات الهيكل فهي ستكون ثلاثة في المنطقة: «سيدان» كلاسيكي بأربعة أبواب (يمتد غطاء الصندوق من تحت الزجاج الخلفي الثابت حتى المصد الواقع تحته)، أو ستايشن واغن أنيق وعملي بصندوقه الممدود مع بابه الخامس، أو «هاتشباك »بأربعة أبواب وغطاء صندوق خلفي ينزل من مؤخر السقف حتى المصد (الزجاج الخلفي قسم من غطاء الصندوق). وسيتوافر كل من الخيارات الهيكلية الثلاثة مع خمسة مستويات تجهيزية: كور وترند وغيا وغيا إكس وصولاً الى تيتانيوم.

وتقدم تلك الموديلات والفئات كلها خيارات مختلفة من الجودة العالية. فمع غيا مثلاً تبرز الفخامة في وجهها الكلاسيكي، مع وفرة تلبيس الخشبي والكرومي، بينما تتوجه تيتانيوم الى ذوي الأذواق الأكثر ميلاً الى العصرية في حلّة تكنولوجية «النكهة».


مؤازرة السائق

تتوافر «مونديو» مع خيارات عدة من التقنيات المتقدمة والمصممة اساساً للسائق، ومنها نظام دخول السيارة من دون إخراج المفتاح الإلكتروني من الجعبة أو المحفظة مثلاً، مع زر «فورد باور» يُكبس لتشغيل المحرك أو وقفه، وشاشة عرض فورد كونفرس بلاس ذات لوحة التحكم المصممة لتسهيل تبادل المعلومات والتفاعل بين الإنسان والآلة، إضافة الى نظام التحكم الإلكتروني بسرعة السيارة ونظام التحكم المتفاعل بديناميكية السيارة ومساعد الإنطلاق في الطرقات الصاعدة.

إضافة الى ذلك، «مونديو» الجديدة هي أيضاً أول موديلات فورد الواسعة الإنتاج والمجهّزة تقنية إيزيفيول الفائزة بالجوائز. وهي تقنية تحول دون فوَران الوقود من فوهة تعبئته في المحطات، بفضل تصميم فتحة ملء الوقود بالمقياس المحدد لخرطوم الوقود الملائم لمحركها. بمعنى آخر، صممت فورد تقنيتها على نحو يحول دون إدخال خرطوم مختلف عن خرطوم الوقود الملائم للسيارة.


نظام التعليق

إعتمدت فورد في تصميم «مونديو» الجديدة تقنية ماكفرسون الموثوق بها للتعليق الأمامي، مع مزايا عدة لتحسين قيادتها، كإستخدام بنى داخلية عازلة ومخدات بسوائل هيدروليكية لتخميد الضجيج المنتقل عبر سواعد ضبط التعليق، ونوابض على شكل S ودعامات مزدوجة.

ونال التعليق الخلفي صيغة جديدة من تصميم النظام المتعدد الوصلات والشهير بفاعليته، مع بنية داخلية ثانوية عازلة. وهو مفهوم معروف أيضاً في موديل فورد إس ماكس تحت تسمية «شفرة التحكم» ويستغل أربع وصلات لضبط حركة كل من العجلات بدقة.

وتشيع «مونديو» الجديدة أسلوب قيادة خالية من التوتر، بفضل تدني مستويات الضجيج الناتج عن السير، ما يسهّل التخاطب في المقصورة، مع الإفادة الى أبعد حد من النظام السمعي حتى لدى القيادة بسرعة عالية.

وتنعكس تلك التدابير الهندسية مجتمعة في خفض مستوى الضجيج 3 ديسيبل عبر مجمل مجال التردد الصوتي، مقارنة بجيل «مونديو» السابق. أما ضجيج الهواء، فهو أدنى ما في قطاع الموديل، وفقاً لمقاييس النفق الهوائي - السمعي المتطور جداً لدى فورد، وهو جانب يعزز رقي الجو الداخلي في «مونديو».


أنظمة الحركة

تتوافر «مونديو» الجديدة مع خيارات محركات الوقود التالية:

- محرك دوراتك إتش إي 2.0 ليتر وقوته 145 حصاناً، مع علبة تروس دوراشيفت يدوية بخمس نسب أمامية.

- محرك دوراتك إتش إي جديد وسعته 2.3 ليتر، بأربع اسطوانات وقوته 161 حصاناً، مع علبة تروس دوراشيفت أوتوماتيكية بست نسب أمامية.


الحماية والأمان

تتمتع «مونديو» الجديدة بتشكيلة مدهشة من تقنيات الحماية الفاعلة (تساعد في تجنب وقوع الحادث) والساكنة (تحمي بعد وقوع الحادث). طبعاً، يبقى أساس تلك التجهيزات كلها، تركيبها في بنية هيكلية فائقة الصلابة، وتساهم بالتالي في تخفيف أثر الصدمات على المقصورة. وتتمتع «مونديو» ايضاً بوسادة هوائية جديدة لمستوى ركبتَي السائق، مع عمود قيادة يمتص بدوره الصدمات، لتحسّن تلك العناصر مجتمعة نظام حماية فورد الذكي.


التحكم المتفاعل

يحسّن نظام فورد الإختياري للتحكم المتفاعل بديناميكية السيارة «آي في دي سي» مقوّمات ثبات سلوك السيارة وقدرات التحكم بها، مع تقصير المسافة المطلوبة للتوقف في مختلف الظروف، بفضل تكامله مع مانع الإنزلاق الكبحي لتحديد أنسب معايير التدخل، عند اللزوم، وفقاً لمعطيات أجهزة الرصد المستمر لظروف القيادة.

من جهته، يحسّن نظام التخميد المتكيّف بإستمرار «سي سي دي» أداء نظام التعليق كما يسمح للسائق بإختيار نمط التعليق الأكثر تجانساً مع أسلوب قيادته. وهو يتيح ثلاثة معايير تعليق مختلفة: النعومة المريحة، العادي والرياضي. فوق ذلك، يتفاعل نظام التخميد المتكيّف بإستمرار، مع البرنامج الإلكتروني للتحكم بالثبات لتحسين السلوك الديناميكي للسيارة ودعم مهمة مانع الإنزلاق الكبحي في تقصير مهل التوقف خصوصاً فوق الأرضيات السيئة، حيث يلعب برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات دوراً إضافياً في توزيع معايير الكبح المختلفة بين العجلات، حسب ظروف كل منها، مع تخفيف بخ الوقود عن المحرك إذا إقتضى الأمر ذلك ايضاً.


تغيّر المفاهيم

تعبّر «مونديو» الجديدة خير تعبير عن فلسفة فورد القائلة بضرورة لمس الزبون لوجوه الإختلاف التي تميّز سياراتها، وليس مجرد إدراكها أو القراءة عنها فحسب. وهي تمثل بذلك قفزة نوعية في تشكيلة السيارات السياحية الكبيرة لدى فورد، مع التركيز على وضع جاذبية السيارة في صلب برنامج تطويرها.

«مع الموديل الجديد، نريد تغيير صورة سيارات فورد في الأذهان»، يقول مراد قبل أن يضيف: «ترتكز «مونديو» الجديدة على نقاط القوة التي عرفت في سابقتها، لكنها تضيف اليوم تصميماً أكثر إثارة وحضوراً، ومستوى أرفع من الرقي، ومضموناً تقنياً أغنى من ذي قبل. نحن فخورون بها، ونعلم علم اليقين أن تلك ستكون حال زبائننا ايضاً».




خطوط انسيابية تزيد من درجة رونق السيارة



مقصورة داخلية رائعة




ــ ورحابة داخلية لامثيل لها

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي