والدة الضحية استقبلت الحكم بـ «اليباب» داخل قصر العدل
الإعدام للإثيوبية المتهمة بقتل مخدومتها في «جابر العلي»
| كتب أحمد لازم |
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عدنان الجاسر بإعدام الإثيوبية المتهمة بقتل مخدومتها المواطنة في منطقة جابر العلي قبل يوم من زفافها.
وفور صدور الحكم استقبلت والدة الفتاة المغدور بها حكم الاعدام بالـ «يباب» في قصر العدل وراحت تشكر الله على إحقاق الحق.
وكانت منطقة جابر العلي شهدت في 17 نوفمبر من العام 2011 جريمة قتل، عندما أقدمت خادمة اثيوبية على طعن و نحر مخدومتها وفصل رأسها عن جسدها في منزل عائلتها وقامت بعدها بالهرب والتوجه الى مطار الكويت الدولي الا ان رجال المباحث الجنائية تمكنوا من توقيفها قبل فرارها.
وأكدت أسرة الضحية في التحقيقات ان ابنتهم البالغة من العمر (25 عاماً) كانت تستعد لحفل عقد قرانها قبل يوم من قتلها، ووجدت جثة هامدة داخل غرفتها.
وتبين من التحقيقات ان الخادمة غافلت مخدومتها أثناء نومها إلا أنها استيقظت أثناء تسديد أولى الطعنات لها. لكن القاتلة عاجلتها بضربة قاضية على رقبتها بساطور.
وأثناء جلسات المحاكمة حاولت الإثيوبية لعب دور المجنونة التي لا تدرك تصرفاتها الا ان تقرير مستشفى الطب النفسي اكد سلامة قواها العقلية وإدراكها لجميع أفعالها.
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عدنان الجاسر بإعدام الإثيوبية المتهمة بقتل مخدومتها المواطنة في منطقة جابر العلي قبل يوم من زفافها.
وفور صدور الحكم استقبلت والدة الفتاة المغدور بها حكم الاعدام بالـ «يباب» في قصر العدل وراحت تشكر الله على إحقاق الحق.
وكانت منطقة جابر العلي شهدت في 17 نوفمبر من العام 2011 جريمة قتل، عندما أقدمت خادمة اثيوبية على طعن و نحر مخدومتها وفصل رأسها عن جسدها في منزل عائلتها وقامت بعدها بالهرب والتوجه الى مطار الكويت الدولي الا ان رجال المباحث الجنائية تمكنوا من توقيفها قبل فرارها.
وأكدت أسرة الضحية في التحقيقات ان ابنتهم البالغة من العمر (25 عاماً) كانت تستعد لحفل عقد قرانها قبل يوم من قتلها، ووجدت جثة هامدة داخل غرفتها.
وتبين من التحقيقات ان الخادمة غافلت مخدومتها أثناء نومها إلا أنها استيقظت أثناء تسديد أولى الطعنات لها. لكن القاتلة عاجلتها بضربة قاضية على رقبتها بساطور.
وأثناء جلسات المحاكمة حاولت الإثيوبية لعب دور المجنونة التي لا تدرك تصرفاتها الا ان تقرير مستشفى الطب النفسي اكد سلامة قواها العقلية وإدراكها لجميع أفعالها.
