حماد لناخبات «الخامسة»: أعاهدكن بتقديم حزمة اقتراحات لإنصاف المرأة



| كتب تركي المغامس |
ذكرت مرشحة الدائرة الثالثة نبيلة العميري ان المرأة بحاجة إلى مزيد من تشريعات من اجل أن تحصل على كامل حقوقها الدستورية.
واضافت ان «هذا العرس الديموقراطي لم يكن ليكتمل لولا مشاركة المرأة. ويجب على الناخبات المشاركة في هذا العرس واختيار من يرونه كفؤا ومناسباً ليمثلهم خير تمثيل».
من جهتها، امتدحت الناشطة السياسية والمحامية ليلى الراشد المرشح سعدون حماد العتيبي مؤكدة انه «كان خير سند وعون للمرأة من خلال ادائه في المجلس السابق»، متمنية ان يستمر على هذا المنوال وطلبت من الحاضرات مراقبة ادائه اذا ما وفقه الله ووصل إلى عضوية المجلس.
بدوره، أكد المرشح سعدون حماد العتيبي انه «قدم خلال فترة وجوده في مجلس الأمة عددا من المشروعات التي تخص المرأة منها اقتراح بتخصيص راتب للمرأة المتزوجة التي لا تعمل قدره 250 ديناراً كما طالب بصرف بدل ايجار للمرأة الكويتية الارملة او المطلقة اسوة بالرجل، وكذلك باقتراح نحو اصدار وثائق تملك للبيوت والشقق الممنوحة بصفة ايجار للمواطنات الكويتيات المطلقات والارامل والمتزوجات بغير الكويتيين وكذلك قام بالمطالبة بمنح المواطنات اللاتي لديهن شقق او بيوت قرض ترميم وتوسعة قدره 25 ألف دينار اسوة بالرجل الكويتي، والاقتراح بالسماح بتقاعد المرأة العاملة بعد 15 سنة وكذلك اقتراح آخر نحو منح المرأة المتزوجة من كويتي ولديها ابن أو اكثر وطلقت أو توفي زوجها من دون تسجيل الرغبة في الحصول على الجنسية الكويتية لارتباطها بابنائها الكويتيين ومقترح آخر نحو صرف العلاوة الاجتماعية وعلاوة الاولاد للأرملة الكويتية، والمطلقة والمتزوجة من غير كويتي.
واضاف العتيبي انه اذا ما وفقه الله تعالى بالدخول إلى المجلس فهناك العديد من المقترحات التي سأتقدم بها لإنصاف المرأة.
ومن جهة اخرى أكد العتيبي ان برامج التنمية العامة في البلاد متعثرة بسبب ضعف الاداء الحكومي خلال الحقبة الزمنية الحالية فالحكومات المتعاقبة خلال السنوات الاخيرة لم توفق في وضع خطط تنموية رغم تحدث الحكومة نفسها بذلك ووعودها في احيان كثيرة ولكن مع الأسف فإن ذلك لا يتعدى الاماني والوعود البالية.
وطالب المجلس المقبل ان يكون حاسما وواقعيا في تبني قضية التنمية العامة في البلاد لأن المرحلة التي وصلنا اليها من التخلف في اداء المرافق الحيوية في البلاد كقطاعات الصحة والتعليم واستراتيجية التوظيف وقطاع الكهرباء والماء وتنمية الإنسان الكويتي نفسه بصفته اهم اسباب نجاح التنمية وتطويرها وهذه الحقائق تضع مجلس الأمة المقبل امام مسؤوليات لابد ان يتصدى لها بعيدا عن التسويف والمماطلة وتقديم المصالح الشخصية.
وتعهد العتيبي في حالة وصوله إلى المجلس في المبادرة في تبني قضية التنمية والتعاون مع بقية النواب الذين سيأتي بهم الشعب الكويتي يوم 17 مايو الجاري.
استعرض مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق سعدون حماد العتيبي عدداً من الاقتراحات التي تقدم بها في المجلس السابق لاقرار حقوق المرأة الاجتماعية، معاهدا بمواصلة هذا النهج اذا وفقه الله بالوصول إلى البرلمان المقبل.
جاء ذلك في اللقاء النسائي الأول الذي اقيم في ضاحية صباح السالم تحت عنوان «الدستور أنصف المرأة الكويتية ولكن» بحضور مرشحة الدائرة الثالثة نبيلة العميري والناشطة السياسية ليلى الراشد، وسط حضور نسائي حاشد.
ذكرت مرشحة الدائرة الثالثة نبيلة العميري ان المرأة بحاجة إلى مزيد من تشريعات من اجل أن تحصل على كامل حقوقها الدستورية.
واضافت ان «هذا العرس الديموقراطي لم يكن ليكتمل لولا مشاركة المرأة. ويجب على الناخبات المشاركة في هذا العرس واختيار من يرونه كفؤا ومناسباً ليمثلهم خير تمثيل».
من جهتها، امتدحت الناشطة السياسية والمحامية ليلى الراشد المرشح سعدون حماد العتيبي مؤكدة انه «كان خير سند وعون للمرأة من خلال ادائه في المجلس السابق»، متمنية ان يستمر على هذا المنوال وطلبت من الحاضرات مراقبة ادائه اذا ما وفقه الله ووصل إلى عضوية المجلس.
بدوره، أكد المرشح سعدون حماد العتيبي انه «قدم خلال فترة وجوده في مجلس الأمة عددا من المشروعات التي تخص المرأة منها اقتراح بتخصيص راتب للمرأة المتزوجة التي لا تعمل قدره 250 ديناراً كما طالب بصرف بدل ايجار للمرأة الكويتية الارملة او المطلقة اسوة بالرجل، وكذلك باقتراح نحو اصدار وثائق تملك للبيوت والشقق الممنوحة بصفة ايجار للمواطنات الكويتيات المطلقات والارامل والمتزوجات بغير الكويتيين وكذلك قام بالمطالبة بمنح المواطنات اللاتي لديهن شقق او بيوت قرض ترميم وتوسعة قدره 25 ألف دينار اسوة بالرجل الكويتي، والاقتراح بالسماح بتقاعد المرأة العاملة بعد 15 سنة وكذلك اقتراح آخر نحو منح المرأة المتزوجة من كويتي ولديها ابن أو اكثر وطلقت أو توفي زوجها من دون تسجيل الرغبة في الحصول على الجنسية الكويتية لارتباطها بابنائها الكويتيين ومقترح آخر نحو صرف العلاوة الاجتماعية وعلاوة الاولاد للأرملة الكويتية، والمطلقة والمتزوجة من غير كويتي.
واضاف العتيبي انه اذا ما وفقه الله تعالى بالدخول إلى المجلس فهناك العديد من المقترحات التي سأتقدم بها لإنصاف المرأة.
ومن جهة اخرى أكد العتيبي ان برامج التنمية العامة في البلاد متعثرة بسبب ضعف الاداء الحكومي خلال الحقبة الزمنية الحالية فالحكومات المتعاقبة خلال السنوات الاخيرة لم توفق في وضع خطط تنموية رغم تحدث الحكومة نفسها بذلك ووعودها في احيان كثيرة ولكن مع الأسف فإن ذلك لا يتعدى الاماني والوعود البالية.
وطالب المجلس المقبل ان يكون حاسما وواقعيا في تبني قضية التنمية العامة في البلاد لأن المرحلة التي وصلنا اليها من التخلف في اداء المرافق الحيوية في البلاد كقطاعات الصحة والتعليم واستراتيجية التوظيف وقطاع الكهرباء والماء وتنمية الإنسان الكويتي نفسه بصفته اهم اسباب نجاح التنمية وتطويرها وهذه الحقائق تضع مجلس الأمة المقبل امام مسؤوليات لابد ان يتصدى لها بعيدا عن التسويف والمماطلة وتقديم المصالح الشخصية.
وتعهد العتيبي في حالة وصوله إلى المجلس في المبادرة في تبني قضية التنمية والتعاون مع بقية النواب الذين سيأتي بهم الشعب الكويتي يوم 17 مايو الجاري.